فيما يأتي رسالة قائمة الاتحاد الوطني الكوردستاني الرقم ١٢٩، لانتخابات برلمان كوردستان، المقرر إجراؤه يوم 20/10/2024:
يا أبناء شعب كوردستان
أيتها الجماهير االوطنية في محافظات (اربيل، السليمانية، دهوك، حلبجة)
الأهالي الصامدون في الإدارات المستقلة (كرميان، رابرين، سوران، زاخو)
أيها الناخبون في مدن وقصبات وقرى اقليم كوردستان كافة
إقليم كوردستان منطقة غنية بالموارد الطبيعية والسياحة والتربة الخصبة، وهذه الخصائص هي أساس بناء دولة مزدهرة ومتطورة توفر الرفاهية لجميع شرائح المجتمع، ولكن خلال السنوات الأخيرة، وبسبب الانحراف عن مبادئ الشراكة في الحكومة واتباع سياسة غير واقعية وسوء إدارة، تراجع إقليم كوردستان اقتصاديا وواجهت تهديدات ومخاطر جادة، ويوما بعد آخر تتجه معيشة المواطنين نحو الأسوأ وثقل ومكانة اقليم كوردستان نحو الأضعف، وهذا ليس في مستوى طموح الاتحاد الوطني الكوردستاني ونضال وتضحيات وصمود شعب كوردستان، لذا تعهد الاتحاد الوطني الكوردستاني القيام بواجبه التاريخي، ويتجه في الانتخابات المقبلة ببرنامج شامل وفي سبيل حماية كيان اقليم كوردستان وتحسين الأوضاع المعيشية لمواطنيه، نحو تصحيح مسار الحكم، لأن الاتحاد الوطني الكردستاني هو المؤسس الحقيقي للنظام الاتحادي في إقليم كردستان عام 1992. وبعد سقوط نظام البعث، تم ترسيخ هذا النظام في الدستور العراقي من خلال جهود الرئيس مام جلال والاتحاد الوطني، وقد آن الأوان لحماية هذه التجربة من الفشل والاحتكار.
إن سياسة الاتحاد الوطني الكردستاني لحل القضايا بين حكومة إقليم كردستان والحكومة الاتحادية واضحة، وهي أن الحل في بغداد، وليس في عاصمة دولة أخرى.
ويجب التوصل إلى اتفاق دائم مع الحكومة الاتحادية لحل مسألة رواتب موظفي حكومة الإقليم وكافة القضايا الأخرى، بما يضمن حماية حقوق الشعب الكردي والحقوق الدستورية للإقليم.
ويرى الاتحاد الوطني الكردستاني أن الاقتصاد المستقل للإقليم لايكون بقطع علاقاته الاقتصادية بشكل كامل مع الحكومة الاتحادية وربط العصب الاقتصادي مباشرة بطرف خارجي، لأنه في يوم من الأيام سيقتلعون هذا العصب من الأساس، وللأسف حدث هذا بالفعل، لذا لم ندع أن يلقى الغاز الطبيعي مصير النفط.
المبدأ الثابت لدينا هو أننا لسنا الحاكم المطلق، بل إن جميع القوى والأحزاب السياسية الأخرى في كوردستان شركاء في إدارة الحكم، وفق الاستحقاق الانتخابي والاتفاق المسبق، فنحن نحترم الاستحقاق الانتخابي، والتعددية السياسية وحرية عمل الأحزاب في أوجها، ويتم التعامل مع جميع القوى من منظور الديمقراطية وقبول الآخر، ولن يتم إغلاق المقرات وإحراقها، ولن يتعرض مؤيدو الأحزاب الأخرى للملاحقة.
عندنا قطاعات (الزراعة، الصناعة، التعليم العالي، الثروة الحيوانية، السياحة، والصحة) وكل القطاعات الأخرى، في نمو مطرد، ووصلت يد الاعمار إلى أبعد القرى على الحدود ونهدف إلى المزيد.
- نحن ضد اعتقال الصحفيين بسبب الرأي المخالف وحرية التعبير وانتقاد الحكومة.
- حق التظاهر هو حق مبدئي لجميع الطبقات والشرائح وقد أثبتنا ذلك عملياً في الماضي وسنواصل الدفاع عنه.
- الحلول السياسية والدبلوماسية للحفاظ على الأمن في الحدود وحماية المواطنين من أولويات مهامنا.
- نحن نعتبر كل مكان ومدينة في كردستان ملكا لنا، ولم نحاول إعطاء نظرة سلبية لأي مدينة وبلدة عبر وسائل الإعلام، لأن الاتحاد الوطني الكردستاني هو قوة كوردستان بأكمله، ويعتبر خدمة خدمة جميع مدن وقصبات وقرى كوردستان من واجبه.
- المواطنون في نظرنا متساوون في الواجبات والحقوق والامتيازات، والولاء الحزبي ليس معيارا لمنح الامتيازات.
- الاتحاد الوطني الكردستاني لا يستخدم أي مكون لمصالحه الخاصة ويحترم إرادتهم، ويؤمن بأن المكونات يجب أن تمثل نفسها.
- نعتقد أنه يجب عودة النازحين إلى أماكنهم، لأن المدن العراقية آمنة، ولم تعد هناك حاجة لبقائهم في إقليم كوردستان بعد الآن، وإجبارهم على البقاء مخالف للأسس الأخلاقية والقانونية، فلايجوز منع عودتهم للمصالح الاقتصادية واستخدامهم في الانتخابات.
- بعد الاستفتاء حاولنا جاهدين تعيين محافظ كردي لكركوك، وكان ذلك جزءا من الاتفاق على تشكيل الحكومة، لكن أطرافا أخرى حاولت الإبقاء على المحافظ المفروض، بعكس الاتفاق والمسؤولية الكوردية، والآن تدعم المرشحين غير الكرد للمنصب.
- من منطلق المصالح القومية والوطنية العليا، طالبنا بمشاركة الكورد في انتخابات كركوك بقائمة واحدة، لكي يكون تمثيلهم أكبر ويتم اختيار محافظ كوردي، وتنتهي سياسات الفرض والتعريب والتغيير الديمغرافي، لكن أطرافا أخرى، ومن منظور المصلحة الحزبية الضيقة، شاركت بشكل منفصل، وبسبب ذلك خسر الكورد مقعدا في الانتخابات.
يا جماهير شعب كوردستان
ناخبو اقليم كوردستان من جميع الشرائح والطبقات
الشباب، النساء، العمال، الكسبةـ الفلاحون والموظفون
هذه الانتخابات فرصة حاسمة، كما أنها مسؤولية تاريخية تقع على عاتقنا جميعا بعدم تفويت هذه الفرصة ومحاولة تصحيح مسار الحكم في إقليم كوردستان.
فلنقرر معًا تصحيح المسار السياسي والإداري والدبلوماسي والخدمي في إقليم كوردستان وإنقاذ شعب إقليم كوردستان من التفرد والتسلط وانعدام الرواتب.
إن الاتحاد الوطني الكردستاني هو القوة الوحيدة التي يمكنها تقديم خدمة جديرة وحقيقية لشعب كوردستان، من خلال تصويتكم ودعمكم، في ظل حكومة حريصة، والقضاء على كافة المخاطر والأزمات المختلفة التي تواجه كوردستان.
ساندونا لتقوية اتحادكم، لأن تقوية الاتحاد الوطني الكوردستاني سيضمن وجود إقليم أقوى وسيتم حل مشكلة متقاضي الرواتب في إقليم كردستان بشكل جذري.
كونوا معنا لتنفيذ برنامج الاتحاد الوطني الكردستاني الشامل النابع من صميم جماهير شعب كوردستان، والمتضمن مصالح جميع فئاته.
وفي الختام نقول: إقليم كوردستان يحتاج إلى (قوة) قوية، وبدعمكم هذه القوة كانت وستبقى الاتحاد الوطني الكوردستاني.
الاتحاد الوطني الكوردستاني قوة، وبهذه القوة يمكننا وضع حد لانتهاك القانون في الاقليم.
معًا يمكننا إنقاذ مواطني أربيل ودهوك من حكم الحزب الواحد والاضطهاد.
معًا يمكننا إنهاء العقوبات المفروضة على محافظتي السليمانية وحلبجة وإدارتي رابرين وكرميان وقضاء كويه.
فقط بقوة مثل الاتحاد الوطني الكردستاني يمكننا قيادة الاقليم نحو إدارة شاملة وآمنة وخدمية.
الى أمام نحو انتصار القائمة (١٢٩) للاتحاد الوطني الكوردستاني وتصحيح مسار الحكم في إقليم كوردستان.
قائمة الاتحاد الوطني الكوردستاني
الرقم (١٢٩)