×

  فاجعة حلبجة

  المكتب السياسي: ذكرى مؤلمة وحزن وطني وقومي لا يمكن نسيانه



بيان المكتب السياسي للاتحاد الوطني في الذكرى الـ26 لفاجعة قصف حلبجة

 

 

قبل ٣٦ عاما، قام النظام البعثي بقصف مدينة حلبجة بالاسلحة الكيمياوية واستشهد من جرائه خمسة آلاف من المواطنين العزل وجرح وتشريد عشرات الآلاف.

ان اهالي محافظة حلبجة  المبادة جماعيا والارض المحروقة لعاصمة شهرزور، اصبحوا بعد هذه الكارثة، عنوانا لمظلومية شعب كوردستان وقضيته المشروعة في سائر انحاء العالم.

ان الذكرى الـ٣٦ لفاجعة حلبجة هي ذكرى مؤلمة وهي حزن وطني وقومي لا يمكن نسيانه في ذهن وذاكرة شعبنا وحركة الكوردايتي والانسانية، وستبقى الفاجعة جرحا لن يلتئم الى ان تصل حلبجة وجميع كوردستان الى مرحلة التحرر والامان والازدهار ويتم تعويضها من الظلم وقمع النظام الصدامي الذي كان اولى الحكومات التي استعملت السلاح الكيمياوي ضد جزء من شعبها ومواطني دولتها.

حلبجة اليوم تحتاج الى المزيد من الازدهار والانماء وبيئة نظيفة وصحية للحياة، يأمل اهالي حلبجة بعد جعلها محافظة جميلة للاقليم، اكمال الاجراءات القانونية والادارية لجعلها المحافظة ١٩ على مستوى العراق، وأن ينجز مجلس النواب هذه المهمة والمفخرة الوطنية والانسانية سريعا.

الاتحاد الوطني كما في العقود الماضية لم  يتردد في خدمة الملف الاداري وازدهار وانماء حلبجة وتعريف قضيتها كجريمة دولية وجريمة الابادة الجماعية، وبذل جهودا حثيثة لنهوض المجتمع الدولي بمسؤوليته الاخلاقية تجاه هذه الجريمة الكبيرة، وسوف يستمر الاتحاد الوطني في انجاز هذه المهمة المقدسة على مستوى جميع الممثليات من البرلمان والحكومة على مستوى الاقليم والحكومة الاتحادية ويؤكد نضاله الفعلي الشامل والجماعي من اجل حلبجة.

الخلود لشهداء حلبجة وضحايا الابادة الجماعية لشعبنا في كوردستان كافة.

ونقول دوما لحين التئام جراحها جميعا:

( حلبجة..  جرحنا وفي ذاكرتنا وضمائرنا).

 

المكتب السياسي

الاتحاد الوطني الكوردستاني

16/3/2024


17/03/2024