بدأت، الخميس، اعمال المؤتمر التحضيري السادس للملتقى الثاني للاتحاد الوطني الكوردستاني في محافظة حلبجة.

في بداية المؤتمر القى محمد حمه سعيد عضو المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكوردستاني كلمة تابعها PUKMEDIA، قال فيها: ان المؤتمر سيناقش الهكيل التنظيمي والسياسة المقبلة للاتحاد الوطني وعلاقاته في المنطقة بالاضافة الى دور النساء والشباب داخل صفوف الاتحاد الوطني الكوردستاني والعديد من الامور المهمة الاخرى.

واضاف: ان الاتحاد الوطني الكوردستاني سينفذ جميع الوعود التي قطعها للمواطنين وسنواصل النضال لخدمة المواطنين في اقليم كوردستان.

وقال: الاتحاد الوطني الكوردستاني يولي اهتماماً كبيرا بمنطقة شارزور التي كانت وماتزال مهداً للنضال والتضحيات والفداء، وان الملتقى الثاني للاتحاد الوطني مهم جداً لتطوير العمل المنظماتي والحزبي للتعامل مع المتغيرات الجديدة.

من ثم القى عمر حاجي احمد مسؤول مركز تنظيمات شارزور للاتحاد الوطني الكوردستاني كلمة قال فيها: ان الاتحاد الوطني الكوردستاني يعمل بشكل مستمر على التجديد وتطوير العمل الحزبي والاطلاع على رأي ومقترحات جميع الرفاق واعداد مشروع متكامل للعمل المستقبلي للاتحاد الوطني الكوردستاني.

واضاف: ان الملتقى الاول كان مهما واسفر عن مكاسب كبيرة، ونقل الاتحاد الوطني الكوردستاني من مرحلة الى مرحلة اخرى، والاتحاد الوطني يريد تشكل حكومة قوية تكون بمستوى التحديات التي تواجه اقليم كوردستان، حكومة شراكة حقيقة لاتهمش اي طرف، لذا نحن نطلب من جميع الرفاق ابداء أرائهم ومقترحاتهم حول جميع المواضيع المهمة في اقليم كوردستان والعراق والمنطقة.

واوضح: ان الاتحاد الوطني ومنذ تاسيسه ولحد الان تمكن من تجاوز العديد من المراحل الصعبة والتحديات التي واجهته، وقدم تضحيات جسام في سبيل تحرير شعبنا من الظلم والاضطهاد، وسجل الشهداء خير دليل على تضحيات الاتحاد الوطني الكوردستاني.

توصيات الملتقى الأول للاتحاد الوطني ساهمت في إزالة العديد من العراقيل

وفي جانب آخر من المؤتمر، ألقى سمير هورامي كلمة اللجنة العليا للملتقى الثاني للاتحاد الوطني الكوردستاني، أكد فيها أن "توصيات الملتقى الأول للاتحاد الوطني ساهمت في إزالة العديد من العراقيل عن طريق حزبنا، حيث أحيت الاتحاد الوطني وأعادته الى طريق الصواب، وانتخابات مجالس المحافظات العراقية في المناطق المتنازع عليها والدورة السادسة لبرلمان كوردستان خير شاهد على ذلك".

وأضاف سمير هورامي: "صياغة خطط علمية لإعادة تنظيم الحزب أصبحت ضرورة حتمية لكي يتمكن الاتحاد الوطني من مواجهة جميع التحديات، لأنه يحمل على عاتقه قضية أمة"، مشيرا الى أن "الاتحاد الوطني الكوردستاني كانت له استجابة للمراحل كافة للتلاؤم مع الأوضاع المختلفة، وهذا الملتقى فرصة لوضع الخطط المناسبة لمستقبل حزبنا وشعبنا ومواجهة تحديات المراحل المقبلة".

من ثم بدأت اللجان المنبثقة عن لمؤتمر التحضيري السادس أعمالها.

وقبل مؤتمر حلبجة، عقدت خمسة مؤتمرات تحضيرية للملتقى الثاني للاتحاد الوطني الكوردستاني، في كل من: الموصل، دهوك، كويه، أربيل وكرميان.

ووفق النظام الداخلي المصادق عليه في المؤتمر الخامس للاتحاد الوطني الكوردستاني، فإن ملتقى الاتحاد الوطني هو نشاط رسمي دوري وإحدى محطات النضال الرحبة لكوادره.