دعا مسؤول مجلس المصالح العليا للاتحاد الوطني جعفر الشيخ مصطفى، الأربعاء، إلى مشاركة الجميع في العملية السياسية بإقليم كردستان، معتبرا أن إدارة الحكم عملية تضامنية لا تتم بالتفرد السياسي.

وقال مكتبه الإعلامي إن الشيخ مصطفى “استقبل، الأربعاء، وفدا من مكتب تنظيمات السليمانية وحلبجه ورابرين للحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة رئيس المكتب وعضو المكتب السياسي للحزب علي حسين”، مبينا أن “الوفد شدد خلال اللقاء على استمرار العلاقات بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي على المستويات كافة سواء في كردستان أو العراق بصيغته التاريخية التي أسس لها الرئيس الراحل جلال طالباني”.

وأشاد الوفد الضيف بحسب البيان بـ”الدور اللافت الذي يؤديه الشيخ مصطفى في النضال السياسي للشعب الكردي، ناهيك عن دوره البارز في خلق حالة من الوئام بين الأطراف السياسية”، مؤكدا أن “الشيخ مصطفى له مساهمات جليلة وواضحة في خدمة الشعب في أي منصب ومسؤولية كان”.

في المقابل شدد الشيخ جعفر على الالتزام بـ”مبادئه الراسخة فيما يتعلق بالوئام بين الأطراف السياسية في الإقليم ووحدة الصف بينها، والعمل التضامني المشترك بين الجميع”، مؤكدا “استمراره في خدمة الجميع وتثمين التضحيات والنضال السياسي لكل فئات المجتمع”.

وأشار الشيخ مصطفى إلى “أهمية الانتخابات التشريعية المقبلة في إقليم كردستان”، معربا عن أمله في “إجراء الانتخابات بشفافية ونزاهة بعيدا عن أي معرقل وعقبة”، داعيا “الأطراف السياسية إلى العمل معا والسعي لتقريب وجهات النظر السياسية في الإقليم”، مشددا أن “إدارة الحكم عمل تضامني لا تتم من خلال طرف سياسي واحد، وينبغي على الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي العمل معا خدمة للمصالح العليا”.