بمناسبة ذكرى اليوبيل الذهبي لتأسيس الاتحاد الوطني الكردستاني، نظّم بورد الاعلام في مكتب الإعلام والتوعية في الاتحاد الوطني الكردستاني معرضا بعنوان (200 صورة.. 200 اشراقة)، ضم عددا كبيرا من صور الرئيس مام جلال، غالبيتها نادرة وتعرض لأول مرة.

صور المعرض من أرشيف الصحفي مريوان مسعود، وافتتح في قاعة “پێشه‌وا” في مبنى وزارة الثقافة والشباب بمدينة أربيل.وقال القائم على المعرض الصحفي مريوان مسعود للمسرى: “هذا المعرض يتضمن مائتين صورة ومائتين اشراقة وهي صور نادرة ولم تُشاهَد كثيراً”.

واضاف، “أقوم بجمع الصور والارشيف منذ عدة سنوات وان هذه الصور التي تم عرضها اليوم في المعرض هي صور نادرة، قام بافتتاحه في مدينة اربيل بورد الإعلام في مكتب إعلامي الاتحاد الوطني الكردستاني وما هو محل سرور بالنسبة لي، انه حضر المعرض عدد هائل من الناس وهي من النقاط المهمة، لأن الصور كانت عن الرئيس مام جلال وكانت محل رضا كافة الضيوف الذين حضروا المعرض، خاصة ان الصور نادرة جدا وتتكون من عدة مراحل، مرحلة طفولة وشباب مام جلال، ثم مرحلة الزواج وتشكيل عائلة ومن ثم مرحلة المحاماة والجبل وصولاً الى العمل السياسي، وبعد ذلك مرحلة ثورة أيلول ثم الثورة الجديدة ومرحلة الانتفاضة وما بعدها ومن ثم مرحلة تحرير العراق إلى ان يصبح مام جلال رئيساً للجمهورية وحتى مرحلة مرضه ورحيله”.

من جانبه، اكد المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكردستاني سعدي احمد بيره للصحفيين بينهم مراسل قناة (المسرى)، ان “الصور تتحدث في هذا المعرض عن حياة شاب نشيط الى ان يصبح رئيساً للجمهورية وسياسياً فعالاً”.

واضاف، “يتضمن المعرض صوراً وثائقية عن حياة مناضلٍ لشعبنا ورجلٍ كبيرٍ وهو الرئيس مام جلال، وتعبر الصور عن مراحل مختلفة من حياة مام جلال”.

واشار بيره الى انه “من خلال هذه الصور وكتاباته وكتبه ومن خلال عمله اليومي، أعتقد ان مام جلال كان له حلمه وانخرط في كافة المجالات وكان يفكر دائماً بحل المشاكل”.

من جهته، قال مسؤول بورد الاعلام لطيف نيرويي للصحفيين: إن “مكتب الإعلام والتوعية يشكر وزارة الثقافة، خاصة الوزير محمد سعيد”.

واوضح، ان “هذا المعرض، أُفتتح في ديوان وزارة الثقافة بحضور ومشاركة وزير الثقافة. نوجه له جزيل الشكر”.

كما وشكر نيرويي “جماهير أربيل العزيزة على هذا الحضور الكبير وهذه المشاركة الواسعة التي أَثبتت أن مام جلال مُلكٌ للجميع”.