×

  فاجعة حلبجة

  تاكيدات على فداحة جريمة حلبجة واهمية اكمال جعلها محافظة



استذكار على مستوى العراق واقليم كردستان

*تقرير:فريق الرصد والمتابعة

استذكر قوباد طالباني نائب رئيس حكومة اقليم كردستان، يوم الاربعاء، الذكرى الـ 34 لفاجعة حلبجة، مؤكدا انه لن يألو جهدا في سبيل اعادة رفات شهداء حلبجة من ايران.

وجاء في بيان لنائب رئيس الحكومة:

بمناسبة الذكرى الـ 34 لفاجعة حلبجة، ننحني اجلالا واحتراما لشهداء القصف الكيمياوي على حلبجة.

بهذه المناسبة، نعلن اننا لن نألو جهدا في سبيل اعادة رفات شهداء حلبجة من ايران وهي اكبر دليل على تلك الجرائم التي لا مثيل لها في تاريخ الانسانية.

كما سنتابع بشكل مكثف ملف اطفال حلبجة المفقودين وايجادهم واعادتهم الى اسرهم وعوائلهم، وايضا، سنراجع قائمة التعويضات وخاصة الذين لم يتسلموا الاراضي.

واكد قوباد طالباني، الاستمرار في المباحثات مع الحكومة الاتحادية للضغط من اجل تعويض اهالي ضحايا حلبجة الشهيدة، لافتا الى ان ممثلي الكرد في بغداد عليهم جعل هذه المسألة ضمن اولويات مهامهم.

 

كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني

***كما أصدرت كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني في مجلس النواب بياناً في الذكرى الرابعة والثلاثين لفاجعة حلبجة المؤلمة، اكدت خلاله ضرورة دعم ومساندة ابناء محافظة حلبجة، فيما يأتي نص البيان:

كل عام وفي السادس عشر من آذار، تعيش الذاكرة الإنسانية ذكرى جريمة ومذبحة مروعة والتي كانت بعيدة كل البعد عن المبادئ الإنسانية والأخلاقية. الجريمة التي قام بها نظام البعث البائد وفقاً لأوامر أصدرها المجرم صدام حسين. هذه الجريمة التي أُرتكبت من جراء استخدام النظام للاسلحة الكيمياوية المحرمة دولياً، والتي راح ضحيتها (5000) إنسان من بينهم أطفال ونساء وشباب وشيوخ، كما تسببت بإصابة وتهجير آخرين الذين تقدر أعدادهم بعشرات الآلاف.

المؤسف في تلك الأيام كان جنوح القوى العظمى والمجتمع الدولي بشكل عام الى خيار الصمت أمام هذه الجريمة النكراء والتي تأتي وفقا للقوانين الدولية في مصاف جرائم "الإبادة الجماعية" وكان هذا الصمت والتماهي منسجماً مع مساعيهم في سبيل الحفاظ على مصالحهم المشتركة مع النظام العراقي البائد.

الجدير بالذكر هو الرسوخ المؤسف والمؤلم لآثار تلك الجريمة على سكان المنطقة كما على بيئتها أيضاً. لايزال هنالك العديد من الجرحى والمصابين بهذه الغازات السامة ممن يعانون من تأثيراتها المستمرة، من دون أن ننسى أعدادا كبيرة من المفقودين ومجهولي المصير.

ونحن إذ نحيي ذكرى هذه الفاجعة نشدد في الوقت نفسه على:

أولا/ تصنيف هذه الجريمة "قصف حلبجة بالاسلحة الكيمياوية" كجريمة ضد الإنسانية وإبادة جماعية التي قد تكون الذاكرة الإنسانية وتاريخ الشعوب شبه خالية من مثيلاتها. أن يقوم نظام بإبادة مكون من مكونات شعبه بهذه الطريقة الوحشية! لذا أصبح تعويض المتضررين من كل الجوانب لزاماً على الدولة.

ثانياً/ إعتماد عنوان المحافظة لمدينة حلبجة عملياً واعتبارها المحافظة العراقية التاسعة عشر، بعد إكمال كافة الإجراءات القانونية والإدارية والضرورية المرتبطة بهذا الملف.

ثالثاً/ تخصيص ميزانيات من قبل حكومتي الاقليم والمركز لغرض إعادة إعمار حلبجة والنهوض ببُناها التحتية شبه المدمرة.

رابعاً/ توفير العلاج للمصابين، وتسفير من تتطلب عملية علاجه الرقود في مستشفيات متقدمة في باقي بلدان العالم.

خامساً/ إعطاء أهمية أكبر ترتقي إلى مستوى المصاب، بملف الأطفال المفقودين، نتيجة الجريمة المُرتكبة!

الشعب الكردستاني وعلى الرغم من تعرضه المتكرر الى العديد من عمليات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي على مر الأزمنة ولكنه كان ومازال وسيبقى متطلعاً إلى حياة مشتركة مع باقي المكونات يسودها التسامح والتعايش والسلام، كما وإنه يؤكد على الإخاء والتعاون.

في حين يُحذر من مغبة تجار الفتن وزارعي بذور الحقد والكراهية بين صفوف أبناء الشعب، ويشجع على عدم منح هؤلاء الفرص الكافية لنشر سموم العنصرية و روح إلغاء الآخر.

سلامٌ على شهداء حلبجة والعز والسمو لذويهم، وسلامٌ على الجرحى، والخزي والعار للمجرمين ممن تورطوا في ارتكاب هذه الجريمة الشنيعة.

كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني

في مجلس النواب العراقي

 

*** واستذكر مركز تنظيمات بغداد للاتحاد الوطني الكردستاني، الذكرى الـ 34 لقصف النظام البائد مدينة حلبجة الشهيدة بالاسلحة الكيمياوية المحرمة.

وذكرت التنظيمات في بيان: ان حلبجة، ترسيخ للروح الشوفينية التي ينبغي أن لا نسمح أبدا بعودتها.

واضافت: بهذه المناسبة الأليمة نقف إجلالا واكراما لأرواح شهداء حلبجة، شهداء الإبادة الجماعية وجميع شهداء الحرية، ونطالب الحكومة العراقية بالتزامها بالدستور لتعويض المتضررين واعمار حلبجة كمنطقة من المناطق المنكوبة، واعتبارها المحافظة من المحافظات العراقية الكردستانية.

 

 

رئيس الجمهورية: جريمة حلبجة تجسد معاناة الشعب الكردي

الى ذلك، أكد رئيس الجمهورية الدكتور برهم احمد صالح، الاربعاء، ان جريمة حلبجة تُجسِد معاناة الشعب الكردي وكل العراقيين، مبيناً أن هذه الجريمة ولّدت العزيمة لمقارعة الظلم والاستبداد والحق في حياة حرة كريمة.

وقال رئيس الجمهورية في تغريدة على تويتر، إن "حلبجة، الجرح الغائر في وجداننا، مُجسِدة معاناة الشعب الكردي وكل العراقيين، جريمة الجرائم التي استهدفت كل ما هو حي على هذه الأرض الباسلة".

وأضاف، أنها "لحظة إنسانية أليمة ولّدت العزيمة لمقارعة الظلم والاستبداد والحق في حياة حرة كريمة، حتى أصبح أهلها اليوم رمزا للفداء والصمود والنهوض والحرية".

 

الكاظمي: حلبجة تستحق إكمال تحويلها الى محافظة

وأكد رئيس مجلس الوزراء الاتحادي مصطفى الكاظمي يوم الاربعاء، ان حلبجة تستحق اكمال تحويلها الى محافظة.

ونشر الكاظمي تغريدة له عبر " تويتر": "حلبجة شهيدة الطغيان الشاهد على نضال شعبنا من أجل قيم العدالة ورمز تآخي العراقيين ووحدتهم وأملهم في عراق ديمقراطي تُراعى فيه إرادة الشعب ومصالحه وتصان كرامته وحقوقه". ‏واضاف: "حلبجة تستحق إكمال تحويلها إلى محافظة تكريماً لتضحياتها وسنبذل الجهود لتحقيق ذلك".

 

الحلبوسي يدعو الى حسم اجراءات تحويل حلبجة الى محافظة

كما استذكر رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي يوم الاربعاء، الذكرى الـ 34 لفاجعة حلبجة الشهيدة، داعيا الى حسم اجراءات تحويلها الى محافظة.

ونشر الحلبوسي في تغريده له: "نقف اجلالا للارواح البريئة التي راحت ضحة مجزرة حلبجة، مستذكرين نضال شعبنا الكردي وصبره وتضحياته". واضاف: "وبهذه المناسبة ندعو الى الاسراع في حسم الاجراءات اللازمة لتحويلها الى محافظة اكراما لشهدائها واهلها".

 

رئيس الاقليم: نطالب الدولة العراقية بتعويض ذوي الشهداء والضحايا

في هذا اليوم السادس عشر من آذار، نستذكر بإجلال ذكرى أكثر من خمسة آلاف شهيد في حلبجة وننحني إكباراً وتقديراً لأرواحهم الطاهرة. قبل 34 سنة من الآن، سقط هؤلاء ضحايا لواحدة من أكثر جرائم التاريخ بشاعة، راحوا ضحايا على يد النظام العراقي آنذاك الذي استخدم الأسلحة الكيمياوية وأبادهم بطريقة وحشية، وأصيب آلاف آخرون بجراح وتشردوا وبات لكل واحد منهم قصة صادمة وموجعة.

 فاجعة القصف الكيمياوي لحلبجة، ستظل إلى الأبد رمزاً لمظلومية شعب بات ضحية، جريمته الوحيدة هي أنه يعيش على أرضه وتحت سمائه، يريد الحياة والحرية والعدالة. شعب كان له دور جليل في تاريخ وحضارة المنطقة، ومد دائماً يد الصداقة والإنسانية والسلام والتعايش والتسامح للجميع.

القصف الكيمياوي لحلبجة كان محاولة أخرى عقيمة من جانب مجرمي التاريخ، لكسر إرادة شعب كردستان الفولاذية في الحرية والشموخ، لكنه ظل كما هو دائماً صامداً، وحطمت إرادة شعب كردستان للحياة والانبعاث والاستمرار أحلام أولئك، ونهض ليناضل من أجل الحياة والحرية والعزة.

من الواجب تقديم المزيد من الخدمات لحلبجة من الوجوه كافة، وفي هذه الذكرى نطالب الدولة العراقية، كواجب والتزام قانوني عليها، بأن تعوض عوائل وذوي الشهداء والضحايا الذين لا زالوا أحياء وبيئة حلبجة، وتكف عن إهمالهم، وأن تنجز كل خطوات تحويلها إلى محافظة، لتخفف بذلك قليلاً من همومهم.

 كما نطالب المجتمع الدولي والعالم المتقدم، بأن يواصلوا جهودهم لمنع تكرار فاجعة حلبجة في أي مكان آخر على الأرض، وأن يتم حظر استخدام وإنتاج أسلحة الدمار الشامل بصورة نهائية وقاطعة ومنع استخدامها بكل الطرق.

 نعود ونؤكد: إن خير استذكار وتعبير عن الوفاء والتقدير لأرواح شهداء حلبجة وكل كردستان، هو أن توحد قوى وأطراف ومكونات كردستان كافة صفها وتتلاحم وتعمل معاً لتحقيق كامل الحقوق الدستورية لشعب كردستان ولحماية الفدرالية والكيان الدستوري لإقليم كردستان. وأن تتعظ الأطراف كلها من دروس التاريخ وتتخذها مرشداً لحاضر ومستقبل أفضل.

 تحية وسلاماً لأرواح الشهداء

نيجيرفان بارزاني

رئيس إقليم كردستان

 

حكومة الاقليم: تقديم أفضل الخدمات لحلبجة وأهلها ومراعاة خصوصية المحافظة

عقد مجلس وزراء إقليم كردستان الأربعاء (16 آذار 2022)، اجتماعه الأسبوعي برئاسة رئيس مجلس الوزراء مسرور بارزاني، وحضور نائب رئيس مجلس الوزراء قوباد طالباني، وناقش الملفات المدرجة في جدول أعماله.

وخُصصت الفقرة الأولى من جدول الأعمال، لإحياء الذكرى الرابعة والثلاثين للإبادة الجماعية بالسلاح الكيماوي في حلبجة، وقدم سكرتير مجلس الوزراء آمانج رحيم جملة من المقترحات والمطالب المتعلقة بمحافظة حلبجة والخاصة باستكمال الهيكل الإداري للمحافظة وسد احتياجات الملاكات والتعيينات في الدوائر والمديريات العامة وموازنة المحافظة والمشاريع الخدمية العامة ومشاريع إعادة إعمار حلبجة وتشكيل مجلس المحافظة.

وتضمنت المقترحات بحسب البيان منح خصوصية للمحافظة من الناحية الإدارية والمالية باعتبارها محافظة جديدة، بالإضافة إلى ملف فحوصات الحمض النووي (دي.إن.إيه) للأطفال المفقودين، وغيرها من المتطلبات والمقترحات التي قدمها محافظ حلبجة إلى مجلس الوزراء.

وأكد مجلس الوزراء على ضرورة خدمة حلبجة كواجب يقع على عاتق الحكومة وبما يليق بالمحافظة، وجدد الإشارة إلى أن حكومة إقليم كردستان مدينة لأسر شهداء حلبجة وسائر شهداء كردستان، وبيّن أن خدمة حلبجة وأهاليها الكرام تقع في صلب أولويات الحكومة.

وقرر مجلس الوزراء "تشكيل لجنة تمثل الوزارات المعنية للإسراع في متابعة وتنفيذ الفقرات الواردة في المذكرة من أجل تقديم أفضل الخدمات لمحافظة حلبجة وأهلها مع الأخذ بنظر الاعتبار خصوصية المحافظة"، مؤكداً أنه على الحكومة العراقية تحمل المسؤولية الأخلاقية والدستورية تجاه أسر الشهداء والمصابين والمتضررين من الهجوم الكيماوي ضد حلبجة وجميع ضحايا الإبادة الجماعية لشعب كردستان فضلاً عما لحق من أضرار في باقي المناطق الكردستانية، بموجب المادة 132 من الدستور، وهي مسؤولية معلنة تقع على عاتق السلطات الاتحادية".

 

الزاملي: العالم وحتى التاريخ لن ينسى جريمة قصف حلبجة

من جانبه استذكر حاكم الزاملي النائب الأول لرئيس مجلس النواب يوم الاربعاء، الذكرى الرابعة والثلاثين للمجزرة التي قام بها نظام البعث بحق اهالي مدينة حلبجة شمال العراق عام 1988، واستخدامه الاسلحة المحرمة دولياً بضرب السكان العزل المدنيين.

وقال الزاملي في بيان: ان العراقيين والعالم وحتى التأريخ لن ينسى هذه الجريمة التي ترقى لتسمية ابشع جريمة شهدها التأريخ الحديث، حيث اقدم البعث المقبور على ضرب مدينة كاملة ليس فيها إلا المدنيين العزل من نساء واطفال وشيوخ، بأسلحة محرم استخدامها دوليًا حتى اثناء الحروب وضد الاعداء، وبشكل اثبت فيه نظام البعث ان هدفه كان تدمير العراق.

ودعا الزاملي الى وجوب تدويل جرائم البعث باعتبارها جرائم ضد الانسانية والتي لا يمكن اسقاطها بالتقادم، وان الفترة الظلامية التي عاشها العراقيون في ظل هذا النظام الدموي يجب ان تدفعه نحو التمسك ببناء العراق وتأمين الحياة الكريمة للأجيال القادمة وتعزيز التجربة الديمقراطية الحالية المبنية على اساس المساواة في الحقوق بين الجميع وحرية التعبير ونبذ التطرف والعنف وبناء علاقات طيبة مع جميع بلدان العالم.

 

 

الحكيم يحث المجتمع الدولي على اعتبار فاجعة حلبجة جريمة ضد الانسانية

من جهته حث رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، السيد عمار الحكيم يوم الاربعاء، المجتمع الدولي على النظر بعين الاعتبار لكل جرائم الابادة الجماعية ضد العراقيين.

ونشر السيد الحكيم تغريدة، له تابعها PUKmedia: "أربعة وثلاثون عاماً ولا زالت فاجعة حلبجة الشهيدة تمثل للقيم الإنسانية ذلك الإنتهاك السافر، وللضمير الحر ذلك الجرح النازف الذي لا يندمل، وللعالم أجمع ذلك الدليل الصريح على ظلامة شعب عانى من الديكتاتورية وقدم التضحيات الجسام وطوابير الشهداء والجرحى على مذبح حريته وكرامته، وإذ نحيي ذكرى هذه الجريمة الأليمة فإننا نحث المجتمع الدولي على النظر بعين الإعتبار لكل جرائم الإبادة الجماعية ضد العراقيين وإعتبارها جرائم ضد الإنسانية".

 

العبادي: ما قدمه شعبنا من التضحيات يجب أن لا يخسره بالتنازع على امتيازات السلطة

واستذكر حيدر العبادي رئيس ائتلاف النصر، يوم الاربعاء، الذكرى الـ 34 لقصف مدينة حلبجة الشهيدة بالاسلحة الكيمياوية المحرمة دوليا.

ونشر العبادي تغريدة له: في ذكرى مجزرة "حلبجة" الحزن والصمود احيي التضحيات الكبيرة لشعبنا بتنوعه من اجل قيمه ونيل حريته وكرامته. واضاف: "ما قدمه شعبنا من تضحيات للخلاص من البعث والإرهاب، يجب أن لا يخسره بالتنازع على امتيازات السلطة". واكد، "الحُكم أمانة تمثيل الشعب وخدمته، بدولة المواطنة العادلة، وليس مكاسب خاصة ومحاصصة".

 

مظلوم عبدي: يجب حماية الأمم والهويات من الإبادة الجماعية

ووجّه القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، رسالة بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين للهجوم الكيمياوي على حلبجة، أحيا فيها ذكرى ضحايا حلبجة.

وقال عبدي في تغريدة له على تويتر الأربعاء، إنه "في الذكرى الرابعة والثلاثين لمجزرة حلبجة بحق الشعب الكردي في كردستان العراق، نتذكر كل هؤلاء الشهداء الذين فقدوا حياتهم نتيجة سياسة الإبادة الجماعية ضد الكرد".

واضاف عبدي: "من أجل عالم أفضل يجب حماية جميع الأمم والهويات من الظلم والاحتلال والإبادة الجماعية".

 

 

حلبجة تطالب حكومة الاقليم وبغداد لإتمام ملف تحويلها الى محافظة

هذا ودعا محافظ حلبجة آزاد توفيق، يوم الأربعاء، حكومة الاقليم إلى تفقد احوال المصابين وذوي الضحايا والاطلاع على احوالهم عن كثب وتعويضهم ماديا ومعنويا بقدر الامكان.

وطالب توفيق في كلمة له خلال حفل تأبيني لمرور 34 عاما على القصف الكيماوي لحلبجة، حكومة إقليم كردستان إلى استئناف المباحثات مع الدولة العراقية لإتمام ملف تحويل حلبجة إلى المحافظة الـ19 في البلاد.”

وقال توفيق “ندعو حكومة الاقليم الى اتخاذ الاجراءات القانونية التي تخص تحويل حلبجة الى محافظة”. واضاف ”إن العديد من الخريجين والأكاديميين لم يتم تعيينهم حتى الآن ولم يتم توفير فرص عمل لهم، مطالبا بتثبيت الآلاف من موظفي العقود في المحافظة على الملاك الدائم.”

كما طالب توفيق حكومة الاقليم بإرسال وفد رسمي للتباحث مع الدولة العراقية لإتمام ملف تحويل حلبجة الى محافظة.


17/03/2022