*المرصد السوري لحقوق الانسان

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد 501 مواطنا في محافظتي اللاذقية وطرطوس، نتيجة عمليات التصفية منذ اندلاع الهجمات ضد القوى الأمنية والعسكرية يوم الخميس 6 آذار.

كما جرى تصفية 62 مواطنا في محافظة حماة.و5 مواطنين في محافظة حمص ليرتفع العدد الإجمالي إلى 568 مواطنا بينهم نساء وأطفال، قتلوا في 29 مجزرة، إضافة لعمليات منفردة قتل خلالها أقل من 5 أشخاص.

وجاءت محافظة اللاذقية في المرتبة الأولى، ثم طرطوس، ثم حماة وأخيرا حمص.

وشهدت مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية أحداث مؤلمة وعمليات تصفية على أساس طائفي ومناطقي، راح ضحيتها المئات من المواطنين بينهم نساء وأطفال، حيث ارتكبت قوات الأمن وعناصر وزارة الدفاع والقوات الرديفة لها جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان، وسط غياب الرادع القانوني لهؤلاء.

وجرى تصفية الشبان بطريقة لا تختلف عن العمليات التي كانت تقوم بها قوات الأمن في النظام السابق، في عمل انتقامي جماعي.

المجازر وعمليات التصفية الميدانية والقتل على بسبب الانتماء الطائفي وفقا للمحافظات:

-6 مجازر في محافظة طرطوس راح ضحيتها (123 مواطن)، بالإضافة لعمليات منفردة قتل خلالها أقل من 5 أشخاص، وهم:

-مجزرة في مدينة بانياس (ريف طرطوس) 60 مدنياً بينهم 10 نساء و5 أطفال، أُعدموا رمياً بالرصاص في هجوم مكثف.

-13 في مدينة بانياس.

-1 في مركز مدينة طرطوس

-6 يحمور (ريف طرطوس)

-شابان قُتلا أثناء محاولتهما الفرار من يحمور.

-24 في حي القصور في مدينة بانياس

-6مدنيين في منطقة جسر حريصون بمدينة بانياس.

-3مدنيين في حي القصور بمدينة بانياس.

-3أشخاص في قرية دير البشل بريف بانياس.

-5أشخاص من عائلة واحدة في عنازة بحنين في ريف طرطوس “إعدام ميداني”.

-18 مجزرة في محافظة اللاذقية راح ضحيتها (378 مواطن)، بالإضافة لعمليات منفردة قتل خلالها أقل من 5 أشخاص، وهم:

-2دوير بعبدة بيت عانا (ريف جبلة/اللاذقية)

-7 مدنيين قتلوا بإطلاق نار مباشر.

-3قرية الشير (ريف اللاذقية)

– 24 مدنياً سقطوا خلال إعدام جماعي.

-4 قرية المختارية (منطقة الحفة/اللاذقية):

-38 مدنياً أُطلق الرصاص عليهم من مسافات متقاربة.

-5 بلدة الحفة (اللاذقية):

-7مدنيين توفوا جراء إصابات بالغة في الرأس والصدر.

-8 قرية قرفيص (اللاذقية):

-22 مدنياً سقطوا في هجوم استهدف منازل القرية.

-13مدنيا بالرصاص المباشر في قرية بيت لوحو بريف جبلة.

-6مدنيين في قرية حمام واصل بريف جبلة.

-4مدنيين في قرية بلوزة بريف جبلة.

-قتل مدني في قرية كعبية فارش بريف جبلة.

-6مدنيين وأصيب آخر في قرية الهنادي بريف جبلة.

-4مدنيين في مدينة جبلة.

-3 مدنيين بينهم سيدة وطفلة بالقرب من جسر جبلة.

-50 مدنياً في قرية الصنوبر بريف جبلة.

-22 مدنيا بينهم 3 سيدات في قرية شريفا

-7 مواطنين في الحفة.

بالإضافة إلى مقتل 19 مدنياً في مناطق متفرقة في ريف اللاذقية.

-31 مدنياً بينهم 9 أطفال و4 سيدات قتلوا في قرية التويم.

-2 في مركز مدينة اللاذقية

-30 في قرية صنوبر

-4 في قرية بسيسين قرب جبلة

-2 في قرية البهلولية.

-10 في ريف اللاذقية

-42 في حي الدعتور بمدينة اللاذقية.

-2 في البهلولية في ريف اللاذقية.

-5مجازر في محافظة حماة راح ضحيتها (62 مواطن)، بالإضافة لعمليات القتل التى راح ضحيتها أقل من 5 أشخاص وهم:

-7سلحب (ريف حماة):

-رجل وابنه أُعدِما بعد اعتقالهما من منزلهما.

-7 في قرية التريمسة

-2 في سهل الغاب – قرية عين الكروم العبر.

-1 في مصياف – قرية المشرفة.

-20 في قرية العلمين “إعدام ميداني”

-2 بلدة نهر البارد

-15 في قرية الرصافة  قرب مصياف.

-1 في قرية العلمين في ريف حماة.

-5 قتلوا في مجزرة قرية أصيلة.

كما أعدم 5 مواطنين في حمص

-3 في قرية الأشرفية بحمص

-2 في مركز مدينة حمص

وبناء على الأرقام أعلاه ولما تنذره من خطورة تصاعد أعمال العنف ضد المدنيين في سوريا يطالب المرصد السوري لحقوق الإنسان  المجتمع الدولي بالتحرك العاجل وإرسال فرق تحقيق دولية مختصة لتوثيق الانتهاكات الجسيمة التي طالت المدنيين.

كما يوجه المرصد نداءً عاجلاً إلى السلطات السورية في دمشق لمحاسبة المتورطين من عناصر الأمن والدفاع الذين نفذوا عمليات الإعدام الميداني، ويعتبر أن الإفلات من العقاب يشجع على تكرار الجرائم في المستقبل ما يهدد الاستقرار السياسي والمجتمعي في سوريا ما بعد سقوط الأسد.