زار فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، الأربعاء 3 نيسان 2024 دار العناية الإلهية لكبار السن.وأشاد السيد الرئيس، خلال لقائه المشرفين على الدار، بالجهود التي يقدمونها للعناية بالنزلاء وتوفير الحياة الكريمة لهم، مؤكدا على بذل كل ما من شأنه الارتقاء بالخدمات وتهيئة الأجواء المناسبة لكبار السن من النزلاء.

وقدّم فخامته تهانيه للمشرفين والنزلاء بعيد القيامة، متمنيا لهم ولعوائلهم الخير والسلام والمحبة.

وتفقد رئيس الجمهورية الدار، واطلع على واقع النزلاء واحتياجاتهم ومستوى الرعاية الصحية والاجتماعية في الدار.وأكد السيد الرئيس أن أبواب رئاسة الجمهورية مفتوحة لتقديم التسهيلات المطلوبة  للدار والتنسيق مع الجهات المعنية لتذليل العقبات التي تواجه المشرفين على الدار وبما يسهم بتقديم الأفضل لهذه الشريحة.

كما زار فخامة الرئيس دار راهبات الأم تيريزا واستمع إلى شرح حول الرعاية التي يتلقاها الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدا دعم فخامته لتلبية احتياجاتهم ومستلزمات تسهيل عملهم من أجل الاستمرار في تقديم الخدمات للطفولة والاهتمام بشؤونها.

وشدد فخامته على ضرورة  العناية بهذه الشرائح  وتوفير متطلباتها، والعمل على رفع وتحسين قدرات الأطفال الذهنية والفكرية.

وعبرت إدارة الدار، عن بالغ السعادة والارتياح لزيارة رئيس الجمهورية، وحرصه على تفقد أوضاعهم والتعرف على احتياجاتهم ومتطلباتهم والعمل على توفيرها.

نحو التماسك الوطني ووحدة الشعب على قيم المحبة والعدل والمساواة

حضر فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، الأحد 31 آذار 2024 القداس الإلهي الذي أقامته كاتدرائية القديس يوسف بمناسبة عيد القيامة المجيد.وألقى السيد الرئيس كلمة بهذه المناسبة أعرب من خلالها عن تهانيه للمسيحيين بعيد القيامة، متمنيا لهم ولعوائلهم السلام والخير والمحبة.

 وأكد رئيس الجمهورية أن الشعب العراقي مرّ بظروف صعبة من الأنظمة الشمولية والإرهاب والجرائم، داعيا فخامته إلى التماسك الوطني ووحدة الشعب على قيم المحبة والعدل والمساواة.

استقبال عدد من قادة الكتل النيابية

استقبل فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، الثلاثاء ٢ نيسان ٢٠٢٤ في قصر السلام ببغداد، عددا من رؤساء الكتل النيابية، حيث جرى بحث الأوضاع العامة في البلد وتطوراتها.

وفي مُستهل اللقاء، رحب فخامته بالسادة رؤساء الكتل النيابية، وتبادل معهم التهاني والتبريكات بمناسبة شهر رمضان المبارك.

وأكد فخامة رئيس الجمهورية أهمية التعاون والتنسيق بين القوى السياسية من أجل ديمومة وتعزيز الأمن والاستقرار، والعمل المشترك في كل ما من شأنه الارتقاء بأوضاع البلد سياسيا وأمنيا اقتصاديا، مشيرا فخامته إلى ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب من أجل استمرار المجلس في عمله التشريعي والرقابي.

وأضاف السيد الرئيس أن قضايا الخدمات وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين تمثل أولوية قصوى، لافتا إلى أهمية تضافر جهود جميع السلطات والمؤسسات الحكومية لدعم مشاريع البنية التحتية والخدمات الأساسية.

من جانبهم، أعرب رؤساء الكتل النيابية عن تأييدهم لطروحات فخامة رئيس الجمهورية في أهمية توطيد التعاون بين جميع القوى السياسية لترسيخ الأمن والاستقرار وتلبية متطلبات المواطنين المعيشية والخدمية.

ضرورة أن ينهض المسؤول بدوره القيادي

استقبل فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، في قصر السلام ببغداد، عددا من المسؤولين في الدولة.وتبادل السيد الرئيس، خلال اللقاء، التهاني والتبريكات مع السادة المسؤولين بمناسبة شهر رمضان المبارك، متمنيا أن يعاد على الجميع بالخير والبركة.

وأكد رئيس الجمهورية ضرورة أن ينهض المسؤول بدوره القيادي ويحشد طاقات وجهود مؤسسته ودائرته في خدمة المواطن وتلبية احتياجاته وبما يسهم في تنفيذ البرنامج الحكومي.

وأضاف فخامته أن ترسيخ الأمن والاستقرار ركيزة مهمة ومنطلقا لتقديم الخدمات وتأهيل البنية التحتية، مشددا على ضرورة تكاتف الجهود لمواجهة التحديات التي تواجه البلاد في المجالات الأمنية والاقتصادية والبيئية.

قوة المركز من قوة الإقليم وقوة الإقليم من قوة المركز

وتحدث السيد الرئيس عن العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان، مؤكدا أن قوة المركز من قوة الإقليم وقوة الإقليم من قوة المركز.

وأضاف فخامته أهمية الاحتكام إلى الدستور والقانون والتفاهمات بين القوى السياسية لإيجاد الحلول للمسائل العالقة بين الجانبين.

بدورهم، أكد المسؤولون حرصهم على أداء الواجبات المناطة بهم للارتقاء بواقع الخدمات المقدمة للمواطنين وإصرارهم على العمل المشترك وتوطيد التعايش بين العراقيين، كما أشادوا بطروحات فخامة رئيس الجمهورية في مواجهة الظروف والتحديات التي تمر بالبلاد.

ضرورة مراعاة ومتابعة المواصفات الفنية في الاختصاصات الهندسية

واستقبل فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، الثلاثاء 2 نيسان في قصر السلام ببغداد، نقيب المهندسين العراقيين السيد ذو الفقار حوشي المكصوصي وعددا من أعضاء النقابة.

وأكد السيد الرئيس، خلال اللقاء، أن الاستقرار الأمني في المدن والمحافظات انعكس إيجابياً على المضي قدماً في مسيرة البناء والإعمار وتنفيذ المشاريع الاستراتيجية والكبيرة وتقديم الخدمات، مشيرا إلى أن التخطيط المدروس والسواعد البناءة والمعطاءة ركيزتان لإعلاء البنيان وتقدم الأوطان والشعوب.

وشدد فخامته على ضرورة مراعاة ومتابعة المواصفات الفنية في الاختصاصات الهندسية كافة، وكذلك تنفيذ المواصفات الهندسية ومحاسبة المقصرين، مشيرا إلى أهمية مراعاة شروط السلامة واستخدام مواد بناء عالية الجودة وبما يضمن سلامة الشاغلين والساكنين، وأهمية وجود فرق خاصة لإدامة شروط السلامة.

وأشاد السيد الرئيس بدور المهندسين العراقيين وجهودهم في تأدية دورهم ورسالتهم في خدمة القطاع الهندسي في العراق، وما حققته نقابة المهندسين من إنجازات وعمل وعطاء أسهم في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة في البلاد، مبينا أهمية اعتماد التدرج المهني الصحيح لخريجي كليات الهندسة أثناء توظيفهم في مؤسسات الدولة.

وحث فخامته رئيس وأعضاء النقابة على الاهتمام بالبرامج التدريبية وعقد الندوات وإقامة المعارض إلى جانب فتح مجالات التعاون لتبادل الخبرات مع الدول الأخرى لتطوير العمل الهندسي ولمواكبة مسيرة التطور والتقدم التي يشهدها العراق على مختلف الأصعدة وبما يسهم في الارتقاء والنهوض بقطاع الهندسة وتطوير قدرات المهندسين العراقيين، مشيرا في هذا الصدد إلى استعداد رئاسة الجمهورية لتقديم  الدعم والإسناد لنقابة المهندسين لحلحلة العقبات التي تواجه عملها.

بدورهم، أستعرض نقيب وأعضاء نقابة المهندسين العراقيين سير أعمال النقابة وخططها على طريق  بناء الوطن وازدهاره، مؤكدين تكريس إمكانياتهم لتقديم مختلف أشكال التعاون مع مؤسسات الدولة من خلال المشاركة في الخطط والمشاريع التنموية وتقديم الاستشارات الهندسية والدورات التدريبية للمهندسين تحقيقاً للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.

ضرورة الارتقاء بالواقع الخدمي والمعيشي للمواطنين

واستقبل فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، الإثنين ١ نيسان ٢٠٢٤ في قصر السلام ببغداد، وفد كتلة آراك برئاسة السيد ثائر السعيدي.

وأكد السيد الرئيس، خلال اللقاء، ضرورة تضافر جهود القوى السياسية والتعاون والتنسيق المشترك من أجل تعزيز الاستقرار والارتقاء بالواقع الخدمي والمعيشي للمواطنين، ودعم جهود الحكومة في تنفيذ برنامجها الوزاري سيما المتعلق بتطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات الأساسية ومساندة الاقتصاد الوطني عبر تطوير آليات الاستثمار والقطاع الخاص.

من جانبه، أعرب الوفد عن حرص كتلة آراك على دعم جهود تثبيت الاستقرار والعمل المشترك لتوطيد الأواصر والمشتركات بين القوى السياسية وبما يدعم نجاح التجربة الديمقراطية في البلاد.

لأهالي طوزخورماتو مواقف مشهودة في مقارعة الإرهاب وحماية التعايش السلمي

واستقبل فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، الأحد 31 آذار 2024 في قصر السلام ببغداد، وفدا من أهالي قضاء طوزخورماتو، بحضور نائب رئيس لجنة النزاهة النيابية السيد كريم شكور محمد.

وتناول اللقاء الأوضاع في قضاء طوزخورماتو، حيث أكد فخامة رئيس الجمهورية ضرورة ترسيخ الاستقرار في المدينة وضمان أمن أهلها، إلى جانب توفير كافة المستلزمات الخدمية والمعيشية لسكانها، وتلبية مطالبهم واحتياجاتهم.

وأضاف السيد الرئيس، أن أهالي طوزخورماتو كانت لهم مواقف مشهودة في مقارعة الإرهاب وحماية التعايش السلمي، وعانوا لسنوات عديدة من التحديات والمشاكل التي ينبغي حلها.

من جانبهم، قدّم أعضاء الوفد لفخامة رئيس الجمهورية شرحا حول الأوضاع في طوزخورماتو وأحوال أهلها، وبعض المشاكل التي تواجههم، فيما أعرب السيد الرئيس عن دعمه لأهالي المدينة وحسم المسائل العالقة.

برنامج حكومي لكبح الفساد وتنشيط الاقتصاد وتشجيع الاستثمار

استقبل رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، الاثنين في قصر السلام ببغداد، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى العراق توماس سايلر".

وأكد رئيس الجمهورية، خلال اللقاء، "حرص العراق على مواصلة طريق الإصلاح ومكافحة الفساد وترسيخ  القانون وأسس العدالة واحترام حقوق الإنسان"، مشيراً بهذا الصدد إلى أن "الحكومة وضعت برنامجاً لكبح الفساد وتنشيط الاقتصاد وتشجيع الفرص الاستثمارية".

ولفت إلى "أهمية دور السفارات والبعثات الدبلوماسية في نقل الصورة   الحقيقية عن التطورات الإيجابية في العراق إلى بلدانهم وشعوبهم لا سيما في مجال الأمن والاستقرار الذي تشهده المدن العراقية، وتحسن الأوضاع المعيشية للمواطنين"، موضحاً أن "العراق يضم العديد من المكونات والطوائف التي تحرص وتعمل على تعزيز التعايش السلمي المشترك".

وتابع أن "رئاسة الجمهورية عملت على إطلاق سراح ما يقارب من (9) آلاف موقوف الذين انتهت فترة محكومياتهم أو كانوا معتقلين بدون حكم قضائي من خلال تشكيل لجنة ضمت رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس القضاء الأعلى ووزارتي العدل والداخلية إضافة إلى مستشارية الأمن القومي".

وأكد "موقف العراق الثابت من القضية الفلسطينية وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف"، مشدداً على "ضرورة وقف العدوان على غزة والمدنيين والسماح بدخول المساعدات الطبية والغذائية إلى القطاع".

من جانبه، أعرب سايلر عن "سعادته بلقاء رئيس الجمهورية"، مؤكداً "أهمية دور الاتحاد الأوروبي في توسيع آفاق التعاون مع العراق في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية".

ولفت إلى أن "العراق شريك ستراتيجي مهم للاتحاد الأوروبي".