*د.یوسف گوران

يُعد ملتقى الاتحاد الثاني منصة تنظيمية وحزبية سنوية هامة تجمع كوادر الاتحاد من مختلف الأصناف العمرية، بهدف دراسة التحديات والفرص التي يواجهها الحزب وتحويل الطموحات إلى مشاريع ورؤى استراتيجية. في هذا الحدث المميز، يُتاح للمشاركين فرصة تبادل الخبرات والأفكار التي تُساهم في تعزيز العمل الجماعي وإثراء النقاشات حول مستقبل الحزب ومساره.

على مدار أيام الملتقى، يتم مناقشة القضايا الراهنة التي تؤثر على أداء الحزب، سواء على الصعيد التنظيمي أو السياسي. ويحرص القائمون على تنظيم الملتقى على خلق بيئة تشاركية تُمكّن جميع الحضور من طرح آرائهم وتجاربهم، مما يُفضي إلى توليد أفكار مبتكرة وإيجاد حلول عملية للتحديات القائمة. كما يُعد اللقاء فرصة لتجديد العهد على المبادئ الأساسية للعمل الحزبي، وتعزيز روح الانتماء والمسؤولية لدى جميع الأعضاء.

ومن خلال هذه اللقاءات السنوية، يسعى الاتحاد إلى وضع استراتيجيات عمل مستقبلية ترتكز على الحوار البنّاء والتخطيط المستدام. وتعمل القيادة ومؤسساته ذات العلاقة على تبني تلك الرؤى وتحويلها إلى مشاريع ملموسة تُعزز من كفاءة الأداء الحزبي والتنظيمي. ويُعَدّ هذا الملتقى بمثابة جسر يربط بين الماضي والحاضر والمستقبل، حيث تتلاقى التجارب السابقة مع الطموحات الجديدة لصياغة مستقبل مشرق يضمن استمرار النهج الحزبي الراسخ في خدمة الوطن والمجتمع.

بهذا الأسلوب، يعكس ملتقى الاتحاد الثاني التزام الحزب بتطوير عملياته التنظيمية والحزبية، واستثمار قدرات كافة أعضائه لتحقيق تطلعات الشعب وتطلعات مستقبلية واعدة.