×

  حوارات

  اجتماع الحزبين جرى في ظرف يتطلب التكاتف وتوحيد الخطاب



أكد عضو في المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكوردستاني أهمية اجتماع القمة الذي جرى الثلاثاء، بين الاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني، مشيرا الى أن "الاتحاد الوطني أعلن مبادرة وأعرب عن استعداده، بدون أي شروط، لمد يد الوئام والسلام الى جميع الأطراف السياسية".

وتحدث لطيف نيرويي عضو المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكوردستاني، خلال لقاء مع فضائية شعب كوردستان، عن نتائج الاجتماع  قائلا: "الاجتماع جرى في ظرف ملح، يتطلب التكاتف وتوحيد الخطاب، ليس فقط بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي، بل بين الأطراف السياسية الكوردستانية كافة، لمواجهة التحديات، ولاسيما في الظرف الراهن الذي تتسارع فيه الأحداث المهمة"، مشيرا الى أن "الاجتماع جرى بين قوتين رئيستين في كوردستان والعراق بمبادرة من الاتحاد الوطني الكوردستاني، بهدف إيصال رسالة المؤتمر الخامس للاتحاد الى جميع الأطراف وكان الطرف الأول الحزب الديمقراطي الكوردستاني".

 

رواتب الموظفين كان محورا مهما في الاجتماع

وقال لطيف نيرويي، مسؤول بورد الاعلام للاتحاد الوطني الكوردستاني: "بالرغم من وجود مشكلات وخلافات بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي، إلا أننا تقع على عاتقنا مسؤوليات مشتركة أيضا، وكان الاتحاد الوطني المبادر دوما في المراحل الحساسة والمصيرية لتحمل هذه المسؤولية، وأهم محور تم بحثه في الاجتماع كان مسألة رواتب الموظفين والمعلمين وسبل حل المشكلات بالتنسيق مع الحكومة الاتحادية".

وأضاف: "التفاوض يتطلب سعة صدر والتسامح والنفَس الطويل والصبر، مع الشعور بالمسؤولية ومراعاة مصالح الطرفين، بغية التوصل الى نقاط مشتركة، والاتحاد الوطني تحلى بالصبر ولم يكل من التفاوض الى أن وصل الى هذا الاجتماع المشترك، حيث إن الخطوات الأولى إيجابية وينبغي النظر اليها بتفاؤل"، موضحا أن "الوضع في العراق مقلق وليس في مصلحة أي طرف، لذا على الجميع تكثيف الجهود والمساعي لتوحيد الارادة العراقية في مواجهة الظرف الذي يمر به والحد من اتساعه، لأنه في حال تدهور الوضع في العراق فلن يكون اقليم كوردستان بمنأى عن مخاطره".

 

الخلافات في الاقليم تعيق وحدة الموقف في بغداد

ومضى عضو المجلس القيادي للاتحاد الوطني قائلا: "الاتحاد الوطني الكوردستاني أعلن مبادرة وأعرب عن استعداده، بدون أي شروط، لمد يد الوئام والسلام الى جميع الأطراف السياسية، بهدف العمل معا لإيجاد حلول للمشكلات الداخلية في الاقليم، لإنه إن لم نكن متوافقين في اقليم كوردستان، فلن نستطيع توحيد الصف والخطاب في بغداد".

وختم لطيف نيرويي حديثه قائلا: "كان اجتماع الثلاثاء تفاوضا جادا، يتلمس منه الإرادة نحو اتخاذ المزيد من الخطوات نحو إيجاد النقاط المشتركة، فكلما زادت النقاط المشتركة، ضاقت الفجوات والخلافات، لذا فقد شدد الاجتماع على تعزيز وتوسيع النقاط المشتركة".

PUKMEDIA


09/11/2023