قبل 11 اعوام وفي مثل هذا اليوم، تمكنت قوات مكافحة الارهاب وبيشمركة الاتحاد الوطني الكوردستاني من تحرير قضاء مخمور والمناطق المحيطة به بعد احتلاله من قبل تنظيم داعش الارهابي والاقتراب من اربيل العاصمة.
في ذلك اليوم دفع هذا الهجوم المواطنين في اربيل الى النزوح والهروب خوفاً على حياتهم من بطش الارهابيين، وفي ذلك الوقت هبت قوات مكافحة الارهاب وبيشمركة الاتحاد الوطني الكوردستاني وفي مقدمتهم بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني والعديد من قادة الاتحاد الوطني لنجدة اربيل وابعاد خطر الارهابيين عنها، وبالفعل تمكنت تلك القوات من تحرير مخمور وابعاد خطر الارهابيين عن اربيل في وقت قياسي.
هجوم واسع
يقول رشاد كلالي نائب مسؤول مركز تنظيمات قرجوغ للاتحاد الوطني الكوردستاني للموقع الرسمي للاتحاد الوطني الكوردستاني PUKMEDIA: ان قضاء مخمور تعرض لهجوم واسع من قبل تنظيم داعش الارهابي بعد احتلال قضاء شنكال في العام 2014، وتمكن الارهابيون من احتلال القضاء.
واضاف: بعد احتلال قضاء مخمور وناحية كوير أصبحت اربيل في خطر وتحت مرمى نيران الارهابيين وبدأ المواطنين بالنزوح عن المدينة.
ويقول رشاد كلالي: ان قوات مكافحة الارهاب وفور وصولها الى اربيل بدأت بالهجوم على الارهابيين وتمكنت من طردهم من قضاء مخمور وتحرير المنطقة وابعاد خطر الارهابيين عن مدينة اربيل.
واضاف: ان اول قوات دخلت قضاء مخمور كانت قوات الاتحاد الوطني الكوردستاني التي تمكنت من اعادة الامل والحياة الى القضاء وابعدت الارهابيين اكثر من 14 كم عن قضاء مخمور.
ابعاد خطر الارهابيين عن اربيل
يقول رشاد كلالي: ان الارهابيين وصلوا الى ناحية كوير ومنطقة كنديناوة واربيل اصبحت تواجه خطراً كبيراً ونزح الالاف من المواطنين عنها لانهم كانوا متخوفين كثيرا من تركهم وحيدين امام بطش الارهابيين.
واضاف: ان الفضل في تحرير قضاء مخمور واعادة الحياة اليه يعود بالدرجة الاولى الى قوات مكافحة الارهاب التي حررت القضاء وحمت اربيل من خطر الاحتلال.