×

  كركوك والمادة ١٤٠

  سحب أكثر من 100 منصب من الكورد في كركوك منذ 2017



 

أكدت رئيسة مجلس المكونات في المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكوردستاني، حسيبة عبد الله، سحب أكثر من 100 منصب من الكورد في كركوك منذ  2017، معتبرة أن منصب محافظ كركوك "استحقاق للكورد أولاً، وبين الكورد سيكون استحقاقاً للاتحاد الوطني الكوردستاني".

 وقالت حسيبة عبد الله، إن "الكورد شكلوا دوماً أكثر من نصف السكان، وقد حصلوا على أكثر من نصف الأصوات والمقاعد في كركوك، ومع ذلك فإن اثنين فقط من أصل 12 مدير ناحية من الكورد، ومن أصل 4 يشغلون منصب قائممقام أحدهم كوردي فقط، كما أن الكورد لم يعودوا يشغلون منصب محافظ كركوك".

 بشأن المناصب التي سحبت من الكورد، أوضحت حسيبة عبد الله أنه "بعد أحداث 16 أكتوبر والاستفتاء عام 2017، تم سحب أكثر من 100 منصب من الكورد بدءاً من المحافظ وصولاً إلى المدراء العامين والمدراء"، منوّهة إلى أن "تلك المناصب كانت استحقاقاً للكورد وفق نتائج الانتخابات والاصوات التي حصل عليها الكورد في المحافظة".

حول زيارة مستشار رئيس الوزراء لشؤون المكونات، نوفل بهاء موسى، لمدينة كركوك، قالت حسيبة عبد الله، إن "مستشار رئيس الوزراء العراقي جاء إلى كركوك للاطلاع على واقع مكونات المحافظة، وقد عقدنا اجتماعاً معه، وسلمناه تقريراً عن مخاوفنا من المقرر أن يسلمه إلى رئيس الوزراء".

 وأوضحت طبيعة هذه المخاوف قائلة: "تحدثنا عن عدم التوازن في محافظة كركوك وانتهاكات المحافظ، حيث اتخذ قرارات غير ضد التعايش المشترك ولمصلحة مكون على حساب المكونات الأخرى، كما تحدثنا عن ملفات الفساد". 

ولفتت إلى أن مستشار رئيس الوزراء زار منطقة سيكانيان التي يقطنها المكون المسيحي، قائلة: "تم بناء تلك المنازل للمسيحيين في حينه بناء على قرار السيد جلال طالباني، وقد تحدثوا بدورهم لمستشار رئيس الوزراء عن أوضاعهم وهجرة المسيحيين، كما قدموا عدداً من المطالب".

روداو


02/04/2023