افتتحت السيدة الأولى شاناز إبراهيم أحمد، السبت 16 آذار2024، معرضا ضم عددا من الصور التي تعرض للمرة الأولى عن جريمة قصف مدينة حلبجة بالأسلحة الكيميائية التي أرتكبها النظام البائد.

وأقيم المعرض برعاية مؤسسة كردسات الفضائية في متحف ( ئه منه سورة كة) الوطني في محافظة السليمانية والذي ضم (16) لوحة التقطها المصور الإيراني أكبر محسني بعد بضع ساعات من جريمة القصف التي نفذها النظام الدكتاتوري في 16 آذار 1988، إضافة إلى مقاطع فيديوية لم تعرض سابقا.

وأكدت السيدة الأولى، خلال تجوالها في المعرض برفقة عدد من الصحفيين الأجانب، أن ماحدث في حلبجة جرح لن يندمل، ولا يمكن نسيان ماجرى حيث تتجدد مشاعر الحزن والألم ونحن نستحضر معاناة أهلنا الذين كانوا يقاومون استبداد النظام وبشاعة جرائمه باستخدام المواد السامة.

وأضافت السيدة شاناز إبراهيم أحمد أن جريمة قصف  مدينة حلبجة بالأسلحة المحرمة دوليا جرت أمام مرأى العالم دون أن يحرك ساكنا تجاه جريمة إبادة بحق شعب أعزل، مشددة على ضرورة تكاتف الجهود الدولية لمنع تكرار مثل هذه الجرائم التي تشكل خرقا وانتهاكا لحقوق الإنسان.

ودعت السيدة الأولى إلى العمل على تعويض ذوي الضحايا، ومواصلة الجهود لتحويل مدينة حلبجة إلى محافظة، وتهيئة المستلزمات والخدمات الضرورية التي تتناسب مع تضحيات المدينة وأهلها الكرام.