الموقع الرسمي لحزب(DEM)/ الترجمة والتحرير: محمد شيخ عثمان
حضر رئيسنا العام المشارك، تونجر بكرهان، والرئيسان المشاركان لحزب الشعوب الديمقراطي، تشيغدم كيليجغون أوجار وكيسكين بايندير، ومبادرة الاتحاد الديمقراطي، ونوابنا في البرلمان، السليمانية لحضور مؤتمر التحالف الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي وقد زار مجلس ادارة الحزب ضريح مام جلال في السليمانية. وبعد الزيارة، قال رئيسنا العام المشارك، تونجر بكرهان:
كان مام جلال رمزا عظيما وقيمة عالية للكورد وكردستان، لقد ارتبطت حياة وتاريخ النضال الكردي بحياة وتاريخ نضال مام جلال. كان مام جلال بطلا وشخصية تاريخية، ليس فقط لكورد الجنوب، بل لجميع الكورد في جميع أنحاء العالم.
كان صاحب الموقف والإرادة للحل والحوار.
نحن اليوم عند ضريح مام جلال، قد يكون مام جلال راقدا هنا، لكنه حيٌّ في قلوب جميع الكورد و كردستان كلها موطنه.
عمل مام جلال بجدٍّ في السنوات الأخيرة من حياته لحل القضية الكردية في تركيا واليوم، نواصل السير على نهجه.
ننحني احتراما لحياة مام جلال وكفاحه، ونقول إنه سيبقى سندا لجميع الكورد ما دام العالم موجودا.
كان حلم مام جلال و أوجلان حلّ القضية الكردية. واليوم، نقترب من تحقيق حلمهما.
إن شاء الله، سنحقق حلم مام جلال وأصدقائه الغائبين عنا اليوم من خلال العمل الدؤوب.
نستذكر مام جلال مجددا.
تحياتي واحترامي.
كما كتب رئيسنا العام المشارك، تونجر بكرهان، على اللوحة التذكارية على ضريح مام جلال:
"السيد مام جلال،
ستظل حيًا في وجدان الشعب الكردي، ما دامت عجلة التاريخ تدور، لقد كرست حياتك كلها من أجل حرية الشعب الكردي ومساواته. ولحل مشكلة الشعب الكردي، جربت كل سبل الحل والحوار.
أنت لست مام جلال لكورد الجنوب فحسب، بل أنت مام جلال لكورد العالم أجمع.
واصلت مسيرتك النضالية من صفوف البيشمركة إلى قيادة اليوم. لقد تركت درسا وإرثا فريدا للشعب الكردي.
ننحني احتراما لك ولنضالك."
30 أغسطس/آب 2025