×

  رؤا

الحس القومي يدوم رغم فساد السلطة

09/07/2023

 

كتبت شاناز ابراهيم احمد مقالة اكدت فيها:

"هناك اصوات تشير الى ان الحس القومي الكوردي تسير باتجاه الضعف والغروب، ونحن نسأل هل الحس القومي ضعف حقيقة قي قلوب جماهير الشعب.؟ ام ان سياسة وافعال بعض الحكام الحاليين الذين يعملون على الحفاظ على مصالحهم الذاتية ادت الى اضعاف الحس القومي وبعدها تلقون العيوب على الاخرين".

وتقول شاناز ابراهيم احمد: " كيف نفقد الحس القومي وقد قدمنا الشهداء في كافة انحاء كوردستان، وعند حدوث كارثة على اي منطقة او جزء في كوردستان تقوم الجماهير بمساعدة اخوانهم منطلقين من حسهم القومي المقدس، وتجمع الحاجيات والمعونات لضحايا الارهاب والغدر، بل يقدمون حاجباتهم الضرورية الى المحتاجين والمتضررين الذين يواجهون المآسي وهذا ما يدل على سلامة الحس القومي لدى الشعب، حيث ان السلطة هي نفسها تضعف يوما بعد يوم  ولاتحس بالمسؤولية الوطنية القومية.

وترى شاناز ابراهيم احمد خلال مقالتها: "ان حكومة اقليم كوردستان وبسبب المسؤولية التاريخية على عاتقها كان الأولى بها ان تعقد مؤتمرا في اربيل بمناسبة مئوية اتفاقية لوزان وليس انشغالها باجتماعات ومؤتمرات لا قيمة لها" وتقول: "أليس من الغريب بدلا من ان تهتم حكومة الاقليم بالمسائل التاريخية والقومية، تقوم بمنع الضيوف من السفر عبر اقليم كوردستان الى قامشلو لحضور مؤتمر حول لوزان؟ ام ان الحكومة سلمت حتى ملف كوردايتنا الى الشركات والقطاع الخاص او سلمته الى هذا وذاك".

وفي جانب آخر من مقالها تقول الكاتبة: "في الوقت الذي يسلط العالم الضوء على قاشملو لبحث القضية الكوردية وعرض مآسي الكورد للرأي العالمي، تغلق حكومة الاقليم معبر سميلكا بوجه الضيوف الذين يريدون السفر الى مؤتمر قامشلو عن مئوية لوزان".

وتقول شاناز ابراهيم احمد في ختام مقالتها: "من المهين ان لاتتمكن حكومة الاقليم من ارسال المعونة الى روجافا ولا تتجرأ ان تسمح للضيوف من العبور عبر ارض كوردستان وهي حاكمها ولاتقدم التسهيلات لاخوانها في الجانب الاخر من الحدود وهم من ابناء جلدتها، ومن المعيب ان تخلق الحكومة جوا غير ملائم كي يلجأ اصحاب اللملف القومي الكوردي الحقيقيون الى اطراف ومجاميع اخرى لابقاء قضيتنا والحس القومي حيا".

  

  مواضيع أخرى للمؤلف