نظمت القنصلية الايرانية في أربيل يوم الاحد مراسم ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران، بمشاركة ممثلي الأحزاب والاطراف السياسية في الإقليم، وقد شارك المتحدث باسم الاتحاد الوطني ممثلا عن الرئيس بافل جلال طالباني.

إيران قدمت الدعم للإقليم في مواجهة المخاطر

وأشار سعدي بيره المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكوردستاني خلال كلمة القاه في المراسم، الى دور الجمهورية الإسلامية في انهاء النظام الشاهنشاهي الذي كان يدافع عن النظم الدكتاتورية في المنطقة، واكد ان ايران وقف مع الشعب الكوردي في العراق وخاصة خلال كارثة حلبجة والنزوح المليوني لشعبنا وخلال الحرب على تنظيم داعش الإرهابي، كما ان الحكومة الإيرانية قدمت المساعدات ولعبت دورا بارزا في اسقاط نظام صدام حسين".

إيران كانت وراء ابعاد المخاطر على أربيل

ان الجمهورية الإسلامية كانت لها دور بارز في مواجهة ارهابيي داعش، حيث قال المتحدث باسم الاتحاد الوطني: " عندما اقترب داعش من أربيل واراد احتلال المدينة، كانت الجمهورية الإسلامية لعبت دوارا بارزا في ابعاد هذا الخطر على العاصمة أربيل".

وأضاف سعدي بيره: " لدى الجمهورية الإسلامية حدود طويل مع إقليم كوردستان وهذا خلق علاقة اقتصادية وتجارية مشتركة بين الجانبين، لهذا نأمل مواصلة علاقة الصداقة المبنية على حماية مصلحة الشعب الكوردي وشعوب الجمهورية الإسلامية".

من جانبه أثنى نصر الله رشنودي القنصل الإيراني في أربيل في كلمة على خلال المراسم، حضور ومشاركة ممثلي الأحزاب والأطراف السياسية وأشار الى العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية بين الجانبين، وسلط الضوء على الأوضاع السياسية في المنطقة.