×

  المرصد الامریکي

  ترامب يرسم مسارًا لمستقبل مزدهر في الشرق الأوسط



 

*البيت الابيض

اختتم الرئيس دونالد ترامب الثلاثاء 13 مايو 2025خطابا مهما في الرياض بالمملكة العربية السعودية، حيث حدد رؤية متفائلة لمستقبل الشرق الأوسط ونهجه لتحقيق منطقة أكثر استقرارا وعالم أكثر سلاما.

وهنا أهم اللحظات:

"قبل ثماني سنوات بالضبط في مثل هذا الشهر، وقفت في هذه القاعة ذاتها متطلعًا إلى مستقبل تطرد فيه دول هذه المنطقة قوى الإرهاب والتطرف... وتأخذ مكانها بين أكثر الدول فخرًا وازدهارًا ونجاحًا في أي مكان في العالم كقادة للشرق الأوسط الحديث والصاعد."

"أمام أعيننا، جيل جديد من القادة يتجاوز الصراعات القديمة والانقسامات المرهقة في الماضي، ويصنع مستقبلاً حيث يتم تعريف الشرق الأوسط بالتجارة، وليس الفوضى؛ حيث يصدر التكنولوجيا، وليس الإرهاب؛ وحيث يبني الناس من مختلف الأمم والأديان والمعتقدات المدن معًا - وليس قصف بعضهم البعض حتى يمحى من الوجود."

لم يأتِ هذا التحول العظيم من التدخلات الغربية... التي تُلقي عليكم محاضرات عن كيفية العيش أو إدارة شؤونكم. كلا، لم تُصنع روائع الرياض وأبو ظبي البراقة على يد من يُسمون بـ"بناة الأمم" أو "المحافظين الجدد" أو "المنظمات الليبرالية غير الربحية"، مثل أولئك الذين أنفقوا تريليونات الدولارات دون أن يُطوروا كابول وبغداد، وغيرهما الكثير من المدن. بل إن ولادة الشرق الأوسط الحديث جاءت على يد شعوب المنطقة نفسها... التي تُطور بلدانها ذات السيادة، وتسعى وراء رؤاها الفريدة، وترسم مصائرها.

"في النهاية، دمر ما يسمى بـ "بناة الأمم" دولًا أكثر بكثير مما بنوها - وكان المتدخلون يتدخلون في مجتمعات معقدة لم يفهموها حتى هم أنفسهم."

"بعد عقود طويلة من الصراع، أصبح في متناول أيدينا أخيرًا الوصول إلى المستقبل الذي لم تحلم به الأجيال التي سبقتنا - أرض السلام والأمان والوئام والفرصة والابتكار والإنجاز هنا في الشرق الأوسط."

"أنا هنا اليوم ليس فقط لإدانة الفوضى التي ارتكبها قادة إيران في الماضي، بل لأقدم لهم مسارًا جديدًا ومسارًا أفضل بكثير نحو مستقبل أفضل وأكثر أملًا."

"كما أظهرت مرارا وتكرارا، فأنا على استعداد لإنهاء الصراعات الماضية وإقامة شراكات جديدة من أجل عالم أفضل وأكثر استقرارا، حتى لو كانت خلافاتنا عميقة للغاية."

سأظل دائمًا أفضّل السلام والشراكة، متى أمكن تحقيقهما. دائمًا.

في السنوات الأخيرة، ساد اعتقادٌ لدى عددٍ كبيرٍ جدًا من الرؤساء الأمريكيين بأن من واجبنا البحث في أرواح القادة الأجانب واستخدام السياسة الأمريكية لإنصافهم من خطاياهم... أؤمن بأن من واجب الله أن يُصدر حكمه، أما وظيفتي فهي الدفاع عن أمريكا وتعزيز المصالح الأساسية للاستقرار والازدهار والسلام.

بعد هجمات متكررة على السفن الأمريكية وانتهاك حرية الملاحة في البحر الأحمر، شنّ الجيش الأمريكي أكثر من 1100 غارة على الحوثيين في اليمن. ونتيجةً لذلك، وافق الحوثيون على التوقف... ضربناهم بقسوة، وحصلنا على ما جئنا من أجله، ثم انسحبنا.

"إدارتي مستعدة لمساعدة لبنان في بناء مستقبل من التنمية الاقتصادية والسلام مع جيرانه."

"في سوريا التي شهدت الكثير من البؤس والموت، هناك حكومة جديدة نأمل أن تنجح في تحقيق الاستقرار في البلاد والحفاظ على السلام."

"إذا اغتنمت الدول المسؤولة في هذه المنطقة هذه اللحظة، ووضعت خلافاتها جانباً وركزت على المصالح التي توحدها، فسوف تندهش البشرية جمعاء قريباً مما ستراه هنا في هذا المركز الجغرافي من العالم... والقلب الروحي لأعظم معتقداته".


15/05/2025