×

  کل الاخبار

  الاتحاد الوطني .. من نفق اليأس الى اليوبيل الذهبي



   *جمال ئاريز

 

*الترجمة : نرمين عثمان محمد

رغم  مرور 50 عاما على نضاله، لا زال الاتحاد الوطني الكردستاني محل أمل  الشعب الكردي و كل العتب الموجه الى هذه القوة وكافة الانتقادات الموجهة اليه ماهي إلا دلائل حية على بقاء هذا الأمل لأن  العتب والنقد لا يوجه الى العدو أو القوى غيرالرصينة.

نصف قرن من النضال السري والعلني ، وتنظيم الذات من أجل المشاركة في حكم الأقليم وبغداد ،نصف قرن من التقدير تجاه دعم وإسناد بعض المنظمات الفلسطينية اليسارية للإتحاد الوطني الكردستاني وصولا الى  العضوية الفعالة في الإشتراكية الأممية ، هذا هو تأريخ الإتحاد الوطني الكردستاني .

 

التأريخ كما هو:-

ليس من الضروري إعادة الحديث حول إجتماعات الطليطلة وبرلين التي عقدتها الهيئة التأسيسية للإتحاد الوطني أو الإشادة ببدايات تأسيس الإتحاد الوطني الكردستاني و سرد قرار إشعال فتيل الثورة المعاصرة بقدر حاجتنا إلى معرفة مصدر إتخاذ الحزب لهذا القرار وماذا فعل وإلى أين وصل وماهي وجهته القادمة؟ أو بقدر حاجتنا الى التحدث بجرأة عن إحتياجات الحزب والخطى الإيجابية والسلبية التي خطاها كوادر الحزب الرئيسيين والكوادر الوسطى  والثانوية في رحاب تلك المسيرة النصف القرنية ولكي نحول إنتقاداتنا الى دروس نستلهم منها العبر ولكي لا نكرر تلك الخطى والقرارات التى ألحقت الأذى بهيكلية وتنظيم الحزب.

•      من الناحية الإعلامية:-

بخلاف جميع الأحزاب التي سبقتها والتي تزامنت معها وحتى التي تلتها ، أَولى الإتحاد الوطني الكردستاني اهتماما كبيرا بالإعلام ومن إحدى الأسباب البارزة لهذا الإهتمام هو تعامل كل من  أعضاء الهيئة التأسيسية للحزب في المنفى والمناضلين في الداخل وتمرسهم  للعمل الإعلامي والصحفي مسبقاً ومن هذا المنطلق كان  الإتحاد الوطني  مولياً إهتماماً شاسعاً بإصدار الصحف والمنشورات الدورية باللغتين الكردية والعربية قبل الخوض في النضال المسلح ثانيةً لأنه كان متفهماً لأهمية العمل الإعلامي سواء كان من جهة تعريف الذات بالمحيط أو من جهة  تحديد رؤياه ووجهةِ نظرهِ حولَ الصراع القومي والوطني و الطبقي للسياسة الدولية والإقليمية حينذاك.

 

•      على صعيد النضال القومي:-

من الناحية القومية كان عهداً أُحيطَ فيه القومية الكردية في الأجزاء الأربعة بنفقٍ حالكٍ غير واضحِ المنحى  خصوصأ بعدَ نكسة ثورة أيلول التي كانت بمثابة بصيصٍ من الأَمَلِ لكُرد الأجزاء الأُخرى و لكن حتى هذا البَصيص كانَ منطفئأ من كافة النواحي السياسية والعسكرية والإعلامية ،وكانَ هذا جليا في إعلام الدول المحتلة و المتعاطفينَ مَعها آنذاك  مما كان يُزيد منَ الأَسى واليأس ، لذا يُمكِنُنا القول بأنَ إصدار صحيفتي (رێبازی نوێ) و(الشرارة) من الشام (سوريا) كانت بمثابة ِ شُعاعٍ منَ الأمل لإبلاغ العدو والصديق بأنَهُ :(صحيحٌ إنَ الثورة الكردية خامت منَ الناحية العسكرية والسياسية والإعلامية ولكنها في حالةِ إحتضارٍ ولم تَمُت بَعد وقد انجدها حكماء النِضال بإعادة الحياة لها وانقاذها  وقَرَروا ألا يَتَخَلوا عَنها حَتى النهوض على قَدَمَيهِا وتِلكَ المُهِمة كانت تُنجَزُ عبر الإعلامِ فقط إستِناداً الى مَرحَلَة النِضال السري آنَذاك.

 

•     على صعيد النِضال الوَطَني:-

لم يستند الإتحاد الوطني على صحيفة (رێبازی نوێ) فقط لإيصال رسالة النهوض و البدء بالنضال مجددا للصديق والعدو على حدٍ سواء ولكن كان عليه أن يعمل على توعية مُناضلي العراق َ والمنطقة من المتعاطفين أو المعارضين للقضية الكردية من ناحية النظرية السياسية و الأيديولوجية حول بقاء رغبة وإرادة النضال ضد الدكتاتورية والشوفينية والعنصرية وإنكار حقوق الشعب الكردي كقومية ، ومنذ البدء وضعَ الإتحاد الوطني برنامجه السياسي الآني و التكتيكي وكافة استراتيجياته المستقبلية بصورَةٍ واقعيةٍ وأوضحها ، وتجلَت واقعية برنامج الإتحاد في الإيمان بأنَهُ دونَ تحرير العراق منَ النظام الديكتاتوري الشوفيني و وبمساعدة القوى الديمقراطية والتقدمية العربية لا يمكن الحديث عن حق تقرير المصير وتنمية الحكم الذاتي لكردستان ، لأنه بعض القادة والأحزاب العربية المعارضة لحزب البعث العربي الإشتراكي آنذاك والحاكمة الآن  كانت تنظر الى القضية الكردية وحقوق الشعب الكردي بنفس رؤيا حزب البعث العربي الإشتراكي .

 

•     على صعيد نضال البيشمركة :-

إحدى المُعضلات الرئيسية للحركة التحَرُرية في العالم الثالث تحديدأ وفي العالَمِ عموماً بالعودَةِ الى تأريخِهِم ومُقارَنَتُها مع الظروف المَوضوعية وعدم تكافؤ القِوى أمام الطرف الحاكم،ان هذهِ الحَرَكات لَم تستطِع أن تُمَدِدَ في نِضالِها العسكري بدون ِمُعاضَدَة القُوى الخارِجية، لذلك فإنَ ما يُمَيزُ الإتحاد الوطني الكُردستاني عن جميعِ هذهِ القُوى هوَ أَنَهُ مُنذُ بِدايَةِ ثَورَتِها الحَديثة كانَت مُعتَمِدةً على جمهورِهِا وكانَت كافةُ أنظِمَةِ المَنطِِقَةِ في أوجِ قوَتِهِم وكامِلِ قُواهُم وقَد تَرَصَدوا لِقُوَةِ البيشمركة الحديثة ولكن وجود إرادَةٍ وفِكرٍ رَصينَين خَلفَ هذهِ القوة أستطاعَت عن طريق أسلِحَةٍ مخفية أن تُشعِلَ ثورةً أطلَقَ عليه الجَميع (أعداءً واصدِقاء) اسم ثورة المَجانين نَظراً للظروف الإقليمية والدولية المُحيطة بها وعلى الرغمِ من ذلك فقد أُسِسَت العديد من القوى  الثورية المُضَللة أمامَها رافِعَةً شِعارات فَياضة ومُزَيَفة ولكن في النِهاية تَخلَفَت بعض هذه القُوى في رُكنٍ منَ التأريخ ولم يستطَيعوا الصمود للأغراض التي أُنشأت من أجلِها ولم تَكُن لديهِم مُقَوِمات البَقاء والإدامة.

 

•     على الصعيد الشعبي والجماهيري :-

أختَلَفَ الإتحاد الوطني وثورته المُعاصِرة مُقارَنَةً بالعديد من الثورات والقوى السياسية في التأريخ الكردي بِسعة إهتِمامِها بالثورة والسِلاح والإعلام في مرحلة النِضال المُسَلَح بالتَزامُنِ مَعَ الإهتِمام بإنشاء قاعِدة شَعبية وجَماهيرية على صَعيد النُخبة في المُجتَمَع الكُردستاني إبتِداءً من زاخو وإمتِداداً إلى خانقين وقد كانت هذه القاعِدة  الجَماهيرية الواسعة هيَ السَبَب في أن يَكونَ موقِع الإتِحاد الوَطَني الكُردستاني أرفَع من كافة الأحزاب السياسية الأُخرى في مرحلة النضال المُسَلَح وأن يَتَجَمَعَ حولَها أكبَر عَددٍ من الكوادِر المُثَقَفة والمُتَنَوِرةِ حَولَها....

 

•     إختِلاف الهيكَل التَنظيمي:-

بخلاف الهيكل التنظيمي لكافة الأحزاب الأُخرى ومنذ البدء دَوَن َالإتحاد الوطني برنامِجَهُ السياسي والتنظيمي على هيئةِ جَبهَةٍ مُصَغَرَةٍ ، لكنَهُ في الطَرف لآخَر أعتَقَدَ بأنَهُ يجب أن تبقى  المجالات العَسكَرية والمالية والإعلام الرسمي على هيئة ِمجالاتٍ سياديةٍ في سَبيل الحِفاظ على الوحدة التنظيمية في صُفُوفِها ، وكذلك تم انتهاح النهج الفيدرالي في أسلوبِ عَمَلِهِ منذ عهد النِضال المُسَلَح ، لأنه خَوَل السلطة المطلَقة منَ القيادة السياسية الى المَراكز التَنظيمية ،بمَعنى أنَه جَعَلَ كل مركز تنظيمي عبارة عن هيئة قيادةٍ سياسية مُصَغَرة في جغرافيا محددة يكون المشرف العام  عليها أحد أعضاء القيادة السياسية وكانَ لكل من تنظيمات (كومه له) و (شورشكيران)  والخط العام لكل تنظيم والفرع الخاص به موجوداً داخل المركز التنظيمي وكذلك كان لكل قسم(عسكري و إداري و إجتماعي وصحي) قدخُصِصً عددٌ من أعضاء المركز لكي لايرجع المركز في كل شاردةٍ و واردةٍ الى القيادة السياسية والمكتب السياسي.

 

•     الإنسِجام مع المَراحل المُختَلِفة:-

على الرغم من كافة التغيرات التي أجراها الإتحاد الوطني الكردستاني على برامجه وستراتيجياته السياسية من الناحية التكنيكية عن طريق المؤتمرات والإجتماعات المكثفة في مرحلة النضال المسلح  وبحسب الظروف الآنية حينذاك لكنه أستطاع  أن ينسجم معَ كافة الظروف المختلفة وأن يكون في خدمة نفس الإستراتيجيات ، ومن الواضح إن محاولة التأقلم ولإنسجام هذه لم تمر بسهولة بل إنه في بعض الأحيان  تسبب في مشاكل نفسية كبيرة في صفوف التنظيمات الداخلية للحزب وصولاً الى درجة الأستياء والغضب وإنفصال الكتل والٍشخصيات القيادية ذات المواقع المهمة ، وهذا نفسه ألحق ضرراً كبيراً بالهيكل التنظيمي للحزب وأصبحَ حافِزاً لتواني بعض المُناضلين والمقربين من الإتحاد  وفي نفس الوقت أنصَبَت هذه العَملية في مصلحة أعداء ومُعارضي الإتحاد الوطني وخاصة في بعض هذه المرات نمى البعض من الإنتهازيين الذينَ لم تتوفر فيهم أيةُ لياقَةٍ رئاسيةٍ أو موهبةٍ قيادية.

 

•     نفس النهج للمرحلة المدنية وإدارتها:-

رغم ان بعضا من أعداء و مُعارضي الإتحاد الوطني حاوَلو تأسيس بعض الأحزاب والجماعات تحتَ إسم النضال الكردي والثورة الكردية وتحتَ أساميَ وَعناوينَ مُختَلِفة مِن أجل إلهاء القوة والطاقة السياسية والبشرية للأتحاد الوطني عن طريق النزاعات والصِراعات الجانبية وهؤلاءِ لم تكن لهم أية نشاطاتٍ أو عناوينَ حتى قبل ظهور الإتحاد الوطني على الساحة السياسية، فإنَهُ في عصر الحُكم داخل المدن ولأن الإتحاد الوطني كان مهندس فكرة الإنتِفاضة ومنفذها وِالقوة الرئيسية المؤلِفة للبرلمان والحكومة فإنَ أعداؤهُ ومُعارضِيهِ في داخل الحزب وخارِجِه لم يَقِل عَدَدَهُم عَن نَفس العَدَدِ في مَرحَلَة النضال المُسَلَح ولكن هذا الحزب أستطاعَ أن يَعمَل في هذه المَرحَلة بِنظَرياتٍ وسُبُلَ و ستراتيجياتٍ مُختَلِفَةٍ تُلائِمُ المَرحَلة وبتكتيكٍ أحدَث بهدف إتِباع سياسة الإنسِجام معَ العَدوِ والصَديق والمَرحَلَةِ في نَفس الوقت ولكن هذا الأسلوبِ منَ العَمَلِ أيضاً أدى بالإتحاد الوَطَني إلى الصراع الداخلي والتكتلات والإنشٍقاقِات مَرَةً أُخرى دونَ أن يأخُذَ المُنشقونَ بِنَظَر الإعتِبار بأنَ الإنشِقاقَ والتَكَتُل في مَرحَلة النضال المُسَلَح أساءَ الى الهيكل التنظيمي للحزب فقط ولكن في مرحلة إدارة المدن فإنَ الإنشٍقاق والتكتل يعني تخريب التوازن الإداري للمجتمع والذي يؤدي بالتالي إلى إستِفادة أعداء ومُعارضي الإتحاد الوطني وتَضرُر الإتحاد الوطني والمنشقين عنه بمعنى إختلال المعادلة السياسية بدرجةٍ أكبر بدلاً من تعديل الإتزان السياسي ، بل إنَ البعضُ من المنشقين أصبحوا أتباعَ حميمين للقوى التي كان يزعمون بأنَهُم أنشقوا عن الإتحاد الوطني بسبب تحالُفِ الإتِحادِ مَعَها.

 

•     خمسون عاماً وخمسونَ تجربة:-

اليوم وبعد مرور خمسين َ عاماً على نضال وتضحيات الإتحاد الوطني الكردستاني ، لازال الإتحاد ُ من حيث الاستراتيجية  مَبعَثُ أمَلٍ لشَعبِ كردستان بدليل عبوره ِ المئاتِ من ٍ المنعطفات في ظلام نفق اليأس الحالٍك حتى بلغَ اليوبيل الذهبي وإنً النقد وإلقاء اللوم على هذا الحزب معناه بقاء بصيصٍ من الأمل في هذا الحزب عند الشعب الكردي ، لأن النقد واللوم لا يوجَهُ الى الأعداء والقوى غير الرصينة ، ومن أهم العوامل المؤدية الى وجود الأمل بهذا الحزب عِندَ جماهيرِهِ :

1.   ثبات الرؤية القومية المعاصرة بعيداً عن العنصرية والشوفينية .

2.   ثبات تصنيف العَدو والخصم والمنافِس.

3.   تأكُد الأحرار والأصوات الحُرة والإعلام الحُر من ممارسة حريتهم في  المناطق التي تسود فيها هيمنة وسلطة الإتحاد الوطني من الناحيتين الإدارية والسياسية.

وقَد تَشَتَتَ العَديدُ مِن القادة وأصحاب المَناصب العُليا الذينَ أنفَصلوا عن الإتحاد الوَطَني تَشَتُت  الرماد المَنثورِ  فَوقَ الشَوك بل والأكثَرُ من ذلك أثبَتَ التأريخُ بأنَ الإتحاد الوَطَني الكُردستاني هوَ الذي مَنَحَ هؤلاء القادة الهيبةَ والمكانَة التي وَصَلوا إلَيها ولَيسَت جهودَهُم الِشَخصية، ولكن مَعَ الأَسَف في محيط الإنفِصالِ هذا وعلى هامِِِشِ رفع الشِعارات البَراقة بإسم الإصلاحِ والتَغيير ،خُدَعَ البَعضُ مِنَ الكَوادِر والأعضاء المُخلصِين وَ أبتَعَدوا عن حِزبِهِم.

إذَن السؤالُ الآن هوَ  ماذا نَفعَل لكي لا تَتَكَرر تِلكَ الحالات ؟

يَجدُرُ بٍنا هنا أن ننتقٍد الإتحاد الوطني بأنَهُ كانَ يُمكٍنُهُ أن يُسرٍعَ أكثَرَ في خُطاهُ بعد حدوث الملتقى الأول وإنعٍقاد المؤتمَر الخامِس لتنظيم الحٍِزب وتَغيير آلية العَمَل الحزبي وأن يَعمَلَ عَلَيهٍم في وَقتٍ أبكَر ،لِيُكَمِمَ على الأَقَل أفواه الذينَ كانوا يُحاوِلونَ أن يَحفِروا في جذورِ وأعماق الإتِحاد الوَطَني تحتَ عناوين الإصلاح ، ولم يَفُت ألاوانُ  بَعد، فالإتحاد الوَطَني بَعدَ تَجربَةِ خمسينَ عاماً يَستَطيعُ أن يُحدَُِث َتَغييراتٍ جمةٍ في المَيدان السياسي ، لأنَ شعبَ كردستان لايُهِمُهُ مَن هوَ مَسؤولُ مَركَزِ التنظيماتِ أو المَكاتِبَ في مَنطِقَةٍ ما بقَدَرِ ما يُهِمُهُ منَ يحتَكُ مباشَرَةً مَعَ الناسِ والمُنتَخِبين منَ الوزراءِ والمُدَراء العامين ومُدَراءِ وَ مسؤولي الدوائر الخَدَمية والذينَ يُحسَبُ أغلَبيَتُهُم على مِلاك الإتِحاد الوَطَني الكُردستاني ،فإذا كانَ هؤلاء جيدينَ وَ نُزَهاء وحَسِني الصيتِ والسُمعة وخَدومينَ للناس ، فإنَ ذلكَ سيُضمِنُ  أصواتاً و مواقِعَ أعلى للإتحاد الوَطَني الكُردُستاني ، أمََََا إذا كانَ هؤلاء فاسدين ويَعمَلونَ بنظام المَحسوبية ِ والمَنسويبة وليسوا خَدومينَ للناس،فإنَهُم سَيَتَسَبَبونَ في نفور الأعضاء والمؤيدين الأُصوليينَ للإتحاد الوَطني الكُردستاني ولَيسَ فَقَط عامةَ الناسِ و ذَوو الأَصواتِ الرَمادية وسيُلَكِئونَهُم عن التَصويت ، بل إنَ  بَعضَهُم سَيُصَوِت لأعداءَ وَ خصومِ الإتِحادِ الوَطني وفي هذهِ الحالَةِ سَيَتَضَرَر الإتحادَ الوَطَني والمُصَوِتينَ سياناً لأن المُصَوِتينَ لا يَعلَمونَ مَن سَيَبيعُ أَصواتَهُم ولِمَن.

*نشر المقال في صحيفة(كوردستاني نوى) وترجمته الكاتبة :نرمين عثمان محمد


01/06/2025