×

  المرصد العراقي

  قمة بغداد: إشادات بدور العراق القيادي وتاكيدات على ضرورة العمل المشترك



 

انطلقت، في العاصمة بغداد، السبت 17/5/2025، أعمال القمة العربية العادية الرابعة والثلاثين بحضور القادة والزعماء العرب، والأمناء العامين لمنظمة الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي ومفوضية الاتحاد الأفريقي، ومجلس التعاون الخليجي، إلى جانب عشرات الضيوف من الدول العربية، والاتحاد الأوروبي، والمنظمات الدولية.

 وفيما يأتي اهم ما جاء في كلمات رؤساء وممثلي الوفود المشاركة في القمة:

 

الامين العام للامم المتحدة: الإقليم والعالم كله يواجه تحديات كبيرة

أشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، السبت، بالتقدم العظيم الذي يشهده العراق.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في كلمة خلال افتتاح اعمال مجلس جامعة الدول العربية بدورته 34: إن "الإقليم والعالم كله يواجه تحديات كبيرة بدءاً من غزة، ولا شيء يبرر العذاب الجماعي للشعب الفلسطيني، ونرفض التهجير المستمر لسكان قطاع غزة"، لافتاً إلى أن "سلامة الأراضي اللبنانية وسيادتها يجب أن تحترم، والسيادة والاستقلال في سوريا ضروريان".

وأضاف أنه "يجب أن يكون هنالك حوار يمني ـ يمني، وضرورة مواجهة العنف في السودان، فيما يجب مساعدة الصومال لتعزيز الأمن والاستقرار فيها، كما نتواصل مع الفاعلين الدوليين لإنهاء النزاعات في ليبيا لتحقيق الاستقرار"، مشيداً بـ "التقدم في العراق وتوفير المساعدات الإنسانية وتمكين حقوق الإنسان"، مؤكداً: "ملتزمون بدعم حكومة العراق وشعبه".

 

الامين العام للجامعة العربية: اثق بقدرة الدول العربية على مواجهة التحديات الراهنة

أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، السبت، أن قضية الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولة مستقلة ما تزال القضية الرئيسية للجامعة العربية.

وقال أبو الغيط خلال كلمة ألقاها في الدورة الـ 34 للقمة العربية : إن "القضية الفلسطينية لا تزال تمثل قضية العرب الأولى وقضية الجامعة العربية، مؤكداً أن محاولات اليمين المتطرف الاسرائيلي للهيمنة على الأراضي الفلسطينية وتنفيذ إبادة جماعية لشعبها يمثل وصمة عار في جبين العالم".

وأضاف أن "الجامعة العربية ترفض السياسة الاسرائيلية في التوسع بحجة تحقيق الأمن في كل من فلسطين وسوريا ولبنان ستدخل المنطقة في حلقة مفتوحة من المواجهة".

وعبر أبو الغيط في كلمته عن "شكره للجهود التي تبذلها مصر وقطر للتوصل لوقف لاطلاق النار في قطاع غزة، وجهود المملكة العربية السعودية لعقد مؤتمر للسلام في نيويورك الشهر المقبل".

وأشار الى أن "الأمن العربي لم يتحقق بعد على النحو المأمول بسبب حجم التدخلات التي تعاني منها المنطقة العربية.

وتابع أن "لبنان يواجه تحديات للتعافي في ظل عدوان اسرائيلي مستمر، وسوريا ما زالت تواجه صعوبات في إعادة بناء البلاد مجدداً، في وقت تعاني فيه دولة السودان أكبر أزمة إنسانية بسبب الحرب فيها، وانقسامات تهدد وحدة ليبيا".

وجدد أبو الغيط "ثقته بقدرة الدول العربية على مواجهة تلك التحديات وإعادة ترميم الأمن العربي في المنطقة".

 

القارة الافريقية والعالم العربي تربط بينهما علاقات تاريخية ومصالح مشتركة

أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، محمود علي يوسف، اليوم السبت، عن تطلعاته الكبيرة تجاه قمة بغداد في تحقيق الوحدة العربية.

وقال يوسف، في كلمة خلال افتتاح أعمال مجلس جامعة الدول العربية بدورتها الـ34 : إن "الاتحاد الافريقي يتابع عن كثب فعاليات القمم العربية، ويعلق عليها آمالاً كبيرة في وحدة الصف العربي وتماسكه في ظل الاوضاع الاقليمية والدولية بالغة التعقيد".

وأضاف، أن "القارة الافريقية والعالم العربي تربط بينهما علاقات تاريخية وثقافية ومصالح حيوية مشتركة، ولا بد من العمل على تفعيل هذه الشراكة في جوانبها المختلفة".

وثمن، "مبادرات عدد من الدول العربية الشقيقة الرامية الى تسوية النزاع في افريقيا"، مؤكداً أن "الاتحاد الافريقي يدين بشدة الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ويطالب المجتمع الدولي بوقف هذا العدوان واسترداد حقوق الشعب المسلوبة".

 

الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي: التحديات الحالية تدعوا منا ان نعزز الشراكة الاستراتيجية

أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، اليوم السبت، ان العلاقات بين الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي تعبر عن الروابط العميقة بينها.

وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه في كلمة خلال افتتاح اعمال مجلس جامعة الدول العربية بدورته 34 "أعبر عن امتناني لشعب العراق وحكومته على حفاوة وكرم الاستقبال"، لافتاً إلى أن "العلاقات بين الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي تعبر عن الروابط العميقة بينها، وان القضية الفلسطينية في قلب رهانات مؤسساتنا، كما أن تعاوننا في هذا الصدد تعزز في القمة العربية والاسلامية في 2023 و 2024".

وأضاف أنه "نتمنا في هذه القمة أن توضع كل المجهودات قيد التنفيذ وأن ترى النورمن اجل ضمان حقوق الشعب الفلسطيني على ارض الواقع، ونود أن نرى دولة فلسطينية قائمة بحد ذاتها"، مشيراً إلى أن "التحديات الحالية تدعوا منا ان نعزز الشراكة الاستراتيجية بين منظمة التعاون الأسلامي والجامعة العربية التي تتأسس على رؤية مشتركة للمستقبل من اجل تحقيق طموحات شعوبنا بتحقيق الأمن والأستقرار".

 

رئيس الوزراء الاسباني: علينا أن نوقف دوامة العنف

طالب رئيس الوزراء الإسباني بيدور سانشيز، اليوم السبت، بإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة على الفور.

وقال سانشيز، خلال كلمته في افتتاح أعمال مجلس جامعة الدول العربية بدورته (34): "شاكر لكم على دعوتي لحضور القمة العربية، وأهنئ رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على الازدهار الاقتصادي في العراق"، مشيراً الى أن "فلسطين تنزف أمام أعيننا، وما يحدث في غزة لا يمكن غض الطرف عنه".

وتابع أن "هنالك أرقاماً مهولة وغير مقبولة تنتهك مبدأ القانون الدولي الإنساني، وعلينا أن نوقف دوامة العنف هذه".

وأضاف أنه "اقترح تركيز جهودنا على 4 أولويات: الأولى إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة على الفور، ومضاعفة الضغط على الاحتلال لوقف المذبحة في غزة، مع المضي قدماً لحل سياسي نحو السلام، وأيضاً تعزيز الحوار الأوروبي والعربي والإسلامي لحل مشكلات المنطقة".

وأشار الى أن "إسبانيا ملتزمة بكل ما بوسعها للمضي قدماً نحو السلام".

 

الرئيس المصري: قمة بغداد منطلقا لمستقبل مشرق

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أهمية أن تكون قمة بغداد منطلقاً لمستقبل مشرق من خلال تعزيز الوحدة العربية في مواجهة القضايا التي تعصف بالمنطقة.

وقال السيسي في كلمة ألقاها في الدورة الـ 34 للقمة العربية: "على جميع الدول العربية أن تجعل من قمة بغداد منطلقاً لتحقيق مستقبل مشرق عن طريق تعزيز الوحدة العربية والعمل على تسوية جميع القضايا التي تعصف بالمنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".

وأضاف أن "القضية الفلسطينية تمر بمرحلة هي الأشد خطورة، حيث يتعرض الشعب الفلسطيني لممارسات وحشية تهدف الى إبادته".

وأشار الى أن "قطاع غزة تعرض لتدمير كبير بسبب العدوان الاسرائيلي من أجل إجبار أهالي القطاع على مغادرته، واتباع سياسات التجويع والحرمان التي أدت بالنتيجة الى إجبار مليوني فلسطيني على النزوح من داخل القطاع".

وذكر أن "مصر بذلت جهوداً مضنية بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وادخال المساعدات الإنسانية"، مشيراً الى أن "مصر بادرت لعقد القمة غير الاعتيادية في آذار الماضي، وتبنت خلالها اجهاض المشروع الاسرائيلي بتهجير الفلسطينيين، ولقيت تأييداً عربياً وعالمياً في مساعيها تلك".

ودعا السيسي في كلمته "الرئيس الاميركي دونالد ترامب للقيام بوساطة تكفل وقف اطلاق النار في غزة دعماً لتحقيق عملية سلام دائمة في المنطقة".

 

الرئيس الغلسطيني  يشكر دعم العراق للقضية الفلسطينية

عبر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، عن شكره لدعم دولة العراق للقضية الفلسطينية، ونضال الشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات الاسرائيلية.

وقال عباس في كلمة ألقاها في الدورة الـ 34 للقمة العربية: "القضية الفلسطينية تتعرض لمخاطر وجودية، وما تواجهه اليوم من جرائم إبادة في غزة جزء من مشروع استعماري يقوض مشروع الدولة الفلسطينية المستقلة".

وأضاف أن "الرؤية الفلسطينية تدعم تبني خطة عربية تدعم وقف الاعتداءات الاسرائيلية وتحقيق السلام في المنطقة".

وأكد عباس في كلمته أن "السلطة الفلسطينية ماضية بعملية إصلاح شاملة تشمل جميع مؤسساتها".

 

اليمن تؤكد تمسكها بخيار السلام

أكدت الجمهورية اليمنية، اليوم السبت، تمسكها بخيار السلام العادل والشامل كسبيل لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي على الأراضي الفلسطينية.

وقال رئيس وفد الجمهورية اليمنية رشاد محمد علي العليمي، خلال كلمة ألقاها في الدورة الـ 34 للقمة العربية: "القضية الفلسطينية ستظل حاضرة في قلب ووجدان الأمة العربية"، مشددًا على "رفض بلاده القاطع لأي شكل من أشكال التهجير أو الترحيل القسري للشعب الفلسطيني".

وشدد، على "أهمية مواصلة اللجنة الوزارية العربية جهودها المخلصة للتصدي لهذه المخططات، وضرورة إلزام إسرائيل بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية".

 

الصومال: قمة بغداد تجسد عودة العراق الى دوره القيادي

أكد الرئيس الصومالي حسن الشيخ محمود، أن قمة بغداد تجسد عودة العراق إلى دوره القيادي.وقال الرئيس الصومالي حسن الشيخ محمود في كلمة خلال افتتاح أعمال مجلس جامعة الدول العربية بدورته 34: "أتوجه بخالص الشكر والتقدير على جهود العراق لهذه القمة وعودته الفاعلة لقيادة العمل العربي المشترك، وأن قمة بغداد تجسد عودة العراق إلى دوره القيادي"، لافتاً إلى أن "هنالك تحديات إقليمية غير مسبوقة والأزمات تتفاقم".

وأضاف أن "القضية الفلسطينية اختبار حقيقي لوحدة الصف، ونجدد تضامننا مع الشعب الفلسطيني وجميع الشعوب التي تعاني من احتلال ونزاع وعدوان خارجي"، معرباً عن "الالتزام الراسخ بضرورة إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

 

الأردن: سوريا ستبقى ركيزة لاستقرار المنطقة

أكد رئيس وفد المملكة الأردنية الهاشمية جعفر حسان، أن سوريا ستبقى ركيزة لاستقرار المنطقة.

وأعرب حسان، خلال كلمة ألقاها في الدورة الـ 34 للقمة العربية عن شكره للعراق على استضافة القمة العربية ومتمنياً أن تحقق ما تصبوا إليه.

وأشار الى أن "أكثر من عام ونصف العام على بدء الحرب المتوحشة على غزة والمأساة ما زالت مستمرة، وذهب ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء".

وأضاف أن "همنا الأول اليوم وقف الحرب وإنهاء الكارثة الإنسانية، ولا بد من تكاتف كل الجهود لتحقيق ذلك"، مؤكداً أن "مستقبل المنطقة وأمنها واستقرارها أساسه حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية".

وتابع أن "الأردن ستبقى عوناً وسنداً لأشقائه العرب"، لافتاً الى "دعم الأردن لسوريا الشقيقة وأمنها واستقرارها ووحدتها وسيادتها وازدهارها وعودة أبنائها الطوعية ليسهموا في بناء وطنهم".

ورحب، "بقرار الولايات المتحدة في رفع العقوبات عن سوريا"، منوهاً بأن "استقرار سوريا ركيزة لاستقرار المنطقة".

 

السودان: المنطقة العربية تشهد تحديات جسيمة

أكد عضو مجلس السيادة السوداني إبراهيم جابر، موقف السودان الثابت في دعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال جابر في كلمة القاها في الدورة الـ 34 للقمة العربية: "السودان يدعم حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولة مستقلة تحفظ وجود وكيانه تكون عاصمتها القدس الشرقية".

واضاف أن "المنطقة العربية تشهد  تحديات جسيمة، مؤكدا التزام السودان بتنفيذ خارطة الطريق التي ترسمها قمة بغداد في مواجهة تلك التحديات".

ودعا جابر خلال كلمته القمة الى "دعم الوثيقة التنموية التي طرحها السودان من خلال تفعيل الاستثمار ودعم القطاع الزراعي، لتمكين السودانيين من اعادة اعمار بلادهم التي انهكتها الحرب".

 

المغرب: نجاح العمل العربي المشترك مرهون بالتوافق والانسجام

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، أن نجاح العمل العربي المشترك مرهون بالتوافق والانسجام.

وقال بوريطة في كلمة خلال افتتاح أعمال مجلس جامعة الدول العربية بدورته 34: "المنطقة تعيش وضعاً مقلقاً، ويجب وضع خارطة طريق كاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها"، داعياً إلى "وقف إطلاق النار في غزة والضفة الغربية، وتأمين وصول المساعدات إلى غزة".

وأضاف أنه "يجب دعم السلطة الفلسطينية، واحترام السيادة للدول وعدم التدخل في شؤونها"، مبيناً أن "الواقع يعكس ضعفاً في التبادل التجاري بين دول منطقتنا، وأن نجاح العمل العربي المشترك مرهون بالتوافق والانسجام وتطوير خطط في مجالات عدة".

وأشار بوريطة إلى أنه "ندعم الشعب السوري لتحقيق تطلعاته والحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها"، مؤكداً "الانخراط للدفع بالعملية السياسية التي تفضي للسلام في السودان والصومال واليمن".

 

الجزائر: تعزيز الجهود العربية

أكد وزير الشؤون الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم السبت، أهمية تعزيز الجهود العربية لدعم القضية الفلسطينية والدفاع عنها باعتبارها قضية العرب الأولى.

وقال عطاف في كلمة ألقاها في الدورة الـ 34 للقمة العربية وتابعتها وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "العرب اليوم مطالبون بتعزيز التفافهم حول القضية الفلسطينية ودعمها باعتبارها قضية العرب الأولى".

وأضاف أن "الدول العربية مطالبة بقدر أكبر من التضامن مع سوريا ولبنان للحفاظ على الأمن في عموم المنطقة".

ودعا عطاف الجامعة العربية الى "إصلاح منظومة العمل العربية داخل الجامعة لتكون بمستوى التحديات التي تواجهها المنطقة".

 

الشيباني: لامكان في سوريا للتهميش والإقصاء

أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، أن سوريا لجميع السوريين ولا مكان فيها للتهميش أو الإقصاء.

وقال الشيباني في كلمة خلال افتتاح اعمال مجلس جامعة الدول العربية بدورته 34: "الشعب السوري بقي متمسكاً بعروبته، وأن البيت العربي هو الملاذ، ونعبر عن خالص الشكر والتقدير للعراق على حسن الضيافة، وما يجمعنا هو هوية جامعة ومصير واحد، ونتمنى له التوفيق برئاسته للقمة الحالية"، لافتاً إلى أن "اجتماعنا على أرض بغداد فرصة تأريخية لتجديد الوحدة والتآلف، وأن سوريا تنطلق من رؤيتها نحو عمقنا العربي بأن وحدتنا العربية ركيزة أساسية لبناء المستقبل".

وأضاف أنه "تابعنا بإيجابية قرار رفع ترامب العقوبات عن سوريا، ونحن نؤمن ألا مصالحة دون إنصاف، كما أن تمسكنا ثابت بوحدة سوريا ونرفض أي تدخلات خارجية، وسوريا لا تقبل وصاية ولا تكون ساحة لصراع الآخرين، ونرفض أن نكون طرفاً لمحور ضد محور".

وأوضح أن "الاحتلال الاسرائيلي يواصل خرق القانون الدولي باعتداءاته على الجنوب السوري"، مشيراً إلى أن "سوريا تؤكد إلتزامها باتفاقية ضبط الحدود في الجولان المحتل ونؤمن بالحفاظ على الجنوب السوري، ونطالب بدعم وحدة سوريا أرضاً وشعباً".

 

جيبوتي: بغداد تجمع شمل العرب

اكد وزير خارجية جيبوتي عبد القادر عمر، أن قمة بغداد اليوم تجمع شمل العرب وتفتح امامهم باب التشاورفي سبل مواجهة التحديات في المنطقة.

وقال عمر في كلمة القاها في الدورة الـ 34 للقمة العربية: "الامة العربية تقف على مفترق طرق بعد أن توالت عليها الجراح، لتكون قمة بغداد شعاع أمل متجدد ينير لها الطريق".

وأشار الى أن "قمة بغداد ينبغي ان تكون محطة للقيام بمراجعة عربية جادة وتفعيل العمل العربي المشترك".

وعبر عمر خلال كلمته، عن "دعم جيبوتي للقضية الفلسطينية، ورفض الصمت الدولي ازاء المذابح التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني".

 

تونس: تحديات كبيرة تواجه المنطقة

أكد وزير الخارجية التونسي محمد علي النفطي، أن قمة بغداد تُعقد في ظل تحديات كبيرة تواجه المنطقة.

وقال النفطي في كلمة خلال افتتاح أعمال مجلس جامعة الدول العربية بدورته 34: "أتوجه بأسمى عبارات التهنئة على تولي العراق رئاسة القمة العربية لتطوير عملنا العربي المشترك، حيث إن قمة بغداد تُعقد في ظل تحديات كبيرة تواجه المنطقة"، لافتاً إلى أن "ما تمر به منطقتنا يدفعنا إلى العمل ككتلة واحدة في سبيل استعادة زمام المبادرة في ما يتعلق بالقضايا العربية".

وأضاف أن "عملية التدمير الممنهج للفلسطينيين تتفاقم في كل يوم، وحجم الكارثة يفرض علينا التدخل العاجل، وأن العدوان على غزة لا يمثل انتهاكاً للقرارات الدولية وحسب، بل يعد تحدياً لجميع الأعراف الإنسانية والأخلاقية"، مبيناً أن "موقفنا ثابت في دعم الشعب الفلسطيني لاستعادة كل حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".

 

موريتانيا: التحديات تتطلب توحيد المواقف

أكد وزير خارجية موريتانيا محمد ولد الشيخ، قلق بلاده البالغ من استمرار الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة والتحديات الكثيرة التي توجه المنطقة.

وقال ولد الشيخ في كلمة القاها في الدورة الـ 34 للقمة العربية، إن "موريتانيا تعرب عن قلقها البالغ إزاء الأوضاع المتردية في قطاع غزة"، مضيفا أن " التحديات التي تواجه منطقتنا تتطلب منا توحيد المواقف".

ونقل ولد الشيخ خلال كلمته، "دعوة موريتانيا للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته أزاء الجرائم الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني".

 

جمهورية القمر: القضية الفلسطينية جوهر الصراع

أكد وزير الشؤون الخارجية في جمهورية القمر مباي محمد، أن القضية الفلسطينية لا تزال جوهر الصراع في الشرق الأوسط.

وقال محمد في كلمة خلال افتتاح اعمال مجلس جامعة الدول العربية بدورته الـ 34: "نتقدم بجزيل الشكر والتقدير للعراق على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة ببغداد مهد الحضارة"، لافتاً إلى أنه "نجدد رفضنا الكامل لسياستي التهجير والتجويع للشعب الفلسطيني".

وأضاف أنه "موقفنا ثابت في دعم الشعب الفلسطيني، ويجب وقف الحرب وإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة"، مؤكداً أنه "لا بد من تكاتف كل الجهود لتحقيق ذلك".

 

السعودية تهنئ العراق على ترؤسه للقمة العربية

نقل وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير، تهنئة الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد بن سلمان للعراق بمناسبة ترؤسه للقمة العربية.

وقال الجبير في كلمة القاها في الدورة الـ 34 للقمة العربية  إن "المملكة العربية السعودية تؤكد رفضها لاي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني خارج قطاع غزة".

واضاف أن "المملكة تجدد رفضها للاعتداءات الاسرائيلية على الاراضي السورية، وتشيد بقرار الرئيس الاميركي لرفع العقوبات عن سوريا واتاحة الفرصة أمامها للبناء والتعافي".

واكد الجبير في كلمته على "أهمية مواصلة الحوار في السودان لإنهاء النزاع والحفاظ على سيادته ووحدته، مشددا على ضرورة المحافظة على امن الممرات البحرية وادامة حركة الملاحة العالمية فيها".

 

أمير قطر يشكر العراق على دوره الفاعل

عبر أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، عن شكره للعراق على دوره الفاعل في تدعيم العمل العربي المشترك.

وقال أمير قطر في منشور على حسابه بموقع X: "اجتمعنا اليوم في بغداد، في القمة العربية الـ34 التي انعقدت في ظروف إقليمية ودولية تستوجب تعاوناً عربياً ودوليا لحل أزماتها".

وأضاف: "نأمل أن تنعكس مخرجات وقرارات القمة في تعزيز تضامننا العربي وترسيخ التكامل بين بلداننا في كافة مجالات التعاون القائم".

وتابع "نعبر عن شكرنا لجمهورية العراق الشقيقة لجهودها في توطيد أواصر الأخوة ودورها الفاعل في تدعيم العمل العربي المشترك".

وبعد انتهاء الكلمات، أعلن رئيس الجمهورية الدكتور عبداللطيف جمال رشيد، عن انتهاء أعمال الجلسة الافتتاحية وبدء جلسة العمل المغلقة للقمة العربية.


18/05/2025