وضع الاتحاد الوطني الكوردستاني، بقيادة الرئيس بافل جلال طالباني، واتخاذه موقفا موحدا وقرارا موحدا وصوتا واحدا، سياسة جديدة واستطاع من تعزيز مكانته على مستوى إقليم كوردستان والعراق والمنطقة، وتمكن ان يكون مدافعا حقيقيا لشعب كوردستان، وجميع اجزاء كوردستان الاخرى.
الوحدة والموقف الموحد يعكسان اتحادا أقوى
وقال ستران عبد الله، عضو المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكوردستاني، في تصريح لـ PUKMEDIA: "بعد مرض الرئيس مام جلال، احتاج الاتحاد إلى إعادة تنظيم سياساته للمرحلة المقبلة لشعبنا في كوردستان والعراق، لذلك اتجه نحو قيادة موحدة وقرار واحد، والآن يتولى الرئيس بافل قيادة التوجه السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني”.
وأضاف: "السياسة الجديدة للاتحاد الوطني الكوردستاني، القائمة على الوحدة والموقف الموحد، تظهر اتحادا أقوى على مستوى كوردستان والعراق، ولا تعني أيضا أن كوادر ومؤسسات والمكتب السياسي وقيادة الاتحاد لا تمتلك آراء ومواقفهم الخاصة، بل تعني ان جميعهم يتوحدون على صياغة موقف مشترك يصبح في النهاية جزءا من السياسة العامة وبرنامج الاتحاد".
الرئيس بافل رئيسا للسياسة الجديدة
الاتحاد الوطني الكوردستاني، بقرار وموقف وصوت موحد، جعل من الرئيس بافل موجها للسياسة الجديدة للاتحاد، ويسعى لتحقيق جميع الأهداف التي تأسس من أجلها الاتحاد.
وقالت شيرين يونس، عضو برلمان كوردستان عن كتلة الاتحاد الوطني لـ PUKMEDIA: "بعد وفاة الرئيس مام جلال، لم يكن وضع الاتحاد في طموح جماهيره، وخاصة بعد المؤتمر الرابع، حيث تعمقت الأزمة، لذا اعتمد الرئيس بافل على نهج (مام) ووضع سياسة جديدة تهدف إلى تحقيق كل ما تأسس من أجله الاتحاد".
وأضافت: "الاتحاد الوطني يسير على الطريق الصحيح، ونجاحه في انتخابات برلمان كوردستان يعكس هذه الحقيقة، وهو اليوم يعمل بصوت واحد وقرار واحد وقوة واحدة ورئيس واحد، ويوظّف كل إمكانياته في خدمة وحماية شعب كوردستان".
نضال الاتحاد الوطني يشمل جميع الأجزاء
من جهته يقول د. دارا خيلاني مسؤول بورد العلاقات الخارجية للاتحاد الوطني الكوردستاني في تصريح للموقع الرسمي للاتحاد الوطني PUKMEDIA: "نضال الاتحاد الوطني هو نضال واسع يشمل جميع أرجاء كوردستان، فمنذ تأسيسه وحتى الآن، قدم الاتحاد الوطني تضحيات كبيرة من أجل أجزاء كوردستان الأخرى، وهذا يعود الى إيمانه الراسخ بتحقيق حقوق الكورد في الأجزاء الأربعة من كوردستان دون تمييز، وهو شيء نعتز به دوما".
وأضاف د. دارا خيلاني: "الاتحاد الوطني الكوردستاني مع النضال المسلح، يسعى لحل المشكلات عن طريق الحوار والتفاهم، وإنهاء الظلم الذي يقع على الكورد في الأجزاء الأخرى، وما يبعث على الاعتزاز أن الاتحاد الوطني توسط بين الأطراف الكوردية في الأجزاء الأخرى، وكان للرئيس مام جلال دور مشهود بهذا الخصوص في الماضي، واليوم ينتهج الرئيس بافل جلال طالباني النهج نفسه".
موقف ثابت وراسخ
من جانبه، قال روند ملا محمود عضو المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكوردستاني لـ PUKMEDIA: "الاتحاد الوطني اسم على مسمى، ويجب عدم إغفال حقيقة أنه ناضل في أجزاء كوردستان الأربعة للتحرر الوطني، وشهداؤنا خير دليل على هذه الحقيقة الساطعة".
وأضاف روند ملا محمود: "كان الرئيس مام جلال يقول في الماضي إننا سند وعون لأي كوردي في أي جزء من كوردستان، واليوم يؤكد الرئيس بافل على ذلك، بأن الاتحاد الوطني حزب كوردستاني، وهذا مبعث فخر واعتزاز لجميع كوارد وأعضاء ومؤيدي الاتحاد الوطني الكوردستاني"، مؤكدا أن "موقف الاتحاد الوطني ثابت وراسخ بهذا الصدد وقد أثبت ذلك من خلال تقديم تضحيات جسيمة في هذا السبيل".