رئيس الجمهورية يؤكد ضرورة إنصاف الإيزيديين وإعادة إعمار وتأهيل مناطقهم المحررة
استقبل فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، الأحد 3 آب 2025 في قصر بغداد، وفدا من الناجيات الإيزيديات والتركمانيات والشبك، بمناسبة الذكرى الحادية عشرة للإبادة الجماعية التي تعرض لها الإيزيديون على يد عصابات داعش الإرهابية.
وفي مستهل اللقاء رحب السيد الرئيس بالوفد الضيف، وأشار إلى أن ما تعرض له أبناء المكون الإيزيدي والمكونات الأخرى من أعمال وحشية تعد من جرائم الإبادة الجماعية التي يندى لها جبين الإنسانية، مؤكدا فخامته ضرورة تأمين مناطق المكون الإيزيدي وإعادة إعمارها وتأهيلها، من أجل عودة النازحين وتحقيق الاستقرار.
وأضاف السيد الرئيس أن معاناة الإيزيديين وأبناء المكونات الأخرى كشفت النهج الظلامي لهذه العصابات التي مارست على مدار سنوات أبشع الجرائم في تاريخ البشرية، وانتهكت الحقوق وكرامة الإنسان، داعيا فخامته المجتمع الدولي إلى دعم العراق في جهوده لإعمار ما دمره الإرهاب، والمساهمة الفعالة في بناء المؤسسات التعليمية والصحية والخدمية في سنجار والمناطق المتضررة.
واستمع رئيس الجمهورية إلى شرح مفصل من أعضاء الوفد، وما تعرضوا له من جرائم اختطاف وتعذيب وتنكيل من قبل عناصر داعش الإرهابية، حيث أشار فخامته إلى ضرورة إنصاف المكون الإيزيدي ومواصلة العمل من أجل عودة بقية المختطفين إلى ذويهم، فضلا عن استكمال معالجة المشاكل التي تعانيها المحافظات المحررة، مشددا على ضرورة ملاحقة المتورطين في هذه الجرائم البشعة والاقتصاص منهم، وبما يسهم في تحقيق العدالة.
من جانبهم أعرب أعضاء وفد الناجيات الإيزيديات عن شكرهم وتقديرهم لرئيس الجمهورية لدعمه واهتمامه بقضية الإيزيديين خاصة المختطفات لدى عصابات داعش، مستعرضين آخر تطورات هذا الملف إلى جانب بعض المسائل والعقبات التي تواجههم.
04/08/2025
|