في 10/12/2024 مرت 7 سنوات على تحرير العراق من براثن تنظيم داعش الارهابي وانتصار القوات الامنية بجميع صنوفها على خفافيش الظلام والارهابيين الذين عاثوا فساداً في الارض، والاتحاد الوطني الكوردستاني وقوات البيشمركة كان لها دور كبير في تحقيق ذلك النصر وحصة كبيرة من تلك التضحيات التي قدمت من اجل تحرير جميع المناطق وطرد الارهابيين منها.
رئيس الجمهورية: نجدد التأكيد على توحيد الصف الوطني
جدد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، التأكيد على توحيد الصف الوطني ودعم الجهود الأمنية والعمل المشترك من أجل ترسيخ أمن الوطن لمواجهة أي تهديدات محتملة.
وقال رئيس الجمهورية في تدوينة على منصة (X): "في يوم النصر على عصابات داعش الإرهابية، نتقدم بالتهاني إلى أبناء شعبنا والقوات الأمنية البطلة بتشكيلاتها كافة الجيش والشرطة والحشد الشعبي والبيشمركة، مستذكرين بإجلال ووفاء الدماء الزكية لشهدائنا، وفتوى المرجعية الدينية العليا التي حشّدت قوى الشعب".
وجدد رئيس الجمهورية التأكيد، "على توحيد الصف الوطني ودعم الجهود الأمنية والعمل المشترك من أجل ترسيخ أمن الوطن لمواجهة أي تهديدات محتملة، والعمل على تخفيف التوترات وتعزيز الاستقرار في المنطقة".
رئيس الوزراء: يوم النصر صار علامة فارقة في مسيرة شعبنا
أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أن يوم النصر يفتخر فيه العراقيون جميعاً بما حققوه قبل 7 سنوات من نصر مؤزر على عصابات داعش المندحرة، مؤكدا أن يوم النصر صار علامة فارقة في مسيرة شعبنا.
وقال رئيس مجلس الوزراء في كلمة بمناسبة يوم النصر: "نستحضر يوماً يفتخر فيه العراقيون جميعاً بما حققوه قبل 7 سنوات من نصر مؤزر على عصابات داعش المندحرة"، مبينا، أن "يوم النصر صار علامة فارقة في مسيرة شعبنا".
وأضاف رئيس الوزراء، أنه "أول ما نتذكر في هذا اليوم أن النصر صار حقيقة نتباهى بها على مر التأريخ بفضل تضحيات الشهداء والجرحى وأسندته المرجعية العليا بفتواها المباركة"، موضحا، أن "الأصدقاء والأشقاء وقفوا معنا في مواجهة الإرهاب؛ لأن العراقيين قاتلوا نيابة عن العالم".
وأكد رئيس الوزراء، أن "انتصار العراقيين هو انتصار الإنسانية في وجه التهديد الذي روع المنطقة والعالم"، مستدركا بالقول: "لم يعد للإرهاب اليوم موطئ قدم في أرض العراق وليس لفلوله إلا الهزيمة والفرار أمام قواتنا المسلحة".
وبين، أن "قواتنا تسحق الإرهابيين إينما تجدهم"، مبينا، أنه "ما زال هناك من يتحين الفرص واهماً أن يبث الروح على من بقي من الإرهابيين".
وواصل رئيس الوزراء، أنه "يتعين علينا مواصلة التصدي للأفكار الدخيلة وكل ما يهدم قيمنا الاجتماعية والثقافية"، موضحا، "يتعين علينا معالجة كل الثغرات التي مكنت الإرهاب من التسلل عام 2014".
وأكد رئيس الوزراء، أن "عراقنا خرج قوياً معافى ومنتصراً ومصمماً على البناء والإعمار والتنمية"، مستدركا بالقول: "مضينا في إسناد وبسط قوة القانون وتحقيق العدالة وإعمار المناطق المحررة ودعم أهلها وإعادة كل سكانها إلى أرضهم".
ولفت إلى، أن "انتصار العراقيين على عصابات داعش المهزومة هو تأكيد لأهمية وحدة صفوف أبناء شعبنا"، مشددا على ضرورة، "التحذير من خطر الدعوات المشبوهة التي هدفها عرقلة عجلة الحياة التي صنعها أبطال النصر بتضحياتهم".
وبين رئيس الوزراء، أن "مدن العراق صارت ورشة للإعمار والتقدم"، محذرا من مغبة، "تغذية الصراعات التي تنتج المزيد من الخراب وأسباب الحروب".
وواصل رئيس الوزراء، "نحن اليوم نتابع الأحداث في الجارة سوريا وكلنا أمل أن تتحلى دول المنطقة والعالم أجمع بالمسؤولية للحفاظ على أمن وسيادة سوريا"، مؤكدا، "ضرورة ترك الخيار إلى الشعب السوري واحترام إرادته الحرة إلى جانب المسؤولية الدولية في حفظ وحدة الأراضي السورية وحماية التنوع".
واختتم رئيس الوزراء حديثه، "لقد وفد الإرهاب إلى العراق عبر الحدود وانتصرنا عليه بالتضحيات الغالية".
دور كبير لقوات البيشمركة
الى ذلك اكد كاتب وسياسي، ان قوات البيشمركة ساهمت بشكل كبير في تحرير محافظة نينوى من تنظيم داعش الارهابي وساندت القوات الامنية العراقية بشكل كبير.
وقال غياث سورجي مسؤول اعلام مركز تنظيمات نينوى للاتحاد الوطني الكوردستاني خلال تصريح خاص لـPUKMEDIA: ان قوات البيشمركة ساهمت بشكل كبير بتحرير محافظة نينوى من تنظيم داعش الارهابي، وقبل وصول القوات الامنية العراقية، قامت قوات البيشمركة بتحرير اغلب اقضية محافظة نينوى كاقضية شنكال ومخمور وكوير وباقرته وسهل نينوى عدا قضائي تلعفر والحضر.
واضاف: كان لقوات البيشمركة دور هام في اسناد القوات الامنية العراقية التي تقدمت باتجاه مركز مدينة الموصل، وان قوات البيشمركة سمحت للقوات العراقية بالتقدم الى مشارف مدينة الموصل دون اية مقاومة او عوائق، مشدداً على ان الدور الهام لقوات البيشمركة ساهم بالاسراع بتحرير مدينة الموصل.
واشار الى ان قوات البيشمركة قدمت جميع الامدادات العسكرية واللوجستية للقوات العراقية المتقدمة نحو مدينة الموصل، بالاضافة الى فتح مافذ لاغاثة النازحين والمدنيين الذين كانوا يخرجون من مدينة الموصل.