صدور الطبعة الثانية من رواية «الخادمة»
-موقع الروائية كردية الادبي گەلاوێژ صالح فتاح، مشهورة بـ(گلاويزخان)، عقيلة القائد السياسي التأريخي، والحقوقي المحامي الأديب الروائي المشهور، المرحوم الأستاذ إبراهيم أحمد (بلة)، ولدت سنة 1930 في مدينة الموصل. والدها المرحوم من أهالي مدينة زاخو، ومن عشيرة (قوجةبكي) وهي عشيرة عريقة قديمة تعود أصولها إلى شمال كوردستان (جنوب شرق تركيا). وعنوان الموقع الخاص للروائية كالاتي: https://galawezh.com/ar/Default وهذا الموقع اصبح موسوعة للادب الكردي ومنبرا للكتاب والادباء .
صدرت في السليمانية حديثا الطبعة الثانية من رواية “الخادمة” للكاتبة گلاویژصالح فتّاح، ترجمة الشاعر والباحث الكردي جلال زنكابادي.
وكدأبها في قصصها وروايتها السابقة تسعى كلاويز إلى تناول حُزمة من الموضوعات والأفكار الأساسية التي تعالجها ضمن السياقات السردية لهذا العمل الأدبي أو ذاك، آخذين بنظر الاعتبار أنها ترصد هذه الظواهر، سواء أكانت سلبية أم إيجابية، أم محايدة.
وتحلِّل الروائية گلاویژتلك الظواهر بعين نقدية ثاقبة قد يغلب عليها الطابع الاجتماعي والنفسي، كما هو الحال في هذه “النوفيلا”، إضافة إلى تقنياتها المتنوِّعة ورؤاها الفكرية الأخرى التي قد تختلف من نصٍ إلى آخر.
ويقول الدكتور زينو عبد الله من موقع السيدة كلاويز galawzh.com، إن الطبعة الأولى لتلك الرواية صدرت عن مؤسسة المدى في سوريا، مبينا أن نفاذ الطبعة الأولى من الرواية دفعتنا إلى إصدار الطبعة الثانية منها خدمة للثقافة والحركة الفنية.
وحول الرواية وفحواها يقول عبد الله إنها تحكي قصة عائلة من أهالي مدينة السليمانية وتسكن العاصمة بغداد، وتحاول أن تعيش حياة الأسر الأرستقراطية. رب الأسرة رجل يدعى “عثمان آغا” ويعمل مهندسا وزوجته ربة البيت وتدعى “مليحة خان” ولها أربعة أولاد. وتقوم الأسرة باستأجار خادمتين للقيام بالأعمال المنزلية وصادف أن هناك فرقا شاسعا في أعمارهما، وتسلط الرواية الكثير من الأضواء على حياة تلك الخادمتين والأسباب التي دفعتهما إلى الانخراط في تلك المهنة.
ويضيف عبد الله أننا نجد في الرواية إلى جانب المعرفة بتفاصيل حياة تلك الأسرة التي تمثل الحياة الأرستقراطية في المجتمع، مجموعة من النسوة والفتيات التي قست عليهن الحياة ولم يأخذن نصيبهن منها. الرواية تسرد قصة فتيات ونسوة يسعى المجتمع ومعه ثقافته السائدة إلى سحقهن وإبادتهن، لكنها تسرد كذلك قصة نهوضن والخروج من الحياة البائسة التي يعشنها.
|