انكشفت مرة اخرى السيناريوهات الوهمية التي يستخدمها مجلس امن الاقليم لاتهام الاطراف السياسية، حيث اتهم قبل فترة بعض الشباب بتورطهم بحوادث الحريق التي نشبت في اسواق اربيل وكركوك.

وقررت محكمة استئناف بغداد/الرصافة، الافراج عن المعتقلين الذين اتهموا بحرق الاسواق في كركوك واربيل، واسقاط جميع التهم الموجهة ضدهم.

واعلن سعدي احمد بيره المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكوردستاني لـPUKMEDIA: يجب معاقبة ومحاسبة الاطراف التي تسبق قرارات المحكمة وتصدر قراراتها بالملفات الامنية عن طريق سيناريوهات مختلفة وتوجه الاتهامات الى الآخرين.واضاف: ان تلك الاطراف التي تعتبر نفسها حامية للقانون هي بنفسها التي تصنع السيناريوهات للاحداث وباهداف سياسية تقوم بتشويه الحقائق، يجب على الاشخاص الذين تعرضوا للتشهير والاتهامات الباطلة تسجيل دعاوي قضائية ضد الاطراف التي سبقت قرار المحكمة، والاتحاد الوطني ايضا من الاطراف التي وجهت اليها اتهامات من هذا القبيل، لذا من حقه رفع دعوى قضائية ضد تلك الاطراف عن طريق المركز القانوني.

وكان رئيس اقليم كوردستان قد اكد أنه لايوجد دليل يثبت وقوف الاتحاد الوطني الكوردستاني، خلف حوادث الحرائق التي وقعت في الفترة الماضية في أربيل وكركوك.وخلال تصريح صحفي، تحدث نيجيرفان بارزاني عن اعتقال عدد من المتورطين في حوادث الحرائق، حيث قال: "ليس هناك أي دليل يثبت تورط الاتحاد الوطني الكوردستاني كحزب، في هذه الحوادث".

وقررت محكمة استئناف بغداد/الرصافة، الافراج عن المعتقلين الذين اتهموا بحرق الاسواق في كركوك واربيل، واسقاط جميع التهم الموجهة ضدهم لعدم كفاية الادلة ضدهم.