أكد بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، الاثنين 14/4/2025 أن جريمة الأنفال هي أحد أخطر وأبشع محاولات النظام العراقي السابق لمحو الشعب الكوردي، داعيا حكومتي الاقلين وبغداد الى تعويض ذوي المؤنفلين من النواحي كافة.
جاء ذلك في بيان للرئيس بافل جلال طالباني في الذكرى الـ 37 لجريمة الأنفال، التي تصادف اليوم 14/4/2025.
فيما يأتي نصه:
نستذكر اليوم بقلب يعتصره الألم والحزن، الذكرى الـ37 لفاجعة الأنفال، التي هي أحد أخطر وأبشع محاولات النظام العراقي السابق لمحو الشعب الكوردي.
ندعو حكومة اقليم كوردستان والحكومة الاتحادية لأداء واجبهم إزاء ذوي المؤنفلين الأماجد، وتعويضهم من النواحي كافة، لأن من واجب جميع الاطراف الإصغاء الى مطالبهم المشروعة وتنفيذها.
نحن كالاتحاد الوطني الكوردستاني لن نألو جهدا في خدمة ذوي المؤنفلين الأباة، لكي نضمن لهم حياة أفضل، ونتعهد أن نكون أبناء أوفياء لهم، فآلامهم هي آلامنا أيضا.
جهودنا متواصلة في عملية البحث عن رفات الشهداء وإعادتها الى أرض الوطن، حتى نخفف جزءا من الآلام الجروح الغائرة لذوي المؤنفلين الأكارم، والتي هي جروح على قلوبنا جميعا.
في هذه الذكرى الأليمة، نشدد على وحدة الصف والوئام بين جميع الأطراف، حتى نتمكن من مواجهة التحديات ونحقق أهدافنا، وعلى رأسها خدمة مواطني كوردستان الأعزاء.
تحية الى أرواح جميع شهداء ومؤنفلي كوردستان، والى ذويهم الأماجد.
بافل جلال طالباني
رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني