×

  الاتحاد الوطني الکردستاني

  الاتحاد الوطني الكوردستاني، حريص على انجاح عملية السلام



السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار هو الحل السلمي للقضية الكوردية

 

نعتبر قرار حزب العمال الكوردستاني والاستجابة لنداء السيد عبد الله أوجلان، وحل الحزب ووقف إطلاق النار في هذه المرحلة الحساسة والمصيرية، خطوة تاريخية ونرحب بها.

إن الاتحاد الوطني الكوردستاني، حريص على انجاح عملية السلام، ويدعم جميع الجهود الرامية إلى إنجاح هذا المسعى، ونؤمن بأن وقف إطلاق النار هو جزء من العملية، ويجب تنفيذ الخطوات والاجزاء الاخرى من العملية حتى نصل إلى الأهداف التي سعينا من أجلها.

نحن، على خطى الرئيس مام جلال نوجه استراتيجيتنا الوطنية، حيث كان الرئيس مام جلال أول من بادر لترسيخ عملية السلام، واليوم نواصل جهودنا في سبيل إنجاح هذه الخطوة التاريخية.

أؤكد مجددا أن السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط هو الحل السلمي للقضية الكوردية.

آمل أن تنجح عملية السلام في شمال كوردستان وتركيا من اجل فتح صفحة جديدة من العلاقات السياسية والدبلوماسية بين جميع الأطراف، وأن تُتخذ خطوات نحو العمل المشترك، بما ينعكس إيجابا على عموم كوردستان".

 

بافل جلال طالباني

رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني

13/5/2025

 

ضرورة اغتنام هذه الفرصة للحل القانوني والسلمي

من جهته وجه قوباد طالباني نائب رئيس مجلس وزراء إقليم كوردستان، الاثنين، رسالة حول قرار حزب العمال الكوردستاني.

وقال قوباد طالباني في رسالته: ان حزب العمال الكوردستاني وخلال مؤتمره الـ 12 نفذ مسؤولياته تجاه عملية السلام في تركيا وفتح الابواب بوجه مرحلة جديدة.

واضاف: نتمى ان تقوم الحكومة والمؤسسات القانونية والاطراف السياسية في تركيا باغتنام هذه الفرصة للحل القانوني والسلمي للقضية الكوردية في تركيا.

 

الاتحاد الوطني يدعم خيار السلام

من جهته يقول المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكوردستاني: "ان السيد بافل جلال طالباني، رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني اكد في مناسبات عدة عن دعمه للخيار السلمي لحل القضايا في تركيا".

وقال سعدي احمد پيره، المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكوردستاني، في تصريح ان: " السيد بافل جلال طالباني، رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، عبّر بشكل علني عدة مرات عن دعمه للخيار السلمي وحل القضايا".

واشار المتحدث باسم الاتحاد الوطني إلى ان "الرئيس مام جلال، حاول في أوائل التسعينات، اقامة علاقة بين تورغوت أوزال وحزب العمال الكوردستاني وحل المشكلة الكوردية سلميا، وقد نجح في مساعيه الا ان وفاة اوزال حال دون وصول عملية السلام الى بر الامان، والان وبعد 33 سنة، وصلت الأطراف إلى نفس الرؤية التي كان يحملها الرئيس مام جلال بشأن اختيار السلام كحل للمشكلات".

وذكر "نحن نعتقد ان من اسباب العقوبات التي طالت مطار السليمانية هو ان الاتحاد الوطني الكوردستاني كان  يدعم الخيار السلمي في تركيا، ولم يكن جزءا من الحرب".

وبين سعدي احمد پيره، المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكوردستاني ان: "خطوات عملية السلام في تركيا تُعد مكسبا كبيرا للكورد والأتراك، وتفتح الطريق أمام استمرار الأخوّة الكوردية-التركية التي امتدت لسنوات طويلة في الماضي".


15/05/2025