أكملت اللجنة العليا للاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي مسودة تشكيل حكومة اقليم كوردستان، ويقول المتحدث باسم الاتحاد الوطني: " الاتحاد الوطني يختار السلام كخيار لحل المشكلات، ولم يتم حسم المناصب بين الحزبين حتى الان".
أعلن سعدي احمد بيرة المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكوردستاني خلال لقاء مع قناة كوردسات نيوز الفضائية انه "ستستأنف اجتماعات اللجنة المشتركة للاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي واكتملت المسودة التي تم اعدادها من قبل اللجنة العليا للحزبين بشأن تعريف الاختلافات وتوزيع المناصب والمشاركة في الحكومة وادارة الحكم".
توافق المطالبات مع مستجدات المنطقة
وأضاف سعدي بيره " رغم اكتمال مسودة تشكيل الحكومة من قبل اللجنة العليا للاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي، الا انه لم يتم حسم المناصب بين الحزبين حتى الان".
وأشار الى انه "ينبغي على الحزبين السياسيين ابداء المرونة من ناحية المطالب بما ينسجم مع المستجدات في المنطقة والشرق الأوسط للوصول الى نتيجة جيدة".
الاتحاد الوطني يختار السلام لإنهاء المشكلات
وفيما يتعلق بزيارة وفد ايمرالي الى إقليم كوردستان يقول سعدي بيره: " نأمل ان نناقش نتائج زيارة الوفد الى ايمرالي، موقف الاتحاد الوطني واضح حيث يختار السلام كخيار لحل المشكلات والسعي لتنفيذ المطالب المشروعة والقانونية للشعب الكوردي في شمالي كوردستان وانهاء الصراعات والحروب، وقد استمر الحرب خلال العقود الماضية دون جدوى، لذا فانه حان الوقت لاختبار عملية السلام".
وحول الأوضاع في غربي كوردستان، شدد المتحدث باسم الاتحاد الوطني على "استمرار الجهود لتحقيق وحدة الكورد في غربي كوردستان وعدم التدخل في شؤونهم، حيث ان وحدة الصف الكوردي يجعل من المجتمع الدولي ان يقدم العون المساعدة لتجربة غربي كوردستان".