فايروس {فيصل القاسم}
*عبد المنعم الأعسم
استفرد فضاءا قطر والعراق، وفضائية الجزيرة وبضعة فضائيات عراقية، دون عالم الفضائيات كله بهذا الضجيج وهذه المهاترات على أنهما حوار سياسي في شأن من الشؤون العامة، وذلك بلغة التشهير والتسقيط والإثارة المُصنعة، المهيأ لها، والمدفوع أجرا عنها، وفي برامج مسائية يعاد عرضها عدة مرات، الأمر الذي اصطلح عليه في مدارس الإعلام والعديد من الدراسات ب"فايروس فيصل القاسم" صاحب برنامج "الاتجاه المعاكس" من الفضائية القطرية، حيث لم يقلده في صنعة التأليب وتبادل العياط على الهواء سوى حوالي عشر قنوات فضائية عراقية كرست برامجها السياسية الحوارية في "توليف" معارك ديكة وحلبات بصاق وشتائم تطال المقامات والأعراض والحياء، وهي تناقش (هكذا يقال) أخطر القضايا التي تواجه العراق، ومن غير تردد، أقول، إن ثمة القليل من المشاركين في هذه الولائم المعيبة يحاولون الابتعاد عن مطعن الابتذال، والسقوط في الضحالة، وتسويق الضجيج.
ومن دون أية فضائية عربية أو عالمية وجد فايروس فيصل القاسم مرتعه ودبـقه على شاشات بعض الفضائيات العراقية، وفي بعض برامجها السياسية الحوارية، حيث تعرفنا منها، لشديد الأسف، على شتائم سوقية، وشتامين سوقة.. وعلى مقدمي برامج مُساقين.
*قالوا:
""إذا شبع المرء.. لم يجد للخبز طعما".
مثل اسكتلندي
27/07/2025
|