×

  المرصد الامریکي

  واشنطن: سلمنا “الشرع” قائمة بالمطالب أبرزها حماية المكونات



  

قالت نائب المبعوث الامريكي للشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، إنهم سلموا الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع قائمة بالمطالب التي يجب أن يقوم بها للسماح بالاستثمار في سوريا بعد رفع العقوبات.

وقالت “أورتاغوس”، يوم الخميس، في لقاء متلفز، “لقد أعطينا الشرع قائمة بالمطالب التي يجب أن يقوم بها، خاصة حماية الأقليات في الشرق الأوسط  من المسيحيين والكرد والدروز والعلويين وجميع السوريين”.

وأضافت: “نحن لا نريد فقط حمايتهم، و إنما مشاركتهم في الحكومة، ونريد أن نتأكد من أن الشرع قادر على حكم سوريا بطريقة تكون في صالح جميع السوريين.”

وأشارت إلى أن هناك مطالب أخرى رفضت الكشف عنها، مشددة أن الطريق أما السلطات المؤقتة هو طريق السلام مع جيرانها.

وفي وقت سابق، رحبت الخارجية الامريكية في بيان، بالدعوات التي أطلقتها الحكومة السورية وذلك عقب لقاء وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، مع نظيره الامريكي، ماركو روبيو، في مدينة أنطاليا التركية.

وقال البيان إن “الوزير روبيو رحب بدعوات الحكومة السورية للسلام مع إسرائيل، والجهود المبذولة لإنهاء النفوذ الإيراني في سوريا، والالتزام بالكشف عن مصير المواطنين الامريكيين المفقودين أو القتلى في سوريا، والقضاء على جميع الأسلحة الكيميائية”.

وأشار البيان إلى أن وزير الخارجية الامريكي شدد على “الأهمية الحاسمة لحماية حقوق الإنسان لجميع السوريين بغض النظر عن عرقهم أو دينهم”.

وجاء لقاء الشيباني مع روبيو في تركيا، عقب اجتماع الرئيس ترامب بالرئيس السوري أحمد الشرع في المملكة العربية السعودية.

وقال البيان إن “الوزير روبيو رحب بدعوات الحكومة السورية للسلام مع إسرائيل، والجهود المبذولة لإنهاء النفوذ الإيراني في سوريا، والالتزام بالكشف عن مصير المواطنين الامريكيين المفقودين أو القتلى في سوريا، والقضاء على جميع الأسلحة الكيميائية”.

وأشار البيان إلى أن وزير الخارجية الامريكي شدد على “الأهمية الحاسمة لحماية حقوق الإنسان لجميع السوريين بغض النظر عن عرقهم أو دينهم”.

وفي تصريحات عقب اجتماع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي “الناتو” في مدينة أنطاليا التركية والاجتماع مع وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، مساء الخميس، أشار “روبيو” إلى أن العلاقة مع سوريا لا تزال في بداياتها.

ويعتبر اللقاء، أول لقاء يجمع وزير خارجية سوري ووزير امريكي منذ 23 عاماً، حيث كان آخر لقاء عندما التقى الوزير فاروق الشرع نظيره الامريكي في عام 2002.

وبحث الشيباني مع روبيو تفاصيل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، مؤكداً أن تخفيف هذه القيود يمثل خطوة أساسية لتحسين الظروف المعيشية للمواطنين ودعم جهود إعادة الإعمار.

وأشار الطرفان إلى أهمية تنسيق الإجراءات بين دمشق وواشنطن وبروكسل لتسهيل دخول المساعدات وتدفق الاستثمارات.

كما تناول الاجتماع سبل بناء علاقة استراتيجية طويلة الأمد بين سوريا والولايات المتحدة.

وذكر الوزير الامريكي أن السلطات الحالية في سوريا “عبّرت عن نفسها كحركة وطنية تهدف إلى بناء دولة تعددية تشمل جميع مكونات المجتمع السوري، وأبدت رغبتها في السلام مع جميع الجيران، بمن فيهم إسرائيل، وطرد المقاتلين الأجانب والإرهابيين الذين يهددون الاستقرار ويعادون السلطة الانتقالية”.

وأشار إلى أن السلطات السورية طلبت الدعم من الولايات المتحدة، وأن بلاده ستسعى إلى تقديم المساعدة، مؤكداً أن “الطريق طويل ومعقد، ولكنه يحمل فرصة تاريخية قد تُحدث تحولاً جذرياً في الإقليم”.

وشدد روبيو أن الرئيس الامريكي، دونالد ترامب، مستعد لدعم العملية الانتقالية في حال اتخذت السلطات الجديدة خطوات ملموسة نحو الاستقرار.


18/05/2025