×

  مرصد مكافحة الارهاب

  التحالف الدولي: "قسد" طهرت الرقة ومحيطها من عناصر داعش



 

أعلن التحالف الدولي ضد داعش أن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) اعتقلت 210 من عناصر التنظيم في عملية استمرت عدة أيام في الرقة شرق سوريا.

وأضاف التحالف في بيان، يوم السبت، أن العملية أعاقت بشكل كبير قدرة التنظيم على تنفيذ عمليات في المستقبل، وتم خلالها ضبط كمية من الأسلحة والوثائق.

وأعلن قيادي من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) لقناة "العربية"، الاثنين، فرض حظر تجوال في مدينة الرقة السورية.والاثنين، صدت...قيادي في قسد لـ"العربية": قواتنا فرضت حظر تجوال في الرقة قيادي في قسد لـ"العربية": قواتنا فرضت حظر تجوال في الرقة سوريا

كما قال التحالف إن قوات قسد "طهرت" مدينة الرقة ومحيطها من عناصر داعش، مشيراً إلى التزامه معها بإزالة التنظيم من المنطقة.

 

حملة أمنية

وكانت "قسد" قد أطلقت حملة أمنية ضد التنظيم الإرهابي الذي استعادت منه المدينة عام 2017.

وأعلنت أنها أحبطت نهاية العام الماضي هجوماً استهدف مقراً تابعاً لها يضم سجناً فيه المئات من عناصر التنظيم في مدينة الرقة في شمال البلاد.

فيما أعلن التنظيم مسؤوليته عن الهجوم الذي أودى في 25 كانون الأول/ديسمبر بحياة ستة عناصر من القوات الكردية. وقال إن اثنين من مقاتليه نفّذاه، وتمكن أحدهما من الفرار.

ومنذ إعلانه "دولة الخلافة" وسيطرته على مناطق واسعة، شكّلت الرقة المعقل الأبرز للتنظيم في سوريا، وشهدت على فظاعات وإعدامات وحشية، ونجح في بثّ الرعب فيها. وبعد معارك عنيفة خاضتها ضده، تمكنت "قسد" بدعم أميركي، من طرد التنظيم منها في أكتوبر/تشرين الأول 2017.

 

خلايا نائمة

لكن رغم خسارة أبرز معاقله تباعاً، يواصل التنظيم تبنّي هجمات من خلال خلاياه النائمة. وتمكن من إثارة الخوف مجدداً في نفوس سكان الرقة بعدما تسلّل اثنان من عناصره.

إثر الهجوم، أعلن مجلس الرقة المدني، التابع للإدارة الذاتية الكردية، حالة طوارئ وحظراً للتجول في المدينة. وأطلقت قوات قسد وقوات الأمن الكردية (الأسايش) بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، حملة يشارك فيها خمسة آلاف مقاتل.

 

الولايات المتحدة تجدد دعمها لتعزيز استقرار شمال وشرق سوريا

الى ذلك أكد الممثل الأمريكي لشمال وشرق سوريا (نيكولاس غرانغر) دعم بلاده للمشاريع الاقتصادية في المنطقة وتعزيز استقرارها وذلك خلال زيارة إلى منطقة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.

وحول هذه الزيارة أوضح (طلعت يونس) الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في إقليم الجزيرة أهمية هذه الزيارة، مشيراً إلى تأكيد المبعوث الأمريكي على دعم الإدارة الذاتية في مواجهة كافة التحديات, والاستمرار في دعم قوات سوريا الديمقراطية لمحاربة تنظيم داعش وكافة التهديدات على المنطقة.

كما ذكر (يونس) أنهم تطرّقوا إلى الوضع العام في سوريا واستمرارية الأزمة وضرورة الوصول إلى حلول للأزمة السورية، والتهديدات التركية المستمرة باجتياح واحتلال للمنطقة، والاستهداف اليومي الذي يؤثر على الأمن والاستقرار.

وأبدى مبعوث الخارجية الأمريكية (نيكولاس غرانغر) دعم بلاده  لما قدّمته الإدارة الذاتية خلال هذه السنوات من نموذج يحتذى به، مؤكداً على دعم الاستقرار في المنطقة والاستمرار في محاربة تنظيم داعش، ومحاولات بلاده  الحثيثة لمنع حدوث أي هجوم تركي على المنطقة.

وأشار (غرانغر) إلى استمرار دعم المشاريع المستدامة في المنطقة، ودعم بلاده للمشاريع الاقتصادية بشكل عام ، وتعزيز الوضع الأمني والحفاظ على الأمن والاستقرار في شمال وشرق سوريا.

ودعا المسؤولون الأمريكيون مراراً وتكراراً إلى وقف التصعيد لأنه سيكون ضاراً بالجهود الجارية لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي.

ومؤخراً أكد وزير الخارجية الأمريكي (أنطوني بلينكن) في تصريحات لقناة العربية إن أي توغل عسكري تركي في سوريا ليس في مصلحة أحد لأنه سيعرض حياة المدنيين والجهود المبذولة ضد تنظيم (داعش) للخطر, داعياً إلى حل الخلافات بعيداً عن الحلول العسكرية.

*العربية.نت


18/02/2023