أجرى وفد تابع لقوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا زيارة إلى العاصمة، دمشق، لبحث شروط الاتفاق المبرم بين الرئيس السوري، أحمد الشرع، وقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، وإجراء مباحثات مع الحكومة السورية.
وخلال تغريدة، أفاد أبو عمرو الإدلبي، أحد قيادات الوحدات العسكرية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، أن وفد التفاوض قدم للتصديق على الاتفاق المبرم بين الشرع وعبدي وأن هذا الأمر سيشكل خطوة مهمة لتعزيز وحدة الدولة السورية وترسيخ الاستقرار الوطني.
وذكر موقع Kurd Online أن الوفد ضم عضو الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي ،فوزة يوسف، والرئيس المشترك لحزب مستقبل سوريا ورئيس المجلس التنفيذي السابق، عبد الحميد المهباش، والرئيس المشترك لحزب الاتحاد السرياني، سنحريب برسوم، والرئيس المشترك للجنة المالية، أحمد يوسف، وعضو القيادة العامة لوحدات حماية المرأة والقيادة العالمة لقوات سوريا الديمقراطية، سوزدار حاجي.
وأوضح عضو الهيئة الرئاسية في “المجلس الوطني الكردي” في سوريا، سليمان أوسو، لعنب بلدي، أن وفد “الإدارة الذاتية” يضم في صفوفه العرب والكرد والسريان الآشوريين، ومهمته التفاوض حول كل ما يتعلق بـ”الإدارة الذاتية”.
أما الوفد الذي أقر تشكيله مؤتمر “وحدة الصف الكردي” والذي عُقد في مدينة القامشلي، في 26 من نيسان الماضي، فمهمته التفاوض حول حقوق الشعب الكردي في سوريا ومستقبله، وفقًا لأوسو.
وأكد أوسو أنه سيكون هناك تنسيق بين وفد “الإدارة الذاتية” ووفد “وحدة الصف الكردي” بخصوص القضايا المتعلقة بالشعب الكردي، لم يتم الإعلان عنها بعد، آملًا أن يتم الإعلان عن تشكيل وفد “مؤتمر وحدة الصف الكردي” في الأيام القليلة المقبلة.
وحسب بنود الاتفاق، الموقع بين الشرع وعبدي، في 10 من آذار، فإن فالمجتمع الكردي مجتمع أصيل في الدولة السورية، وتضمن الدولة حقه في المواطنة وحقوقه الدستورية.
وتم الاتفاق على وقف إطلاق النار على جميع الأراضي السورية، ودمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما فيها المعابر الحدودية وحقول النفط والغاز.