×

  المرصد الامریکي

  ترحيب كردي برفع العقوبات الأميركية عن سوريا



 

أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية أن قرار رفع العقوبات الأميركية عن سوريا سيكون له أثر إيجابي على البلاد، وسيسهم بشكل إيجابي في دعم الاستقرار وإعادة بناء سوريا لضمان مستقبل أفضل لكافة السوريين.

وأعرب القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي عبر منشور له على منصة إكس، عن شكره للرئيس الأميركي دونالد ترامب لرفعه العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا.

وأكد عبدي على أن قرار رفع العقوبات الأميركية عن سوريا، سيكون له أثر إيجابي على البلاد، مُعرباً عن أمله بأن تُستثمر هذه الخطوة في دعم الاستقرار وإعادة البناء بما يضمن مستقبلاً أفضل لكافة السوريين.

وشدد مظلوم عبدي على أن “سوريا تستحق الأفضل دائماً”.

 

بيان بخصوص وقف العقوبات على سوريا

يعرب مجلس سوريا الديمقراطية عن بالغ تقديره لقرار فخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، السيد دونالد ترامب، بشأن وقف العقوبات المفروضة على سوريا، لما يحمله هذا القرار من مؤشرات إيجابية تصبّ بشكل مباشر في مصلحة الشعب السوري. كما يثمن المجلس عالياً الدور البنّاء الذي اضطلعت به المملكة العربية السعودية، إلى جانب عدد من الأطراف الإقليمية الفاعلة، في دعم الجهود الرامية إلى تخفيف المعاناة الإنسانية وتحقيق الانفراج في الملف السوري.

إن هذه الخطوة تمثل بارقة أمل للسوريين الذين أنهكتهم سنوات الحرب والحصار والضغوط الاقتصادية، وتفتح باب الأمل نحو تخفيف المعاناة، وتعزيز فرص الحل السياسي الشامل الذي يضمن وحدة سوريا وسلامة شعبها بكافة مكوناته.

ويأمل المجلس أن يشكل هذا التطور خطوة مهمة على طريق تصحيح المسار السياسي، بما يضمن عملية انتقالية شاملة كاملة الأركان، تمثل تطلعات جميع مكونات الشعب السوري، وتُسهم في بناء دولة ديمقراطية تعددية لامركزية حديثة يسودها السلام والاستقرار والازدهار.

 

مجلس سوريا الديمقراطية

13 أيار/ مايو 2025

 

ومن جهته، أكد الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتية الدكتور محمد شوقي محمد، في تصريح نشره موقع الإدارة الرسمي، إن هذه الخطوة “مهمة للغاية”، رغم التحديات القانونية التي تحيط بمثل هذا القرار داخل مؤسسات الإدارة الأمريكية.

وأوضح: إن “رفع العقوبات من شأنه أن يُسهم في ترسيخ نوع من الاستقرار الاقتصادي في البلاد، ويفتح الباب أمام تدفق رؤوس الأموال، مشيراً إلى احتمالية مشاركة فاعلة من قبل دول الخليج، وخصوصاً المملكة العربية السعودية، في مشاريع إعادة الإعمار”.

وشدد الدكتور محمد شوقي محمد، في ختام حديثه، على إن “سلطة دمشق الانتقالية مطالَبة اليوم أكثر من أي وقت مضى، باستثمار هذه الفرصة التاريخية لتحقيق الأمن والاستقرار، والعمل على إشراك جميع السوريين، في عملية إعادة بناء سوريا حرة وديمقراطية، مع التركيز على رفع مستوى الخدمات العامة، وإعادة تأهيل البنية التحتية التي دمرتها الحرب”.


15/05/2025