×

  بیانات

  المتحدث: يجب ملاحقة المتورطين في أحداث الحرائق وليس اختلاق السيناريوهات



أكد المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكوردستاني، أن الاتحاد الوطني يستعد لانتخابات برلمان كوردستان، ويرد بشدة الاتهامات الموجهة اليه واختلاق السيناريوهات لتعكير العملية الانتخابية.

وقال سعدي أحمد بيره المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكوردستاني، في مؤتمر صحفي عقده مساء الاثنين 1/7/2024، في أربيل: "وقعت في أواخر العام 2023 وبدايات 2024، مجموعة حرائق في أربيل ودهوك وكركوك، وقلنا آنذاك أن على حكومة الاقليم والجهات المسؤولية والأجهزة الأمنية التحقق من ملابساتها".

وأضاف: "نحن كاتحاد وطني كوردستاني والرئيس بافل وفريقنا الحكومي، أعلنا إدانتنا الشديدة لهذه الأحداث، وقلنا أنها تهدف الى زعزعة الأمن والاستقرار واستهداف معيشة المواطنين"، مشيرا الى أنه "بعد تلك الأحداث وصلتنا معلومات من المخابرات العراقية، أنه تم توقيف شخص وهو عنصر في قوات مكافحة الارهاب، واعترف بأنه تسلم 800 دولار مقابل هذا العمل، وذلك قبل حوالي 9 شهور من الآن، وفورا تعاونت قوات مكافحة الارهاب مع جهاز المخابرات العراقي للتحقيق في الأمر وقانت بفصل ذلك العنصر، واليوم تم الاعلان عن نتائج تلك التحقيقات، ولم يشر المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية الى قوات مكافحة الارهاب وقوات 70".

وقال المتحدث باسم الاتحاد الوطني: "حينما بدأ ممثل وزارة داخلية الاقليم بالحديث، بدأت الدعاية الانتخابية، بذكر الاتحاد الوطني الكوردستاني وقوات مكافحة الارهاب وقوات 70، وان المتهمين منتمون الى هذه الجهات"، مؤكدا أن "الاتحاد الوطني يستعد للانتخابات وليس للحرب الداخلية، وكان ومازال يدين هذه الاعمال"، مضيفا: "المتحدث باسم الداخلية العراقية أكد انه تم تجنيد المتهمين، أي أنهم يأخذون الاوامر من الجهة التي جندتهم وليس من الاتحاد الوطني".

وأوضح سعدي بيره قائلا: "قبل أيام أشرت الى ان هناك محاولات للحديث معنا حول تأجيل الانتخابات ونحن رفضنا مناقشة هذا الامر لأننا نرفض تأجيل الانتخابات، وحذرت آنذاك من اختلاق سيناريوهات عوجاء لتعكير أجواء الانتخابات"، مشددا على "اننا في الاتحاد الوطني الكوردستاني نرفض هذه الادعاءات ونستنكرها، كما يجب النأي عن استخدام الخطاب الخشن تجاه الآخر، وعدم الانجرار وراء هذه المواضيع".

 

قيادة قوات 70 ترد على اتهامات باطلة

أكدت قيادة قوات 70 لبيشمركه كوردستان، أنه "لا علاقة لا من قريب ولا من بعيد، لقواتنا والقوات الأخرى في اقليم كوردستان، بالأحداث التي وقعت في أربيل العزيزة، ودهوك الحبيبة وكركوك قدس كوردستان".

جاء ذلك في توضيح صادر عن قوات 70، وفيما يأتي نص التوضيح:

نعلن للرأي العام، أن لا علاقة لقواتنا ولا القوات الأخرى في اقليم كوردستان، بأي شكل، لا من قريب ولا من بعيد، بالأحداث التي وقعت في أربيل العزيزة ودهوك الحبيبة وكركوك قدس كوردستان.

ما يثير القلق والاعجاب، أن ممثل وزارة الداخلية في حكومة اقليم كوردستان، وحده، من أشار الى قواتنا وحدود السليمانية، خلال المؤتمر الصحفي في بغداد، وذلك لأغراض ومقاصد خاصة، في وقت أشار السيد المتحدث باسم وزارة الداخلية الاتحادية الى المعلومات بوضوح، دون ذكر أي قوات.

من هنا نعلن، أن ممثل وزارة الداخلية في حكومة الاقليم، قال خلال المؤتمر الصحفي: "إن المتهمين تم "تجنيدهم" بمقابل مادي". وهذا دليل على ما نؤكد عليه، بأن هؤلاء الأشخاص لم يقوموا بهذه الأعمال، في ظل، أو بأمر من قواتنا أو أي قوة أخرى، وليست لهم أي علاقة بقواتنا.

نحن بانتظار المسار النهائي لتحقيقات القوات الأمنية العراقية، لتوضيح الحقائق والوقائع للرأي العام، دون المقاصد والمؤامرات غير المشروعة، وذلك بإحالة الأشخاص والاطراف التي تقف خلف إحراق الأسواق، الى القضاء، لينالوا عقابهم القانوني.

مع التقدير.


04/07/2024