أعلن مسؤول بورد الاعلام للاتحاد الوطني الكوردستاني ان الرئيس بافل أكد ضرورة ان لا نتعامل بمستوى بعض وسائل الإعلام وان ننجز مهامنا الاعلامية بمسؤولية، وعدم نشر بعض الاخبار الصحيحة لما لها من تأثيرات سلبية على المجتمع، لذلك لا ننشر ما يثير الخوف والاضطراب.

وقال لطيف مسؤول بورد الاعلام للاتحاد الوطني الكوردستاني، خلال مشاركته في برنامج سؤال اليوم على قناة كوردسات نيوز: "إن عمل إعلام الاتحاد الوطني هو انعكاس لسياسة الحزب، ولهذا السبب وجّه السيد بافل جلال طالباني، رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني في رسالته، إعلام الحزب بعدم الانحدار إلى مستوى بعض وسائل الإعلام والابتعاد عن نشر الأخبار المضللة والفوضوية، وأن تكون أنشطتهم في خدمة المصلحة العامة لجماهير شعب كوردستان، والسعي لتحسين مستوى معيشة المواطنين".

وأضاف: "نعتقد أن الحزب المسؤول ينتج إعلاما مسؤولا، لذا فإن عمل إعلام الاتحاد يعكس سياسة الحزب ولا ينحدر إلى مستوى تلك الوسائل الإعلامية التي تنشر أخبارا مضللة وغير صحيحة، بل وفي بعض الأحيان تمارس خيانة وطنية بحق المكتسبات".

وأشار لطيف نيرويي الى انه: "أحياناً تُوجَّه إلينا انتقادات بأننا نصمت إزاء وسائل الإعلام التي تبث أخبارا مضللة وتتحدث بلغة حادة. لكن لصمتنا سببان: الأول: هل من المقبول بالنسبة لجمهورنا أن ننشر أخباراً غير صحيحة؟ والثاني: نحن نؤمن أن الحزب المسؤول ينتج إعلاماً مسؤولاً، لذلك يجب أن نتحمل نحن أيضا تلك المسؤولية، وأن تكون سياسة إعلامنا انعكاسا لسياسة حزبنا".

وأوضح ان "الرئيس بافل يوصينا بعدم الانحدار إلى مستوى بعض وسائل الإعلام وان نتعامل بمسؤولية، وحتى وإن كانت لدينا أخبار صحيحة ندرك أن لها تأثيراً سلبياً على المجتمع، لذا لا ننشر ما يؤدي إلى نشر الخوف والفوضى".