×

  بیانات و خطابات

  الجامعة العربية: غياب بعض الرؤساء أو الملوك لا يقلل شرعية القمة أو أهمية قراراتها



قمة بغداد نجحت من خلال إصدار بيانات واضحة، وإقرار مبادرات واقعية

 

قال السفير جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الحديث المتكرر عن تفاوت مستوى التمثيل في القمم العربية أمر مبالغ فيه.

وأضاف خلال لقاء خاص على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القمم العربية منذ نشأة الجامعة لم تشهد يومًا تمثيلًا كاملًا من جميع القادة، مؤكدا أن غياب بعض الرؤساء أو الملوك لا يقلل من شرعية القمة أو من أهمية قراراتها.

وأوضح أن الإعلام والجمهور يركّز أحيانًا على الرمزية السياسية لمستوى التمثيل، لكن ما يهم فعليًا هو مضمون القضايا التي تُناقش، ومدى التوافق العربي حولها.

وأشار إلى أن ممثلي الدول الحاضرين، سواء كانوا قادة أو وزراء أو مندوبين، يحملون الصلاحيات الكاملة للتفاوض والتوقيع على القرارات.

واعتبر رشدي أن نجاح القمة يقاس بقدرتها على إنتاج سياسات ومبادرات مشتركة، وليس بعدد الحاضرين على مستوى الرؤساء.

وأكد أن القمة الأخيرة في بغداد نجحت في هذا الإطار من خلال إصدار بيانات واضحة، وإقرار مبادرات واقعية، واتخاذ خطوات نحو العمل المشترك في قضايا إنسانية وتنموية واقتصادية.

 

أمر يدعو للتقدير

وأعرب السفير جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن تفاؤله بانعقاد القمة العربية في بغداد.

وقال خلال لقاء خاص على قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، إن مجرد التئام القادة العرب في ظل التحديات الإقليمية والعالمية الراهنة هو أمر يدعو للتقدير.

وأضاف أن القمتين – العادية والتنموية – ناقشتا قضايا محورية وخرجتا بخطط عمل اقتصادية واجتماعية، وصناديق جديدة تم الاتفاق على إنشائها.

وشدد على أن هذه النتائج، وإن لم تكن مثالية، فإنها تمثل خطوات ملموسة يمكن للمواطن العربي أن يشعر بها على الأرض، وهو ما يُعد إنجازًا معقولًا في ظل الأزمات القائمة.

وأكد رشدي أن النقاش حول مستوى التمثيل في القمم العربية غالبًا ما يأخذ حيزًا أكبر من حجمه، مشيرًا إلى أنه لم تُعقد قمة عربية واحدة منذ نشأة الجامعة حضرها القادة من كل الدول الأعضاء.

واستضافت العاصمة العراقية بغداد يوم السبت القمة العربية والقمة العربية الاقتصادية التنموية التي عقدت للمرة الأولى منذ قمة لبنان في 2019.


18/05/2025