أنقرة (زمان التركية) – جدد زعيم حزب الحركة القومية التركي، دولت بهجلي، دعوته المتعلقة بالإفراج عن زعيم تنظيم العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان.
وذكر بهجلي ، خلال اجتماع الكتلة البرلمانية للحزب، أن تحالف الجمهور هو التحالف الذي يجمع الشعب بالجمهورية والمركز بالإطار المحيط، قائلا: “جميعنا أتراك ومهما فعلوا لن يفرقونا ولن نفترق عن الأخوة. لا نميز بين أحد. ولا نفرق بين أحد أيا ما كانت لغته الأم”.
لم يسبق وأن كان الشعب التركي تثاقفي على مدار تاريخه وتم احترامه، أمن المعقول تغافل من يسعون لنهب ميراث الأخوة والوحدة القومي؟ وكيف يمكن أن نتجاهل آفات الخيانة الداخلية والخارجية التي تهدف إلى إثارة غضبنا وإفساد وحدتنا الوطنية؟ ألا يجب أن نتكلم ضد أولئك الذين يحاولون تقسيم الأمة؟ سيتم اجتزاز الإرهاب في القرن التركي”.
وشدد بهجلي على دعوته السابقة للإفراج عن أوجلان، قائلا: “إن كان رأس الإرهاب المحكوم عليه بالمؤبد مع الأشغال الشاقة سيعلن إنتهاء الإرهاب وتفكيك العمال الكردستاني فليأتي لاجتماع مجموعة حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب ويعلنها بندا بندا وينتفع من حق الأمل، أنا متمسك بكلمتي وأصر على مقترحي، ليأتي رأس الإرهاب ويلعن انتهائه”.
وأكد بهجلي على ضرورة تحديد أسس السياسة العالمية وفقا لنقاط القوى الظاهرة وإمكاناتها وقدراتها، قائلا: “التهديدات الجغرافية في مرحلتها الأخيرة، إن تركيا تقع على طريق ومفترق طريق الأهداف السياسية للقوى العالمية وأحياناً تكون الهدف وأحياناً نقطة البداية، هناك حاجة لحملات صادقة وشجاعة واحتوائية من أجل بقاء الدولة ورفاهية الشعب والوطن. علينا توحيد أخوتنا الممتدة لألف سنة”.
وأوضح بهجلي أن حماية تركيا من العواصف وسط لاعبين جدد وتوازنات متغيرة وقوى صاعدة ومعادلة إقليمية وعالمية تنتج الفوضى دين في عنقهم مفيدا أن احتضان الكرد ومكافحة الإرهاب أمر أساسي وأن القضاء على الفوضى المسلحة أمر لابد منه.
وشدد بهجلي على أن التوافق السياسي يشكل مصلحة مشتركة للمجتمع التركي، قائلا: “لا تهاون مع الإرهاب، الكرد مسألة والتنظيم الإرهابي مسألة أخرى. أكبر جرم أن تخلط بينهما. الكرد إخوتنا والتنظيم الإرهابي هو مقاول باطني لأعداء تركيا. على حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب تحديد موقفها فورا والابتعاد عن موقفه المتذبذب بين السياسة والسلاح”.
أردوغان هو الخيار الوحيد
و اقر بهجلي، إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، هو الخيار الوحيد بالنسبة للشعب التركي.
بهجلي، قال في اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه، إنه ينبغي اتخاذ الترتيبات اللازمة لانتخاب الرئيس أردوغان لولاية أخرى.وأضاف: ”يقولون إننا نتحصن من أجل عملية إعداد الدستور الجديد، يقولون إننا نبحث عن طريقة لانتخاب السيد الرئيس مرة أخرى، هدفنا الأساسي هو التخلص من سنام الإرهاب في القرن الجديد. إنه ضمان وجود أمة مسالمة وسعيدة”.
وتابع: “إذا تم اجتثاث الإرهاب من حياتنا، وإذا تم توجيه ضربة حاسمة لوحش التضخم، وإذا وصلت تركيا إلى ذروة الاستقرار السياسي والاقتصادي، أليس من الطبيعي والصحيح أن يتم انتخاب رئيسنا السيد رجب طيب أردوغان مرة أخرى؟ أليس من بين المهام التي تنتظرنا اتخاذ الترتيبات الدستورية اللازمة في هذا السياق؟”.
وشدد بهجلي خلال تصريحاته على أنه ليس أمام الأتراك خيارا سوى أردوغان.