استقبل فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، الإثنين ١٥ تموز ٢٠٢٤ ببغداد، رئيس مجلس النواب بالنيابة السيد محسن المندلاوي.
وتم أثناء اللقاء، مناقشة الأوضاع العامة في البلاد وتطوراتها السياسية والأمنية والاقتصادية، والتأكيد على أهمية العمل المشترك من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار وتلبية احتياجات المواطنين.
وأكّد فخامة رئيس الجمهورية أهمية تعزيز التعاون القائم بين رئاسة الجمهورية ومجلس النواب في مجال تشريع القوانين، حيث أولى فخامته اهتماما خاصا بالمشاريع التي تخدم المواطنين وتلبي طموحاتهم .
من جانبه، أعرب السيد محسن المندلاوي عن حرص مجلس النواب على متابعة مشاريع القوانين المُقدمة من رئاسة الجمهورية لغرض مناقشتها وإقرارها، مؤكداً دعمه تعزيز التعاون بين رئاسة الجمهورية ومجلس النواب.
دعوة رسمية لحضور افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس
الى ذلك تلقى فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، دعوة رسمية من فخامة رئيس الجمهورية الفرنسية السيد إيمانويل ماكرون، ورئيس اللجنة الأولمبية الدولية الدكتور توماس باخ لحضور حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية المزمع انطلاقها الأسبوع المقبل في باريس.
وعلى الصعيد نفسه فقد استقبل فخامة الرئيس في قصر بغداد، اليوم الإثنين ١٥ تموز ٢٠٢٤، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية الدكتور عقيل مفتن الذي سلّم فخامته الدعوة لحضور حفل افتتاح الأولمبياد.
وأكد فخامته، خلال اللقاء، أهمية توفير جميع سبل ومستلزمات النجاح للرياضيين العراقيين المشاركين في الأولمبياد، داعياً إلى بذل أقصى جهدٍ ممكن لتحقيق نتائج إيجابية ترفع اسم العراق عالياً في هذا المحفل الدولي.
من جانبه، قدّم الدكتور عقيل مفتن عرضاً لآخر استعدادات رياضيينا قبل الدخول في منافسات الأولمبياد، مثمناً اهتمام فخامة الرئيس ودعمه المتواصل للرياضيين والحركة الرياضية.
رئاسة الجمهورية تشارك في المؤتمر الوطني الثالث لمكافحة المخدرات
في هذه الاثناء شارك الدكتور جمال المحمداوي مستشار فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، ممثلًا عن فخامته، في فعاليات المؤتمر الوطني الثالث لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية الذي عُقِد في محافظة نينوى تحت شعار "مكافحة المخدرات مسؤولية وطنية".
ونقل المحمداوي، خلال المؤتمر، تحيات فخامة رئيس الجمهورية واهتمامه البالغ بملف مكافحة المخدرات، مؤكدًا أنها مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر جهود الجميع من أجل حماية المجتمع ومستقبل أجيالنا.
كما تطرق المحمداوي إلى واقع عدد من المحافظات والإحصاءات الخاصة بالحالات الموثقة، فضلًا عن المعوقات التي في مقدمتها ضعف الوعي المجتمعي بمخاطر هذه الآفة، وعدم وجود ارتباط بين الدول المجاورة لتبادل المعلومات، والحاجة إلى وجود أنظمة حديثة للكشف عن المخدرات في المنافذ الحدودية.
وأشار المحمداوي إلى ضرورة مراجعة وتحديث القوانين المتعلقة بمكافحة المخدرات لضمان تنفيذها بشكل أكثر صرامة، وإنشاء مراكز علاج وتأهيل متخصصة في جميع المحافظات لتقديم الدعم الطبي والنفسي للمدمنين، فضلًا عن تفعيل دور الأجهزة الأمنية في المناطق الحدودية للحد من هذه الظاهرة الخطيرة.