في اليوم الثاني من ملتقى الحزب الشيوعي الصيني الذي يشارك فيه ٢٢ حزبا يساريا من غرب اسيا وشمال اقريقيا في العاصمة بكين، عقد ممثل الاتحاد الوطني سلسلة من اللقاءات سلط الضوء فيها على تعزيز علاقات الاتحاد الوطني مع الحزب الشيوعي الصيني التي بنى اساسها الرئيس مام جلال.

يقول سالار سرحد عضو المجلس القيادي المشارك ضمن الوفد ممثلا عن الرئيس بافل جلال طالباني، خلال تصريح لـPUKMEDIA : " خلال اليوم الثاني للملتقى زرنا المعهد التاريخي لوثائق الحزب الشيوعي في الصين الذي يحتوي عددا كبيرا من البحوث والوثائق التاريخية، حيث قدمنا صورة الرئيس مام جلال وشعار الاتحاد الوطني الى مدير المعهد".

واضاف : " كما قدمنا كلمة الاتحاد الوطني خلال اجتماع في المعهد بحضور لي ميشيانغ مساعد وزير الخارجية الصيني ومان شيونجو عضو المكتب السياسي ومسؤول الحزب الشيوعي الصيني في اقليم شانجيان ويانج مينج رئيس معهد الوثائق التاريخية للحزب الشيوعي الصيني، حيث تم تسليط الضوء على علاقة الاتحاد الوطني والحزب الشيوعي الصيني التي اسسها الرئيس مام جلال، ويواصل الان الرئيس بافل السير على النهج نفسه، ويولي اهتماما كبيرا بتعزيز هذه العلاقة، كما تم تثمين دور الحزب الشيوعي الصيني في مساعدة الكورد".

وبين سالار سرحد "زرنا مدينة شانجي حيث المعهد الاسلامي ومتحف الصين الوطني وكان هناك اجتماع لممثلي الاحزاب اليسارية في غرب اسيا وشمال افريقيا مع مسؤول هذا الاقليم واكدنا وحدة الصف والموقف فيما بيننا حول المسائل الراهنة في منطقتنا".

وفي جميع اللقاءات اكد المسؤولون في الحزب الشيوعي الصيني حرصهم على التنسيق وتوسيع آفاق العلاقات مع الاتحاد الوطني الكوردستاني كقوة فعالة وكبيرة في اقليم كوردستان والعراق.