أكد فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد أن العراق ساع إلى تطوير علاقاته بشكل إيجابي مع مختلف دول العالم مستنداً إلى الاستقرار الذي يشهده على المستويات الأمنية والسياسية والاقتصادية.

جاء ذلك خلال استقبال فخامته، الثلاثاء 23 تموز 2024 في قصر بغداد، أصحاب السعادة سفيرة ألمانيا الاتحادية السيدة كريستين هوهمان، والقائم بأعمال مملكة هولندا السيدة لاتيتيا فان آش، والقائم بالأعمال الكندية السيدة ماري تريزيه هلال، إضافة إلى المستشار السياسي لسفارة المملكة المتحدة السيد آنغوس كلاريكسون.

وأشار رئيس الجمهورية إلى أن الحكومة العراقية تعمل على وضع خطط شاملة لإعادة تأهيل وعمل المصانع والمعامل، وجذب المستثمرين لوجود فرص متكافئة وواعدة للشركات من أجل الاستثمار في العراق من خلال المشاريع الحيوية والتنموية، خصوصا وأن العراق يتمتع اليوم بالاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي.

كما أكد فخامة الرئيس جهود العراق في ما يتعلق بمكافحة العنف ضد المرأة والطفل وإيجاد الحلول لقضايا النازحين ودعم حقوق الإنسان بشكل عام، والسبل الكفيلة بتفعيل التعاون الدولي المشترك في هذا المجال، مشيرا إلى أن العراق يهتم ويدعم وبشكل متميز حقوق الإنسان ويؤيد مبادءها ويعتمدها كأساس في تشريع قوانينه وتنظيم العمل المجتمعي، حيث تحظى جميع الشكاوى بهذا الشأن بالاهتمام والمتابعة من رئاسة الجمهورية والجهات ذات العلاقة.

بدورهم، عبّر ممثلو البعثات الدبلوماسية عن سعادتهم بالتطور الحاصل في العراق، مؤكدين لفخامة رئيس الجمهورية حرص بلدانهم على دعم استقرار العراق وتوسيع آفاق التعاون معه في مختلف المجالات.

استقبال مفوضة الحكومة الألمانية وعضو البرلمان الألماني لشؤون حقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية

هذا واستقبل فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، الأحد 21 تموز 2024، في قصر بغداد، مفوضة الحكومة الألمانية وعضو البرلمان الألماني لشؤون حقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية السيدة لويز آمستبيرغ، والوفد المرافق لها.

وجرى خلال اللقاء استعراض الملف الإنساني، وجهود إغلاق مخيمات النازحين وإعادتهم إلى مناطقهم، إذ أكد فخامة رئيس الجمهورية أن رئاسة الجمهورية تولي ملف حقوق الإنسان أهمية قصوى، وتدعم الجهود الرامية إلى توفير بيئة آمنة لإعادة النازحين لمناطقهم، مشددًا على ضرورة أن يكون للمنظمات الدولية دور إيجابي في هذا الملف.

وتطرق السيد الرئيس إلى أهمية موضوع  حقوق الإنسان، وضرورة  تفعيل دور المنظمات والنقابات بما يسهم في حماية الحريات والحقوق، مؤكدا أن العراق اتخذ  العديد من الخطوات الإيجابية في هذا المجال، إذ عملت رئاسة الجمهورية إلى جانب مجلس القضاء الأعلى وزارتي الداخلية والعدل، ومستشارية الأمن القومي، على إطلاق أكثر من (13) ألف موقوف ممن انتهت مدة محكومياتهم.

من جانبها، ثمنت السيدة آمستبيرغ اهتمام رئاسة الجمهورية ومتابعتها لملف حقوق الإنسان، فيما أعربت عن أملها في تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين العراق وألمانيا في هذا المجال.

استقبال السفير التشيكي بمناسبة انتهاء مهام عمله

هذا واستقبل فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، الأحد ٢١ تموز ٢٠٢٤ في قصر بغداد، السفير التشيكي لدى العراق السيد بيتر شتيبانك بمناسبة انتهاء مهام عمله.

وأشاد فخامة رئيس الجمهورية بجهود السفير خلال فترة عمله في تعزيز العلاقات القائمة بين البلدين، متمنيا له التوفيق والنجاح في مهامه المقبلة، كما أشار إلى أن العراق يتطلع لبناء علاقات متينة في مختلف المجالات وبما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين والشعبين ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

من جانبه، أعرب السفير بيتر شتيبانك التزام بلاده بدعم أمن واستقرار العراق وسلامة مواطنيه، وتطوير العلاقات الثنائية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.