×

  الطاقة و الاقتصاد

  اعادة الثقة...حروب وقضايا جيوسياسية تهيمن على دافوس 2024



 

*تقرير خاص :المرصد/فريق الرصد والمتابعة

من غزة إلى أوكرانيا والتجارة والبحر الأحمر، يفترض أن تهيمن القضايا الجيوسياسية على الاجتماع السنوي للنخب السياسية والاقتصادية العالمية الذي يفتتح الإثنين في منتجع دافوس السويسري.

وانطلقت يوم الاثنين وحتى 19 يناير، أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع دافوس السويسري، تحت شعار "إعادة بناء الثقة".

وأكد رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورغي بريندي أن المؤتمر الذي سيُعقد في جبال الألب السويسرية من 15 كانون الثاني/يناير حتى 19 منه يأتي "في السياق الجيوسياسي والاقتصادي الأكثر تعقيدًا منذ عقود".

وقال بريندي هذا الأسبوع إنّ "الحرب في غزة مستمرة وهناك مخاوف من حصول تصعيد".

وأضاف في دافوس، سنجلب أصحاب المصلحة الرئيسيين وننظر في كيفية تجنب مزيد من التدهور وأيضا ما سوف يلي، لأنه يتعين علينا أيضا ضخ بعض الإيجابية".

وفي ظل الحروب، والتغيّر المناخي، والتوترات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة والصين بشأن تايوان، والهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر، رأت الاقتصادية والشريكة في شركة الاستشارات "باين أند كومباني" Bain & Company، كارين هاريس في حديث لوكالة فرانس برس أنّ "الوضع الجيوسياسي حالياً كمن يشاهد فناناً في سيرك وهو يقلب الأطباق على أعمدة".

ويشارك في منتدى دافوس أكثر من 60 رئيس دولة ورئيس حكومة بالإضافة إلى مئات القادة الاقتصاديين.

ومن بين المشاركين رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ وهو أكبر مسؤول صيني يشارك في المنتدى منذ مشاركة الرئيس شي جينبينغ في العام 2017، وسيحضر إلى دافوس عقب الانتخابات الرئاسية في تايوان التي فاز فيها لان تشينغ-تي المؤيد لاستقلال الجزيرة.

وحضر المنتدى أيضاً الرئيس الأرجنتيني الجديد الليبرالي خافيير ميلي الذي يشبّهه مراقبون بالرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بسبب شخصيته المتمردة.

كذلك حضر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي الأميركي جيك ساليفان، والرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، ونظيراه القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والأردني بشر الخصاونة.

أما الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي سبق ان خاطب المنتدى عبر الفيديو فشارك شخصياً هذا العام، وادلى بـ"خطاب خاص"، وسيشارك الأحد قبيل انعقاد المنتدى الاقتصادي العالمي في اجتماع لمستشاري الأمن القومي من دول عدة.

والقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كلمة حول "دور فرنسا في أوروبا"، بحسب المنظمين.

وإلى جانب مناقشة النزاعات العالمية يهدف المنتدى الذي ينعقد تحت شعار "إعادة بناء الثقة"، إلى التركيز على الذكاء الاصطناعي الذي وصفه المنظمون بأنه "قوة للاقتصاد والمجتمع".

ومن بين الأسماء الكبيرة في مجال الرأسمالية العالمية حضر ممثلون عن الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت ساتيا ناديلا ورئيس شركة "أوبن إيه آي" التي أطلقت منصة الذكاء الاصطناعي التوليدي "تشات جي بي تي" سام ألتمان.

وأدرجت أيضاً قضايا المناخ والأمن السيبراني على جدول الأعمال، وكذلك المخاطر المرتبطة بالتضليل الإعلامي.

وجاء في "تقرير المخاطر العالمية" الذي نشره المنتدى الاقتصادي العالمي قبل أيام من بدء فعالياته، وفي مطلع عام سيشهد انتخابات في عدد كبير من دول العالم، أن "الاستخدام الواسع النطاق للمعلومات الخاطئة والمضللة وأدوات نشرها يمكن أن يقوّض شرعية الحكومات المنتخبة حديثًا".

وأشار المنتدى الاقتصادي العالمي في بيان إلى أن "الاستقطاب المجتمعي" والمعلومات الخاطئة المنشورة عمدًا و"التي يولّدها الذكاء الاصطناعي" تُضاف هذا العام إلى "المخاوف بشأن أزمة معيشة مستمرة".

وإلى جانب البرنامج الرسمي، يشمل منتدى دافوس أيضاً وجبات فطور وغداء وعشاء وحفلات كوكتيل غير رسمية تجمع صناع القرار السياسي والاقتصادي، مع إمكانية التزلج بين الحين والآخر على ارتفاع 1500 متر فوق مستوى سطح البحر.

ويثير المنتدى انتقادات كل عام، ومنها ما صدر عن الاشتراكيين السويسريين الشباب، الذين دعوا إلى التظاهر الأحد منددين "باجتماع مغلق بين الأقوياء والأغنياء" الذين "يتحملون مسؤولية الأزمات والحروب".

ويؤكد رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورغ بريندي، ضرورة التعاون المبتكر بين القطاعين العام والخاص لمواجهة التحديات العالمية الملحة. ويهدف المنتدى، الذي ينعقد تحت شعار "إعادة بناء الثقة"، إلى استعادة القدرة الجماعية وتعزيز المبادئ الأساسية للشفافية والاتساق والمساءلة بين القادة.

وستؤدي المنظمات الدولية دورا مهما، حيث تسهم في الحوار شخصيات رئيسة؛ مثل: الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والمدير العام لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا، إضافة إلى رئيس مجموعة البنك الدولي أجاي إس بانجا.

ويتناول جدول أعمال المنتدى الديناميكيات المعقدة في الشرق الأوسط، ويلقي الضوء على التوترات الأخيرة، في ظل وجود مسؤولين من قطر والأردن ومصر وإسرائيل، بينما ستُعقد جلسة مخصصة حول الأزمة الإنسانية المتصاعدة في غزة، لتؤكد الحاجة الملحة لمعالجة الاضطرابات الإقليمية.

ويبرز موضوع الذكاء الاصطناعي نقطة محورية في المنتدى، مما يعكس التأثير المتزايد للتقنية في مشهدنا العالمي. وتستكشف حوالي 30 جلسة التأثير البعيد المدى للذكاء الاصطناعي، وتضم شخصيات رئيسة؛ مثل: مؤسس شركة "أوبن إيه آي" سام ألتمان والمدير التنفيذي لشركة مايكروسوفت، وسيناقش الحضور مسألة المعلومات الخاطئة المولدة بالذكاء الاصطناعي كونها تهديدا عالميا ملحا.

وستشهد قاعات دافوس نقاشا حول المخاوف المحيطة بالمعلومات المضللة، وتأثيرها المحتمل في الديمقراطيات في مركز الصدارة، وفقا لتوصيف الموقع الرسمي للمنتدى.

وعلى خلفية حرب باردة جديدة محتملة، يشارك المتحدثون البارزون، بما في ذلك رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في مناقشات تتعمق في التوازن الدقيق بين الأنظمة الاستبدادية والمُثل الديمقراطية.

إن التحدي الدائم المتمثل في تغير المناخ يسترعي الاهتمام مرة أخرى، وعلى خلفية ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى مستويات غير مسبوقة، يقود شخصيات مثل مستشار المناخ الأميركي جون كيري، المناقشات حول المبادرات الرامية إلى جذب القطاع الخاص إلى تطوير التقنيات المنخفضة الكربون، ومع اكتساب خطط التحول بعيدا عن الوقود الأحفوري زخما، يبرز دافوس منصة قوية لمواءمة الاهتمامات البيئية مع المبادرات المالية رفيعة المستوى.

ولا يقتصر المنتدى على السياسة فحسب؛ فهو يجمع ممثلين عن مختلف القطاعات. حيث سيشارك في المؤتمر أكثر من 1600 من قادة الأعمال، بما في ذلك 800 من كبار الرؤساء التنفيذيين، وسينضم إليهم 150 من المبتكرين العالميين ورواد التقنية في طليعة الصناعات التحويلية، وفقا لجدول أعمال المنتدى.

ولا يزال المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي يمتد لأكثر من نصف قرن، يشكل بوتقة للحوار بين زعماء العالم. وعلى الرغم من الانتقادات، يحتفظ المنتدى بأهميته كونه مساحة للمحادثات وجها لوجه حول التحديات العالمية المشتركة. وبينما ترحب مدينة دافوس المغطاة بالثلوج بهذا التجمع المتنوع، يصبح من الواضح أن نجاح هذه المناقشات يكمن في تعزيز التعاون بين القطاعات، وتجاوز الحدود الجغرافية والأيديولوجية.

 

مشاركات تعكس التطورات الجيوسياسية في العالم

ومع انشغال الجميع بالأوضاع المتفاقمة في غزة وأوكرانيا، ستتجه الأنظار نحو القيادات السياسية الرئيسية التي سيحلّ ركبها بمنتجع دافوس الجبلي السويسري. ومن بين 2800 مشارك من 120 بلدا يوجد 60 شخصا بين رئيس.ة دولة ورئيس.ة حكومة و40 وزيرة خارجية. وأكّدت الجهة المنظمة للمنتدى الاقتصادي العالمي أن اجتماع هذا العام يجري في "سياق أكثر تعقيدًا جيوسياسيا واقتصاديا منذ عقود".

لكن، إلى أيّ حدّ يسمح فضاء دافوس بالقيام بوساطات سلام؟ يحتاج الجواب عن هذا السؤال إلى بعض الوقت. فبعد غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير 2022، قام المنتدى الاقتصادي العالمي بسحب الدعوة التي وجّهها إلى الوفد الروسي، وقطع أي علاقات له مع أعضاء وعضوات وفود من الذين واللواتي كانت مشاركتهم.هن منتظمة في دورات سابقة. ووفقا لأحدث قوائم المشاركة، لن يحضر أي وفد روسي رسمي أو أي شركة روسية منتدى دافوس لهذا العام.

سيحاول المنتدى أيضًا توجيه بعض الجهد الدبلوماسي نحو الشرق الأوسط. وخلال مؤتمر صحفي عُقد في 9 يناير، أوضح بورجي براندي، رئيس المنتدى أن "إحدى أولوياتنا الرئيسية هي كيفية تجنب المزيد من التصعيد، ثم [تصوّر] وضع اليوم الموالي، لأننا بحاجة إلى حقنة من الأمل". وقد تمت دعوة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، ورؤساء وزارة الأردن وقطر والعراق للمشاركة.

 

ما هو دافوس؟

يعقد المنتدى الاقتصادي العالمي اجتماعاته كل عام منذ تأسيسه قبل أكثر من 50 عاماً، ولكن لماذا يشكل دافوس -كما هو معروف على نطاق واسع- أهمية كبيرة؟

لمدة أسبوع واحد في شهر يناير كانون الثاني من كل عام، أصبحت مدينة دافوس السويسرية (الاسم المتعارف للمؤتمر السنوي)، محط اهتمام العالم، إذ تلتقي النخب العالمية في بلدة جبال الألب الصغيرة لحضور الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي.

ولكن لماذا يجتمع كل هذا العدد الهائل من الحضور؟ تأتي الإجابة ببساطة؛ لمناقشة الاتجاه المستقبلي للحياة على كوكبنا والقضايا الملحة في الوقت الحاضر على مختلف الأصعدة.

وتأسس المنتدى الاقتصادي العالمي في عام 1971 على يد كلاوس شواب، الاقتصادي السويسري الألماني، في محاولة لتعزيز التعاون العالمي في القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

وتهدف المنظمة الدولية غير الربحية المسؤولة عن المنتدى، والتي يقع مقرها الرئيسي الآن بالقرب من جنيف، إلى الجمع بين القطاعين العام والخاص لتبادل الأفكار حول حلول لهذه المشكلات العالمية، وهو الأمر الذي يظل أحد مبادئها التأسيسية، «ملتزمون بتحسين حالة العالم».

عُقد الاجتماع الأول للمنتدى الاقتصادي العالمي منذ خمسة عقود في دافوس، وأصبح مركز اجتماعه السنوي كل عام منذ ذلك الحين، حتى إن اسم المنتجع أصبح الاختصار الشائع للحدث.

 

إنجازات دافوس

يفتخر المنتدى الاقتصادي العالمي ببعض الإنجازات التي أسهم فيها، ومنها أنه ساعد في وقف الحرب التركية اليونانية في عام 1987، بالإضافة إلى دوره في إعادة توحيد ألمانيا، والمساعدة في إنهاء الفصل العنصري في جنوب إفريقيا من خلال استضافة مصافحة بين نيلسون مانديلا وفريدريك دي كليرك في عام 1992.

وفي الآونة الأخيرة، تبنى المنتدى المناشدة بوقف الحرب الروسية الأوكرانية، كما أنه حقق بعض الانتصارات في قضايا الاستدامة وحماية البيئة.

ومن أهم الموضوعات والقضايا التي يتطرق إليها المنتدى الاقتصادي العالمي كل عام، ضمان الاستدامة، وحل الأزمات العالمية، بالإضافة لموضوعات الطاقة، ومستقبل العمل والوظائف، ودعم الابتكار، والصحة، والغذاء، وغيرها من القضايا التي تمس الفرد والمجتمع.

 

من دافوس 2023 إلى 2024

شهد عام 2023 تقلبات متسارعة وتحديات كثيرة بدءاً من توسع الذكاء الاصطناعي وهيمنته على المشهد العام، مروراً بعدم اليقين الاقتصادي، وأزمة المناخ المستمرة، وصولاً لتصاعد الأزمات الجيوسياسية واستمرار الاضطرابات حول العالم، سواء الحرب الروسية الأوكرانية أو نشوب حرب جديدة في منطقة الشرق الأوسط بين إسرائيل وحماس.

وعلى الرغم من كثرة التغيرات والأحداث الطارئة في 2023 فإن هذا العام شهد أيضاً فرصاً جديدة وظهوراً لابتكارات وحلول جيدة، إذ اختتم العام بالوصول إلى ( اتفاق الإمارات) التاريخي في ختام مؤتمر المناخ في دبي كوب 28 بالإعلان عن «بداية النهاية لعصر الوقود الأحفوري».

وهو القرار الذي يخدم قضية المناخ الملحة، إذ أجمعت الوفود على تحقيقه التوازن الصعب بين المطالبين بالتحول العادل والتدريجي باتجاه الطاقة النظيفة والمنادين بالتحول التام عن الوقود المنتج للانبعاثات المسببة للتغير المناخي الكارثي.

 

أهم القضايا والمبادئ في دافوس 2024

سيدور الاجتماع حول أربعة مجالات أساسية.. تأتي في مقدمة اهتمامات الجميع الأزمة الطارئة في الشرق الأوسط وبالأخص الحرب في غزة، إذ سيتم تناول مبدأ (تحقيق الأمن والتعاون في عالم ممزق) وفقاً لوصف المنتدى الاقتصادي العالمي في أجندة دافوس 2024.

ويوضح المنتدى الاقتصادي العالمي أن من أهم الأسئلة في تداول هذه المسألة «كيف يمكننا أن نتعامل بفاعلية مع الأزمات الأمنية، مثل الوضع الحالي في الشرق الأوسط، وفي الوقت نفسه نضع حداً لقوى التمزق، وكيف يمكننا تحديد المجالات التي يكون فيها التعاون ضرورياً لضمان سيناريو يحقق الفوز لجميع الأطراف المعنية؟».

أما الهدف الثاني فهو (خلق النمو وفرص العمل لعصر جديد)، ويعتزم المؤتمر دراسة «كيف يمكن للحكومة وقطاع الأعمال والمجتمع المدني أن تجتمع حول إطار اقتصادي جديد لتجنب عقد من النمو المنخفض ووضع الأشخاص في قلب مسار أكثر ازدهاراً».

والقضية الثالثة ضمن أهداف دافوس 2024 ستكون المناقشة حول (الذكاء الاصطناعي كقوة دافعة للاقتصاد والمجتمع).

ويطرح المنتدى الاقتصادي العالمي التساؤل حول «كيف يمكننا استخدام الذكاء الاصطناعي لتحقيق الفائدة للجميع؟ وكيف يمكن موازنة المشهد التنظيمي المتباين بين الابتكار والمخاطر المجتمعية؟ وكيف سيتفاعل الذكاء الاصطناعي مع التقنيات التحويلية الأخرى، بما في ذلك 5/6G والحوسبة الكمومية والتكنولوجيا الحيوية؟».

والمسألة الرابعة التي تأتي ضمن أولويات دافوس 2024 هي بالطبع قضية المناخ، واستكمالاً للجهود الدولية المبذولة والنتائج التي توصل إليها مؤتمر المناخ في دبي (كوب 28)، ستتم مناقشة (استراتيجية طويلة المدى للمناخ والطبيعة والطاقة).

 

فماذا ينتظر العالم من دافوس 2024؟

يأمل العالم أن يشهد اجتماع دافوس السنوي لهذا العام حلاً للأزمات المستمرة التي ينعكس وقعها على العالم كله والذي ليس بمعزل عن الصراعات المحيطة حتى وإن كانت ليست على مقربة جغرافياً من كل الدول.

ويجسد برنامج المنتدى الاقتصادي العالمي دافوس 2024 روح «العودة إلى الأساسيات» المتمثلة في الحوار المفتوح والبنّاء بين قادة الحكومات وقطاع الأعمال والمجتمع المدني.

ويهدف المؤتمر هذا العام إلى المساعدة في الربط بين النقاط في ظل بيئة متزايدة التعقيد، وأيضاً يطمح المنتدى الاقتصادي العالمي لتوفير البصيرة وتقريب وجهات النظر للأطراف الفاعلة وجميع المشاركين من خلال تقديم وعرض أحدث التطورات في العلوم والصناعة والمجتمع.


17/01/2024