×

  کل الاخبار

  ​لايمكن لأي طرف رسم ملامح حكومة الاقليم الجديدة لوحده



 

أكد عضو في المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكوردستاني، الاثنين 4/11/2024 أن تشكيل الكابينة الجديدة لحكومة اقليم كوردستان ليس بالأمر السهل، ولايمكن الاستناد الى خيار أو سيناريو وحيد، لأن أي طرف ليس بإمكانه استحصال نسبة النصف زائد واحد.

وقال لطيف نيرويي عضو المجلس القيادي مسؤول بورد الاعلام للاتحاد الوطني الكوردستاني: "بالنسبة لتشكيل الحكومة الجديدة في الاقليم، الأمر يختلف هذه المرة، فليس بإمكان أي طرف استحصال نسبة 50+1، ورسم ملامح الحكومة لوحده ومن ثم دعوة الأطراف الأخرى للمشاركة في الحكومة والمصادقة على برنامجها".

وخلال مقال له لموقع PUKMEDIA، أوضح لطيف نيرويي قائلا: "نتئج الانتخابات الأخيرة لبرلمان كوردستان، أحدثت تغييرات كبيرة ولدت في ذهن المحللين والمعنيين العديد من السيناروهات والتوقعات بشأن مستقبل الاقليم ونمط الحكم فيه وآليات تشكيل الكابينة العاشرة لحكومة الاقليم".

وأضاف: "إن كان وفق برنامج أو بالصدفة، فإنه بعد الانتخابات وإعلان النتائج الأولية، عقد عدد من اللقاءات والمؤتمرات والمناسبات المختلفة في اقليم كوردستان، والتي كان لها تأثيرها لهذه المرحلة، لأن الشارع الكوردستاني والرأي العام تنتظر المواقف الجديدة للأطراف السياسية".

ويقول لطيف نيرويي: "نتائج انتخابات برلمان كوردستان اكدت إمكانية وجود عدة سيناريوهات لتشكيل الكابينة الجديدة لحكومة الاقليم، سوف تؤثر على شكل وآلية ومهام الحكومة والسلطة في إقليم كوردستان، فلن يتمكن أيمن الأطراف الفائزة الحصول على نسبة 50+1 لتشكيل الحكومة ولهذا ينبغي له اللجوء الى الأطراف الأخرى للانضمام الى الحكومة والمصادقه على برنامجها".

وأوضح لطيف نيروريي ان " أي طراف من الأطراف الفائزة في انتخابات برلمان كوردستان لديه اجنداته الخاصة حول مستقبل الإقليم وتشكيل الكابينة الجديدة ومسار الحكم والسلطة".

 

الاتحاد الوطني لن يسمح بتكرار التسلط والاحتكار في الكابينة الجديدة

وأعلن سعدي احمد بيره المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكوردستاني" اذا أراد أي طرف تشكيل الحكومة المقبلة لإقليم كوردستان منفردا فلن تتجاوز صلاحية هذه الحكومة حدود ديكله، وقد اوضحنا ان الحكومة تدار بصورة غير متوازنة وغير عادلة، نحن لسنا اعداء الحزب الديمقراطي نحن متنافسين ونريد حل المشكلات وتصحيح مسار الحكم في الإقليم".

وأضاف سعدي بيره: "لم يكن عمل الحكومة وشكل ادارتها في الفترات السابقة محل رضا المواطنين، وقد صوتت نسبة كبيرة من الجماهير خلال الانتخابات الاخيرة وتريد الآن تشكيل حكومة تعمل من اجل خدمتهم ومصلحتهم، نحن في الاتحاد الوطني أبوابنا مفتوحة للحوار من اجل تشكيل الكابينة الجديدة للحكومة وإقامة سلطة تعمل على انهاء العيوب والمشكلات التي كانت تحدث في السابق، نريد ان نكون شريكا في الحكومة المقبلة ونريد برلمانا ينجز مهامه بصورة فعالة".

حكومة هدفها خدمة المواطنين

من جهته يقول كريم ملا شكر عضو المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكوردستاني خلال تصريح لـ(PUKMEDIA) الموقع الرسمي للاتحاد الوطني الكوردستاني: "آن الأوان لخدمة المواطنين فلا يمكن للحكومة المقبلة الاستمرار على نهج الحكومة السابقة، الاتحاد الوطني يرفض السياسة التي تتبعها الحكومة السابقة ويريد حكومة خدمية تعمل من اجل خدمة المواطنين".

وذكر أن "لا أحد يمكنه تشكيل الكابينة الجديدة في إقليم كوردستان وحده ولهذا فان الشراكة أصبحت ضرورة حتمية بين الأطراف السياسية، الاتحاد الوطني قوة مؤثرة على الساحة في الإقليم والعراق والمنطقة ويريد التغيير في أداء الحكومة المقبلة وإقامة حكومة عادلة غير محتكرة ولا تصدر قرارات شخصية وهو في نفس الوقت مطلب الجماهير".

 

الاتحاد الوطني يطبق شعارات الحملة الانتخابية

تقول فريال عبدالله عضوة المجلس القيادي للاتحاد الوطني خلال تصريح لـ PUKMEDIA: "كان شعار تصحيح مسار الحكم هو الشعار الرئيس في الحملة الانتخابية للاتحاد الوطني الكوردستاني وأتى هذا الشعار من حرصنا على تحمل المسؤولية، حيث كانت الحكومة تسير باتجاه خاطئ وتمثل مصلحة عائلة معينة ويمارس رئيس حكومة الإقليم سياسة التمييز بين المناطق".

وأضافت: "يصر الاتحاد الوطني على شعاره بتصحيح مسار الحكم من اجل ان تكون الحكومة المقبلة حكومة عادلة خدمية تمثل تطلعات الجماهير".

وبينت عضو المجلس القيادي، أن "الاتحاد الوطني سوف ينفذ جميع شعاراته عقب تشكيل الكابينة الجديدة لحكومة إقليم كوردستان حيث ازدادت أصوات الاتحاد الوطني بنسبة 97% وهذا يدل على ثقة الجماهير بالاتحاد الوطني وينبغي ان تكون الحكومة المقبلة حكومة الجميع ولا تميز بين المحافظات والمناطق".

 

لا تراجع عن شعارات

من جهته يقول خضر مصطفى عضو المجلس القيادي للاتحاد الوطني خلال تصريح لـ PUKMEDIA: "تمكنا بمساندة الجماهير من نيل نسبة كبيرة من الأصوات وهذا يعكس ثقة المواطنين بالاتحاد الوطني، وعلية فان الاتحاد الوطني برئاسة الرئيس بافل جلال طالباني، سوف يكون حريصا على تنفيذ الشعارات التي رفعها خلال الحملة الانتخابية، وتم تأكيد هذا الامر في اجتماع المكتب السياسي والمجلس القيادي للاتحاد الوطني".

وأضاف خضر مصطفى: "الاتحاد الوطني أدرك قبل أي طرف آخر بضرورة تصحيح مسار الحكم في إقليم كوردستان، حيث ان إنحراف السلطة والحكومة في الإقليم عن مسارها الصحيح أدى الى إضعاف الإقليم وتضرر المواطنون من جراء التصرفات السيئة للحكومة، ولهذا شدد الاتحاد الوطني على ضرورة إعادة توزان القوى وتصحيح مسار الحكم وإنهاء التسلط وقدم من اجل الحرية وتوفير حياة كريمة للمواطنين الكثير من التضحيات".


07/11/2024