السادة سكرتارية اتحاد معلمي كوردستان،
"بمناسبة الذكرى الـ63 لتأسيس اتحاد معلمي كوردستان، نتقدم بأحر التهاني لجميع المعلمين وأعضاء منظمتكم المخلصين، ونتمنى لكم الوصول إلى أهدافكم المنشودة.
منذ تأسيسه، وقف اتحاد معلمي كوردستان إلى جانب النضال المهني، ولعب دورا رياديا في المسيرة التحررية لشعبنا في مراكز التعليمية، من خلال دمج الشعور الوطني مع الدروس في المؤسسات التعليمية، أو من خلال الوقوف في جبهات الدفاع.
في هذه الذكرى، نؤكد مرة أخرى دعم الاتحاد الوطني الكوردستاني لمنظمتكم وجميع المعلمين، من أجل ترسيخ نظام تربوي وتعليمي جديد ومعاصر، يضمن حقوق المعلمين ويلبي احتياجات التعليم والتعلم.
نتمنى النجاح لنضال اتحاد معلمي كوردستان في مسيرته المهنية.
المكتب السياسي
الاتحاد الوطني الكوردستاني
14/5/2025
اتحاد معلمي كوردستان يطالب بانصاف المعلمين في ذكرى تأسيسه
هذا واصدر اتحاد معلمي كوردستان بيانا بمناسبة الذكرى الـ63 لتأسيسه، اعلن انه: "كنا دائما في طليعة التضحية والنشاط، وكان هدفنا دعم عملية التربية والتعليم والدفاع عن حقوق المعلمين.
وذكر البيان انه "اليوم لن نتراجع عن تأكيد مطالبنا المشروعة، ونطالب بإيلاء الأهمية للأوضاع المالية من قبل وزارتي التربية والتعليم العالي، والعمل على حل مشكلة الرواتب المتأخرة بشكل جذري، وإعادة النظر في رفع الدرجات الوظيفية".
وبين ان" اتحاد المعلمين يطالب بصرف 59 راتبا مؤجلا وغير مستلم"، مشددا على ضرورة "الاهتمام بعملية التعليم في المناطق المتنازعة عليها وعلى دعم المعلمين المتعاقدين".
وفي مقال للمعلم والتربوي عبدالواحد محمد اكد انه"في ذكرى تأسيس اتحاد المعلمين الهدف هو اتخاذ الخطوات نحو أفضل الحلول، لكن لا يزال الطريق طويلا ليصبح التعليم الجيد متاحا للجميع في كوردستان، المشكلة تكمن في وجود قرارات وخطط وإمكانيات، لكن غياب القرار السياسي هو السبب، بمعنى آخر، لا تزال التربية والتعليم خاضعة لأجندات متعددة، ويجب أن تصبح هذه العملية شاملة للجميع ولمستقبل أفضل".
وبين ان “الحكومة لم تعامل يوما مع اتحاد المعلمين كشريك حقيقي، ولم تفتح حواراً معه فهذا واحد من الأخطاء الكبيرة، ولهذا فإن عملية التربية لم تتقدم وفق مسارها الطبيعي، وظلت تعاني من مشاكل في البرامج، التدريب، الإشراف، الإدارة، الامتحانات، والتوجيه بكافة أشكاله".