استقبل جعفر الشيخ مصطفى، مسؤول مجلس حماية المصالح العليا للاتحاد الوطني الكوردستاني، السبت 23/8/2025، عددا من الوجهاء والشخصيات الاجتماعية وممثلي الشرائح المختلفة في حدود محافظة نينوى.
وخلال اللقاء، تحدث الشيخ جعفر عن دور مواطني محافظة نينوى بجميع مكوناتهم، في المراحل المختلفة من تاريخ كوردستان والعراق، وما تعرضوا له من مآس وتهجير بسبب سيطرة تنظيم داعش على محافظتهم، مشيرا الى دور الاتحاد الوطني وأهالي محافظة السليمانية ومناطق اقليم كوردستان الأخرى في إيواء المرحلين من محافظة نينوى والمحافظات الأخرى، ومد يد العون والمساعدة لهم.
وأكد مسؤول مجلس المصالح العليا، أن الاتحاد الوطني الكوردستاني يؤمن إيمانا راسخا بالتعددية واحترام الثقافات المختلفة، ويقف دوما ضد العنصرية والتعصب وسيطرة مكون على المكونات الأخرى.
وأوضح أن "أغلب التغيرات السياسية في العراق حدثت سابقا من خلال استخدام القوة، ولكن الظروف تغيرت الآن ويجب تحفيز العراقيين على تنمية النضال الديمقراطي والبرلماني، وإحداث التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية عن طريق السبل الديمقراطية".
الاتحاد الوطني ينظم الملتقى الثاني للتعايش السلمي في نينوى
من جهة اخرى عقد الثلاثاء 19/8/2025، الملتقى الثاني للتعايش السلمي بين المكونات في محافظة نينوى، بحضور آراس محمد آغا عضو المجلس القيادي مسؤول مركز تنظيمات نينوى للاتحاد الوطني الكوردستاني وحسيبة عبدالله مسؤولة بورد المكونات للاتحاد الوطني، ومجموعة من أعضاء مجلس محافظة نينوى من مختلف الأطراف السياسية وشخصيات حكومية وسياسية وحزبية وأكاديمية وأمنية وأدباء وكتاب ورجال الدين.
عقد الملتقى تحت عنوان (التعايش السلمي اختيارنا) وتم تنظيمه من قبل بورد المكونات في الاتحاد الوطني الكوردستاني، حيث تناول العديد من المواضيع المهمة ومنها ما يتعلق بدور الإعلام في التعايش ودور الأكاديميين في بناء جيل يؤمن بالتعايش، بالإضافة إلى مواضيع اخرى مهمة.
وشهد الملتقى كلمات ومداخلات للعديد من الشخصيات المعنيين بالموضوع، حيث أثنوا على دور الاتحاد الوطني الكوردستاني في دعم وإسناد أسس التعايش بين المكونات في نينوى وكركوك وخانقين والمناطق المتنازع عليها.
ووصف الحضور الملتقى بالمهم ولاسيما في هذا التوقيت، وذلك لجمع المكونات المختلفة في نينوى على طاولة واحدة.
وفي ختام الملتقى، وزعت جوائز الشكر والتقدير على مجموعة من الشخصيات الدينية والأمنية والأكاديمية.