×

  مرصد مكافحة الارهاب

  الرئيس بافل : نواصل سياسيتنا الكوردستانية على نهج الرئيس مام جلال



في إطار زيارته الى غربي كوردستان (روجافا)، اجتمع بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني يوم الثلاثاء مع صالح مسلم وآسيا عبدالله الرئيسين المشتركين لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD).

وجرى خلال الاجتماع، بحث المسألة الكوردية والمستجدات السياسية، ولاسيما ضرورة الوئام ووحدة الصف الكوردي في جميع أجزاء كوردستان والمشروع الوطني للاتحاد الوطني الكوردستاني، المتمثل في توحيد البيت الكوردي وتحقيق الأهداف القومية والكوردستانية.

وقد شدد الاجتماع على مواصلة الحوار الوطني البنّاء بهدف حل القضية الكوردية سلميا في غربي كوردستان، ونبذ الخيار العسكري والاقتتال، في حسم المشكلات، داعين الى دعم المسألة الكوردية وإيجاد السبل السياسية للتغلب على التحديات.

 

إشادات بالمواقف الوطنية للاتحاد الوطني

بدورهما أشاد الرئيسان المشتركان لحزب الاتحاد الديمقراطي، بالمواقف الوطنية والتاريخية للاتحاد الوطني الكوردستاني، من أجل توحيد صف شعب كوردستان، وأوضحا أن "زيارة رئيس الاتحاد الوطني الى روجافا لها بعد تاريخي وقومي، وهي دعوة علنية لتوحيد الشعب الكوردي والعمل على ضمان حقوقنا، كما تذكرنا بسياسة ونهج الرئيس مام جلال، لذا نعلن دعمنا الكامل لها".

 

الكوردستانية على نهج الرئيس مام جلال

من جانبه أوضح الرئيس بافل جلال طالباني سياسة وموقف الاتحاد الوطني الكوردستاني قائلا: "الاتحاد الوطني يدعم جميع أشكال النضال المدني والسلمي في سبيل ضمان وحماية حقوق الشعب الكوردي، وسنواصل سياستنا الكوردستانية على نهج الرئيس مام جلال، وهدفنا وحدة الصف والوئام داخل البيت الكوردي، ولتحقيق ذلك ينبغي أن نكون جميعا متعاونين ومتوافقين ونعمل من أجل القضية الكوردية، لأنه لن يستتب السلم والاستقرار في الشرق الأوسط، ما لم يتم حل القضية الكوردية".

 

علاقات نضالية وثيقة منذ سنوات عديدة

 

وحول تفاصيل هذا اللقاء أوضح صالح مسلم الرئيس المشترك لحزب PYD للموقع الالكتروني لحزب الاتحاد الديمقراطي أنه تم الحديث عن القضايا المشتركة بين الطرفين السياسيين, وقال:العلاقات بيننا كحزب الاتحاد الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستاني تتميز بأنها علاقات وثيقة منذ سنوات عديدة, وكانت هذه الزيارة إلى شمال وشرق سوريا بادرة جيدة من قبل السيد بافل طالباني, والقضايا التي تمت مناقشتها والتفاهم الذي حصل يمكن أن تشكل حجر الأساس لبناء وحدة كردية أو تنسيق بين الأحزاب الكردية في الأجزاء الأربع من كردستان.

 

هذه المبادرة ليست غريبة

وأكد مسلم أن هذه المبادرة ليست غريبة على السيد بافل طالباني, إذ أن المرحوم جلال طالباني كان يسعى دائماً لتحقيق هكذا وحدة وتنسيق بين الأطراف السياسية  الكردستانية, وأضاف:نحن كحزب تشرفنا بهذا اللقاء الذي تمحور حول القضايا التي تتعلق بحزبينا, والوضع السوري عامةً والكردي بشكل خاص, وركزنا على الوضع الكردي من حيث توحيد صفوف الأحزاب الكردستانية سواء في باشور كردستان أو في روج آفا, ونعتقد أن هذا اللقاء سيكون بادرة لتحقيق المزيد في سبيل هذه الوحدة التي يتطلع إليها شعبنا الكردي في جميع أجزاء كردستان, ونحن كطرفان سياسيان كرديان لدينا نضال مشترك سابق في هذا الصدد وسيزداد, وكلانا أكدنا على مواقفنا الثابتة في طريق تحقيق الوحدة الوطنية الكردية, ولدينا كحزب أنشطة في داخل كردستان وخارجها على الصعيد العالمي, وهناك تمثيل كبير للاتحاد الوطني الكردستاني من حيث الممثليات والكوادر في جميع أنحاء أوروبا, وقد تعهدنا نحن الطرفان على زيادة التنسيق في مساعينا حيث يوجد بيننا تنسيق سابق في مجال الاشتراكية الدولية, ونحن كحزبين مشتركان في منظمة الاشتراكية الدولية التي عقدت مؤتمرها مؤخراً, وأصدرت بياناً تضمن الشأن الكردي عبر جهود حزبينا, فقد اشتركت الرئيسة المشتركة لحزبنا (آسيا عبد الله) في هذا المؤتمر وألقت كلمةً.

 

نريد ضم الأحزاب الكردستانية الأخرى

واختتم (صالح مسلم) حديثه بالقول:هناك العديد من الاجتماعات واللقاءات المكثفة في أوروبا بين حزبينا, ونحن نسعى إلى تعميق هذا النهج ليس بين حزبينا فقط, وإنما نريد ضم الأحزاب الكردستانية الأخرى إلى هذه الجهود المشتركة, ونتمنى أن تتوج هذه الجهود بما يرضي شعبنا في باشور كردستان وروج آفا, وأن نكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا.


21/12/2022