أبرز بنود اتفاقية سد تشرين
ضمت واشنطن وأنقرة ودمشق والقامشلي..
كشف مصدر مفاوض، السبت، لنورث برس، بنود في اتفاقية سد تشرين ضمت أنقرة ودمشق والقامشلي برعاية واشنطن.
وظهر السبت، زار وفد من التحالف الدولي والحكومة السورية وقوات خاصة في قوات سوريا الديمقراطية، سد تشرين، وبعدها قال مصدر من “قسد”، لنورث برس، إن الوفد أجرى جولة استطلاعية.
المصدر تحدث لنورث برس، شريطة عدم الكشف عن اسمه كونه غير مخول بالتصريح، وقال إن أطراف التفاوض توصّلوا لتفاهمات إدارية وأمنية حول إدارة السد.
وسيتم تحييد السد عن الأعمال القتالية، وخفض تدريجي لعدد القوات على جانبيه، وتنسحب الفصائل المسلحة المدعومة من الجيش التركي من الطرف الغربي للسد، وتحل محلها قوات وزارة الدفاع في الحكومة السورية، بموجب الاتفاقية.
وتحمي قوى الأمن الداخلي (الأسايش) التابعة للإدارة الذاتية منشأة السد، ويديرها موظفو الإدارة، وفقاً للمصدر.
وأشار المصدر إلى “جهود امريكية” في التوصل لهذه الاتفاقية.
وتشهد منطقة سد تشرين حالة من الهدوء، عقب صراع دامٍ لنحو أربعة أشهر بين “قسد” وفصائل مسلحة مدعومة من الجيش التركي.
ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن وقف إطلاق نار بين قوات سوريا الديمقراطية والجيش التركي، “قريباً”.
13/04/2025
|