×

  اقليم كردستان

  اجتماعات رئيس اقليم كردستان في طهران



الرئيس بزشكيان يؤكد على استثمار الطاقات لتعزيز العلاقات بين ايران واقليم كردستان العراق

اعتبر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان توسيع التبادلات والتعاون في المجالات الحدودية والتجارية والاقتصادية والعلمية والثقافية والاستثمارية مجالات مهمة للتعاون بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإقليم كردستان العراق، وأكد على استخدام هذه الإمكانيات لتعزيز العلاقات.

وخلال لقاء مع نيجيرفان بارزاني، رئيس إقليم كردستان العراق، على هامش "منتدى طهران للحوار 2025"، الأحد ، وصف الرئيس بزشكيان العلاقات الثنائية بانها ودية وقال: "نحن نعتبركم إخواننا حقًا ونعتقد أنه من خلال التعاون والتفاعل المشترك، يمكن اتخاذ تدابير كبيرة وفعالة نحو نمو وتطور المنطقة".

واعتبر الرئيس الإيراني توسيع التبادلات والتعاون في المجالات الحدودية والتجارية والاقتصادية والعلمية والثقافية والاستثمارية من المجالات المهمة للتعاون بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإقليم كردستان العراق، مؤكدا على استخدام هذه الإمكانات لتعزيز العلاقات.

وفي معرض إشارته إلى القضايا الإقليمية، قال ان "ان اثارة الخلافات العرقية والدينية هي مؤامرة من قبل ذوي النوايا السيئة لمنع التآزر والتقدم بين شعوب وحكومات المنطقة، ويجب علينا التغلب على هذه المؤامرات من خلال المزيد من التعاون والتفاعل".

وفي هذا اللقاء، أعرب نيجيرفان بارزاني عن سروره باللقاء مع الرئيس الايراني وقال: "إن الذكرى الجميلة لزيارة فخامتكم لإقليم كردستان لا تزال عالقة في أذهاننا. وبعد تلك الرحلة، شهدنا تحسنًا كبيرًا في العلاقات الثنائية. وكانت تلك الرحلة بمثابة محطة مهمة في بناء الثقة، وعززت علاقاتنا على كافة المستويات وفي كافة المجالات".

وفي إشارة إلى التعاون الأمني القائم بين الجانبين، أضاف: "في مجال القضايا الأمنية، فإن التفاعلات تجري على قدم وساق، وبفضل تأكيد ومتابعة فخامتكم، سيتم قريبا عقد اجتماع بين محافظي المحافظات الحدودية الإيرانية وإقليم كردستان. لقد ساهم دوركم الميسر في حل العديد من المشاكل الحدودية.

وتابع نيجيرفان بارزاني: "هناك فرص كثيرة للتعاون والتفاعل مع إيران، خاصة في مجال التجارة والاستثمار في إقليم كردستان. وفيما يتعلق بزوار الأربعين فإن الخدمات هذا العام ستكون بالتأكيد أفضل من العام الماضي".

 

قاليباف: أولوية الحكومة والبرلمان تطوير العلاقات مع دول الجوار وخاصة الدول الإسلامية

أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الايراني محمد باقر قاليباف أن أولوية الحكومة والبرلمان هي تطوير العلاقات مع دول الجوار وخاصة الدول الإسلامية، وقال: إن تعزيز التعاون الاقتصادي سيؤدي إلى الاستقرار الأمني في المنطقة.

وخلال لقائه يوم الاحد ، رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني، الذي يزور البلاد للمشاركة في منتدى طهران للحوار، أعرب قاليباف عن أمله في أن تكون هذه اللقاءات فعالة في تطوير العلاقات مع دول الجوار، وقال: "إن أولوية الحكومة والبرلمان هي تطوير العلاقات مع دول الجوار، وخاصة الدول الإسلامية، وهناك علاقات جيدة للغاية بين إيران والعراق وإقليم كردستان، بالنظر إلى تاريخ التعاون بينهم".

وأوضح أن الاتفاق الأمني بين الجانبين بشأن قضايا الحدود حقق تقدماً جيداً، ووجه الشكر والتقدير لحسن استضافة الاقليم لزوار الاربعين الايرانيين، معربا عن امله بأن يتم تنفيذ هذه الخطوة بشكل جيد هذا العام أيضًا.

وأكد قاليباف أن هناك الكثير من الإمكانات في القضايا الاقتصادية لدى الجانبين والتي تحتاج إلى المتابعة، مؤكدا أن تعزيز التعاون الاقتصادي يؤدي أيضا إلى الاستقرار الأمني في المنطقة.

 

*بارزاني: إقليم كردستان لن يصبح قاعدة لزعزعة أمن الجمهورية الإسلامية

وفي هذا اللقاء اشار رئيس اقليم كردستان العراق الى زيارته إيران العام الماضي، ولقائه مع قائد الثورة ووصفه بانها كان لقاءً تاريخيًا وشكّل بداية فصل جديد في العلاقات بين العراق وإقليم كردستان العراق وإيران وقال: لقد شهدت هذه العلاقات تطورًا ملحوظًا في المجالات الاقتصادية والحدودية، وخاصةً فيما يتعلق بزوار كربلاء".

وأضاف نيجيرفان بارزاني: "إن محافظي المحافظات الحدودية يتواصلون مع بعضهم البعض باستمرار، وسيتم قريبا عقد اجتماع بين محافظي المحافظات الحدودية الإيرانية ونظرائهم العراقيين، والذي يمكن أن يتخذ خلاله خطوات مهمة لتسهيل الأمور".

وقال: "لقد تم تحقيق تقدم جيد للغاية في القضايا الأمنية. التزامنا هو أن لا يكون إقليم كردستان قاعدة لزعزعة أمن الجمهورية الإسلامية، ونحن ملتزمون بذلك.

وذكر بارزاني: "لن ننسى مساعدة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لنا في مختلف المراحل، خاصة عندما ظهرت قضية داعش".

وأشار إلى أن الشهيد سليماني كان من أوائل الذين هبوا لمساعدة إقليم كردستان وقال: نحن نعتبر أمن إيران أمننا وسنبذل قصارى جهدنا في هذا الصدد.

 

رئيس الاقليم يبحث العلاقات مع وزير الخارجية الإيراني

في لقاء السيد نيجيرفان بارزاني، رئيس إقليم كوردستان، (الأحد، 18 أيار 2025) بطهران، مع معالي السيد عباس عراقجي، وزير خارجية جمهورية إيران الإسلامية، تمت مناقشة العلاقات الثنائية وسبل تطوير التعاون المشترك في المجالات المختلفة.

وأشاد الجانبان بالعلاقات العريقة بين إيران وإقليم كوردستان، مؤكدين على الرغبة الثنائية في تعزيز العلاقات بما يخدم الاستقرار والمصالح المشتركة بين إيران والعراق وإقليم كوردستان.

وشغلت مناقشة أوضاع المنطقة بصورة عامة محوراً آخر من اللقاء، جرى فيه التأكيد على أهمية الحوار لإبعاد المنطقة عن المشاكل والتعقيدات.

 

احمديان : ايران لا تواجه قيوديا في التبادل التجاري والترانزيتي مع اقليم كردستان

اكد امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي اكبر احمديان، على توسيع العلاقات الاقتصادية بما يليق والعلاقات السياسية مع اقليم كردستان العراق، قائلا : ايران لا تواجه اي قيود في التبادل التجاري والترانزيتي مع الاقليم.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع، الاثنين، امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني مع رئيس اقليم كردستان العراق لذي يزور طهران حاليا.

واضاف احمديان في هذا اللقاء : ان الامن والاستقرار في اقليم كردستان، يعدّ احد الثوابت بالنسبة لايران؛ مؤكدا بقولة "نحن لطالما دعما شعوب المنطقة".

وتابع مخاطبا بارزاني : ان هذه الشعوب لديها علاقات تاريخية متجذرة مع الشعب الإيراني، كما ان هناك ارتباط عاطفي وديني قوي بين شعبينا.

الى ذلك نوه رئيس اقليم كردستان، بالزيارة الاخيرة لرئيس الجمهورية الاسلامية الى العراق والاقليم، قائلا : عقب هذه الزيارة، بدا فصل جديد من التعاون الثنائي، حيث يتلمس الشعب نتائجها.

ودعا بارزاني في لقائه امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني، اليوم، الى زيادة التفاعلات في شتى المجالات، بما في ذلك الاقتصادية بين الجانبين.

 

بارزاني : اراضي اقليم كردستان لم ولن تشكل مصدر خطر بالنسبة لايران

اكد رئيس اقليم كردستان العراق نيجرفان بارزاني، على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية كانت ضمن الدول الاولى التي سادنت الاقليم في مجابهة تنظيم داعش الارهابي؛ وقال : ان اراضي اقليم كردستان العراق لم ولن تشكل مصدر خطر بالنسبة لايران.

وفي كلمته امام "منتدى حوار طهران"، الاحد، حيّا بارزاني القائد الفريق الشهيد قاسم سليماني، مؤكدا بانه توجه إلى أربيل إبّان الفترة العصيبة التي مرت بها؛ ونحن أعلنا بوضوح بأن علاقات إقليم كردستان مع ايران هي علاقات جيدة.

واشار رئيس اقليم كردستان العراق، الى زيارة الرئيس الايراني للعاصمة العراقية بغداد، وبعدها الى اربيل، مصرحا : نحن اليوم نشاهد توسعا في العلاقات بجميع المجالات؛ بدءا بالسياسية ومرورا بالثقافية والجامعية والقضايا الاقتصادية والبنيوية، كلها شهدت انجازات جيدة.

وفي اشارة الى التقلبات التي حلّت بالعلاقات بين ايران واقليم كردستان، قال رئيس الاقليم : ان بداية التحول (الايجابي) في العلاقات بيننا كانت بعد اللقاءات التي جمعتني مع سماحة قائد الثورة الاسلامية الايرانية.

وعن زيارة الرئيس بزشكيان الى اقليم كردستان، لفت بارزاني الى ان فخامته سبق وان زار الاقليم عندما كان استاذا جامعيا في مدينة تبريز (مركز محافظة اذربايجان الشرقية – شمال غرب ايران).

واضاف، ان "الرئيس الايراني تحدث (خلال زيارته الاخيرة الى الاقليم)، باللغة الكردية؛ مما اثار دهشة الجميع، كما طلب مني ان اتحدث باللغة الفارسية ايضا".

ومضى الى القول : ان العلاقات بين اقليم كردستان العراق وايران شهدت نموا ملفتا في جميع المجالات ولاسيما الاقتصادية بعد زيارة الرئيس بزشكيان الى الاقليم؛ واعتبر الاجتماع الاقتصادي الذي سيعقد في مدينة سنندج (مركز محافظة كردستان – غرب ايران) قريبا، يعد احد اهم انجازات هذه الزيارة.

وحول نهاية المواجهات على الحدود بين ايران وكردستان العراق، صرح رئيس الاقليم : لقد حدث تطورات ايجابية مهمة في هذا المجال؛ لافتا بان الجانبين الايراني والكردستاني اعتمدا الية مشتركة دخلت حيز التنفيذ بالفعل.

واستطرد بارزاني، قائلا : ان احد ثوابتنا المصيرية في هذا الاطار، هو اننا لن نسمح بان يتحول اقليم كردستان الى منطقة لتهديد جيراننا وخاصة الجمهورية الاسلامية الايرانية.


22/05/2025