أصدر بافل جلال طالباني برقية تعزية، السبت 10/8/2024 باستشهاد إثنين من عناصر الآسايش، أثناء قيامهما بواجبهما في حماية أرواح المواطنين، فيما يأتي نصها:
فجعنا من الأعماق باستشهاد إثنين من عناصر مؤسسة آسايش الاقليم (شمال محمود وهونر طالب)، أثناء تأدية الواجب وحماية أرواح المواطنين في منطقة قرداغ.
لهذا المصاب الجلل، أتقدم بخالص التعازي والمواساة الى عائلتيهما الكريمتين، ورفاقهما ومؤسسة الآسايش، وأشاطرهم الأحزان.
لقد عاهدنا كوردستان وشعبه العزيز، أن نكون مدافعين عن أرض وحياة مواطنينا، وسفك دماء هذين الشهيدين هي في هذا الإطار، وكان في سبيل كوردستان، ونعاهد أننا سننتقم لهذه الدماء، ولن ندع أي مجال للأيدي التي تريد تخريب استقرار أرضنا وتعريض حياة مواطنينا للخطر.
تحية الى أرواح الشهداء الأبرار والمجد لذويهم الصامدين.
بافل جلال طالباني
رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني
إحالة الخارجين عن القانون الى القضاء لينالوا عقابهم
من جهته أعرب قوباد طالباني نائب رئيس وزراء اقليم كوردستان، الجمعة 9/8/2024 عن تعازيه ومواساته، لاستشهاد إثنين من عناصر الآسايش، مؤكدا أن القوات الأمنية تبذل قصارى جهدها للقبض على المتهمين".
وقال قوباد طالباني، في منشور على صفحته بموقع فيسبوك: "نشعر ببالغ الحزن والأسى لاستشهاد اثنين من عناصر قوات الآسايش، اللذين تم استهدافهما من قبل مسلحين مجهولين في منطقة قرداغ، أثناء تأدية مهامهما".
وأضاف نائب رئيس الوزراء: "نعرب عن مواساتنا لعائلتي الشهيدين وذويهما الكرام وجميع رفاقهم في قوات الآسايش، ومنذ وقوع الحادث، تبذل القوات الأمنية قصارى جهدها لإلقاء القبض على المتهمين، وستواصل مساعيها حتى إحالة هذه الجماعة المسلحة الخارجة عن القانون الى القضاء لتنال عقابها القانوني العادل".
هجوم إرهابي
واصدرت المديرية العامة لمكافحة الارهاب، بيانا حول الاشتباكات التي وقعت في منطقة قرداغ وادت الى استشهاد 2 من منتسبي قوات الآسايش.
وقالت المديرية العامة لمكافحة الارهاب في البيان: بعد ظهر يوم الجمعة، وعندما كانت قوات الآسايش تنفذ مهامها الطبيعية بالقرب من احد المواقع الاثرية في منطقة قرداغ، وقعت اشتباكات مسلحة بين منتسبي قوات الآسايش ومجموعة مسلحة مما اسفر عن استشهاد 2 من منتسبي قوات الآسايش.
واضاف البيان: وفقا للمعلومات المتوفرة فان هؤلاء المسلحين هم خلية تابعة لتنظيم داعش الارهابي، جاءت الى المنطقة بهدف الاختباء.
وتابع البيان: ان الاجهزة الامنية ستستمر بتحقيقاتها ومتابعاتها لهذا الحادث الارهابي، لحين اعتقال الارهابيين ومن قام بمساعدتهم.