×

  المرصد الروسي

  بوتين: واثقون من النصر والنجاح وفي مستقبل روسيا



أطول كلمة للرئيس الروسي أمام الجمعية الفدرالية حول الاتجاهات الرئيسية

 للسياسة الداخلية والخارجية الروسية

 

 

*المرصد/فريق الرصد

تحدث الرئيس فلاديمير بوتين يوم الخميس 29/2/2024 برسالته السنوية للجمعية الفيدرالية لأكثر من ساعتين في أطول كلمة له منذ عام 2018 غطّى فيها سير التنمية الاقتصادية والاجتماعية والدفاعية ، وخطط الحكومة حتى عام 2030.

واستمرت كلمة بوتين ساعتين و6 دقائق وكانت الأطول من نوعها أمام الجمعية الفدرالية الروسية منذ عام 2018، حيث استغرقت حينها ساعة و55 دقيقة.

وتمثل هذه الرسالة تقريرا سنويا عن أداء الحكومة يحدد مسارات التنمية، والمراسيم التي سيصدرها الكرملين في إطار العمل الداخلي، وعلى صعيد السياسة الخارجية للبلاد.

وسلط بوتين الضوء في كلمته على الاتجاهات الرئيسية للسياسة الداخلية والخارجية، والقضايا الاجتماعية والاقتصادية، وموقف روسيا من ملفات دولية ساخنة.

ويعمل بوتين شخصيا على صياغة نص رسالته السنوية، حيث أجرى قبل رسالته عشرات الاتصالات واللقاءات مع الوزراء ونواب رئيس الوزراء وحكام المقاطعات وغيرهم من كبار المسؤولين.

وشدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على ضرورة إثبات وتأكيد استقلال روسيا الاتحادية وسيادتها واكتفائها الذاتي كل يوم.

وقال بوتين: "أصدقائي الأعزاء؛ الاستقلال والاكتفاء الذاتي والسيادة - من الضروري إثباتهم وتأكيدهم كل يوم".

 

على روسيا تحقيق السيادة التكنولوجية

وأضاف بوتين أن روسيا بحاجة إلى تحقيق السيادة التكنولوجية في تلك المجالات التي تضمن استقرار الاقتصاد.وقال: "أولاً يجب أن نكون مستقلين وأن نمتلك جميع المفاتيح التكنولوجية في المجالات الحساسة، مثل حماية الصحة العامة والأمن الغذائي. وثانياً تحقيق السيادة التكنولوجية في المجالات الشاملة التي تضمن استدامة اقتصاد البلاد بأكمله، وهي وسائل الإنتاج والآلات والروبوتات وجميع وسائل النقل، الطيران المسير والطيران والنظم البحرية وغيرها من النظم واقتصاد البيانات والمواد الجديدة والكيمياء".

 

تجهيز للجيش والأسطول البحري

وشدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على أهمية الوصول إلى مستوى نوعي جديد من التجهيز والإمداد بالمعدات للجيش والأسطول البحري.

وقال بوتين: "من المهم بالنسبة لنا زيادة وتيرة حل المسائل الاجتماعية والديموغرافية والبنية التحتية وغيرها، وفي الوقت نفسه الوصول إلى مستوى نوعي جديد من المعدات للجيش والأسطول البحري".

ووفقًا لتصريحات بوتين، فإن هذا ينطبق بصفة خاصة على القوات العادية ومبادئ تنظيمها، وتزويدها بالأنظمة الضاربة المُسَيّرة وغير المأهولة وأنظمة الدفاع الجوي والحرب الإلكترونية والاستطلاع والاتصالات والأسلحة عالية الدقة وغيرها من الوسائل القتالية".

وأضاف بوتين "من الضروري للغاية تعزيز القوات في المحور الاستراتيجي الغربي من أجل تحييد التهديدات المرتبطة بالتوسع القادم لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في الشرق، و(لا سيما بعد) انضمام السويد وفنلندا إلى الحلف".

 

أكبر 4 اقتصادات في العالم

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الاقتصاد الروسي سيدخل ضمن أكبر أربعة اقتصادات في العالم في المستقبل القريب.

وقال بوتين: "اليوم، روسيا هي أكبر اقتصاد في أوروبا من حيث الناتج المحلي الإجمالي بتعادل القوة الشرائية [لروسيا] مع خامس أكبر اقتصاد في العالم".

وتابع بوتين: "إن معدل النمو وكيفيته تجعلان من الممكن أن نأمل بل ونؤكد أننا سنتمكن في الأجل القصير من تحقيق خطوة أخرى إلى الأمام لكي نُدرَج في أكبر أربعة اقتصادات في العالم".

وأشار الرئيس الروسي في الوقت نفسه إلى أن هذا التطور ينبغي تحويله مباشرة إلى زيادة في دخل أسر المواطنين.

وقال بوتين: في عام 2030 يجب أن ينمو حجم المنتجات الزراعية بنسبة 25%، وأن تنمو الصادرات بمرة ونصف.

وصرح الرئيس الروسي ، بأن حصة دول مجموعة "بريكس" في الناتج المحلي الإجمالي العالمي سترتفع إلى 36.6 في المئة بحلول عام 2028، بينما ستنخفض حصة دول مجموعة السبع إلى 27.8 في المئة.

وقال: "حتى قبل 10 إلى 15 عامًا كان الوضع مختلفًا تمامًا، حيث أن التوجهات الدولية باتت موضوعية وبحلول عام 2028، سيتغير الوضع أكثر لصالح مجموعة "بريكس"، حيث ستبلغ حصتها 36.6 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، أما بالنسبة لمجموعة السبع، فالتوقعات لعام 2028، أن تبلغ 27.8 في المئة"، مضيفًا بالقول إنه "لا مفر من هذا الواقع الموضوعي وسوف يكون الأمر كذلك، بغض النظر عما يحدث، بما في ذلك حتى في أوكرانيا".

 

وفقًا للعرض الذي قدمه الرئيس الروسي، فإن الناتج المحلي الإجمالي لدول "بريكس" حسب القوة الشرائية، كان في عام 1992، عند مستوى 19.3 في المئة من المؤشر العالمي، بينما كان في دول مجموعة السبع عند مستوى 45.7 في المئة. وبحلول نهاية عام 2022، كان الفارق لصالح "بريكس"، بنسبة 34.4 في المئة مقابل 30.3 في المئة لدى مجموعة السبع.

 

الغرب أخطأ في حساباته

أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن الغرب أخطأ في حساباته حينما واجه موقفاً حازماً وإرادة صلبة يتحلى بها شعبنا.وقال بوتين: "في جوهر الأمر، أراد (الغرب) أن يفعل ما فعله في العديد من المناطق الأخرى من العالم، بما فيها أوكرانيا - بجلب الفتنة إلى وطننا وإضعافنا من الداخل، لكنه أخطأ في حساباته وهذا الأمر واضح بشكل مطلق اليوم، حينما واجه موقفاً حازماً وإرادة صلبة يتحلى بها شعبنا متعدد القوميات".

وأشار الرئيس الروسي، إلى أن روسيا لن تسمح لأحد بالتدخل في شؤونها الداخلية.

وقال: "أنا ممتن للأحزاب البرلمانية لتوحدها حول المصالح الوطنية. النظام السياسي الروسي هو أحد ركائز سيادة البلاد، سنواصل ولاحقاً تطوير مؤسسات الديمقراطية، ولن نسمح لأحد بالتدخل في شؤوننا الداخلية".

وقال بوتين خلال رسالته أمام الجمعية الفدرالية الروسية: "إن ما خططنا له في مجال التسلح، كما ذكرت في رسالتي عام 2018، كل هذا قد تم أو على وشك الاستكمال".

وأضاف بوتين: "إن مجمعات الصواريخ فرط الصوتية كينجال لن يتم وضعها في الخدمة فحسب، بل وتستخدم أيضًا بكفاءة عالية لضرب أهداف مهمة، بشكل خاص، خلال العملية العسكرية الخاصة".

 

القوات الروسية النووية الاستراتيجية الروسية في حالة استعداد تام

أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن القوات النووية الاستراتيجية الروسية في حالة استعداد تام.

وقال بوتين، إن "القوات النووية الاستراتيجية في حالة استعداد تام للاستخدام المضمون وما تم التخطيط له في مجال التسلح. إن الشيء الذي تحدثت عنه في رسالتي (أمام الجمعية الفدرالية الروسي) عام 2018، تم إكماله بشكل تام أو على وشك الاكتمال".

كما أعلن الرئيس الروسي، أن التصريحات الخطيرة للغرب في السياسة الخارجية تهدد باندلاع نزاع نووي وتدمير الحضارة، قائلاً: "كل شيء يخترعونه الآن ويخيفون به العالم... كل هذا يشكل تهديدًا حقيقيًا لاندلاع نزاع نووي، ما يعني تدمير الحضارة".

وأشار بوتين إلى أن روسيا ستستعرض قريباً منظومة صواريخ "سارمات" الباليستية الثقيلة العابرة للقارات في مناطق انتشارها خلال مناوباتها القتالية.

وقال بوتين: "لقد تم تسليم أول صواريخ باليستية ثقيلة متسلسلة من طراز "سارمات" إلى القوات (الروسية). سنستعرضها قريبًا في مناطق انتشارها ضمن مناوباتها القتالية".

وبيّن بوتين في كلمته أن منظومة الصواريخ البحرية "تسيركون" فرط الصوتية، قد دخلت الخدمة.

وقال بوتين: "تم أيضا بالفعل استخدام منظومة الصواريخ البحرية فرط الصوتية، من طراز" تسيركون"، الشيء الذي لم يتطرق الحديث إليه عام 2018، ولكن هذا النظام أصبح موجودا في الخدمة".

 

الـ"روسوفوبيا" تعمي الغرب وتفقده عقله

وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ، أن الـ"روسوفوبيا" أو رهاب الروس، تعمي بصيرة الغرب وتفقده عقله.وقال بوتين: "في الواقع، رهاب الروس (الروسوفوبيا) مثل أي أيديولوجية عنصرية وتمييز قومي وأيديولوجية استثناء قومي، تعمي البصيرة وتفقد العقل".

وأكد بوتين أن روسيا مستمرة في تطوير الديمقراطية، ولن نسمح لأحد بالتدخل في شؤوننا الداخلية، قائلا: "يمكننا معا تحقيق الإنجازات، وقادرون على حل أعقد وأصعب القضايا ومواجهة أكبر التحديات".

وشدد بوتين على أن روسيا ستبذل قصارى جهدها لإنهاء الحرب والقضاء على النازية وحل جميع المهام الموكلة للعملية العسكرية الخاصة.

وأشاد الرئيس الروسي بتلاحم الشعب الروسي إزاء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وتدخلات الغربية.

كما أكد أن تصريحات الإدارة الأمريكية الحالية بالسعي إلى النقاش بشأن الاستقرار الاستراتيجي ليست سوى كلمات خاوية من المضمون. لا يمكن مناقشة ذلك إلا بمجموعة متكاملة من القضايا مرتبطة بالأمن القومي الروسي.

 

أبرز ما جاء في كلمة بوتين

 

بوتين: سيدور الحديث اليوم ليس فقط عن المستقبل القريب، ولكن أيضا عن الاستراتيجية بعيدة المدى.

بوتين: يمكننا معا تحقيق الإنجازات، وقادرون على حل أعقد وأصعب القضايا ومواجهة أكبر التحديات.

بوتين: حافظنا على سيادتنا ولم نسمح بالعدوان على بلادنا.

بوتين: يمكننا معا تحقيق الإنجازات، وقادرون على حل أعقد وأصعب القضايا ومواجهة أكبر التحديات.

بوتين: الدور الأساسي في الكفاح يعود لمواطنينا وتضامننا وتكاتفنا لحماية وطننا، وهذا بلا شك ظهر في بداية العملية العسكرية الخاصة بأوكرانيا عندما دعمتها الأغلبية المطلقة من الشعب الروسي.

بوتين: رغم الآلام والتضحيات واصل الشعب الروسي دعم العملية العسكرية الروسية الخاصة.

بوتين: إن أوساط العمل "البيزنس" قدمت، من أجل النصر المشترك، مليارات الروبلات عبر المنظمات التطوعية.

بوتين: أثبتت الصناعة والاقتصاد  في ظروف العقوبات و العملية  العسكرية مرونتهما وأشكر المهندسين ورجال الأعمال للعمل الدؤوب من أجل روسيا.

بوتين: إن أبطالنا على الجبهة وفي الخنادق يواجهون أصعب الأوقات، لكنهم يدركون أن من ورائهم الدولة والشعب.

بوتين: لن نسمح لأحد بالتدخل في شؤوننا الداخلية

بوتين: لا يرغب الغرب أن تكون روسيا دولة متقدمة، ويحاولون القيام بكل ما يستطيعون كما قاموا في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في أوكرانيا، يحاولون إضعافنا من الداخل.

بوتين: إن شعبنا متعدد الأطياف والأعراق والأديان أثبت تكاتفه طويل الأمد على مدار التاريخ، وهو القوة التي تدفعنا دفعا نحو النصر.

بوتين: هدفنا من أجل وطن واحد، نحن جميعا مواطنون روس، ووحدنا نحدد مسارنا وتطورنا التاريخي وتحديد كافة المهام التي يتعين علينا تنفيذها ونقلها للأجيال المقبلة.

بوتين: تعزيز سيادتنا يجري على كافة المستويات، خاصة على الجبهة.

بوتين: إن قواتنا المسلحة حصلت على خبرة هائلة نتيجة لتعاون جميع الأسلحة، ولدينا طاقم كامل من القادة الذين يستخدمون الأسلحة والتكنولوجيات الحديثة. بدءا من الفصائل ووصولا إلى أعلى القيادات يتفهمون المشكلات ويعالجونها. لقد نمت قوتنا القتالية عدة أضعاف.

بوتين: لم نكن نحن من بدأ الحرب، وإنما قمنا بها دفاعا عن سيادتنا وعن أمن مواطنينا، ولدينا استعداد قتالي كبير للقوات النووية الروسية. استقبلنا الأسلحة الحديثة وهو ما تحدثت عنه في 2018.

بوتين: مقاتلونا الذين يدافعون عن وطننا على الجبهة لن يتراجعوا، وهكذا يجب أن نكون جميعا. هؤلاء الأبطال الحقيقيون بسطاء، ولا يعلنون عن إنجازاتهم ونجاحاتهم بشكل صارخ. في المنعطفات التاريخية هؤلاء هم من يأخذون المسؤولية على عاتقهم، يفكرون في الوطن، ويحمون مستقبل روسيا، ويجب أن نحتذي بهم.

 

الأمن القومي واستعداداته

بوتين: صواريخ "كينجال" تستخدم بشكل فعال لضرب أهداف ضمن العملية العسكرية الروسية الخاصة.

بوتين: استخدمنا كذلك صواريخ "تسيركون" في العملية العسكرية، ودخلت الخدمة في القوات المسلحة.

بوتين: يجري اختبار صواريخ "بوريفيسنيك"، والغواصات المسيرة "بوسيدون" وهي تحمل ميزات فريدة من نوعها.

بوتين: إن عملنا على سلسلة من الأسلحة المتطورة مستمر، وسوف نعرف في المستقبل عنها من مهندسينا.

بوتين: ما يقوم به الغرب نفاق شديد، نسمع اتهامات باطلة بسعينا لنشر أسلحة في الفضاء الكوني، ليست تلك إلى محاولة لجر روسيا إلى مواجهة مع الولايات المتحدة التي تعرقل المقترحات الخاصة بنشر الأسلحة النووية في الفضاء، والتي وضعناها في 2008، ولم نتلق أي رد.

بوتين: نحن نواجه دولة تتخذ خطوات معادية ضدنا.

بوتين: تصريحات الإدارة الأمريكية الحالية بالسعي إلى النقاش بشأن الاستقرار الاستراتيجي ليست سوى كلمات خاوية من المضمون. لا يمكن مناقشة ذلك إلا بمجموعة متكاملة من القضايا مرتبطة بالأمن القومي الروسي.

بوتين: الغرب يسعى لجرنا إلى سباق التسلح، وتكرار المخطط الذي حققوه ثمانينيات القرن الماضي، حينما كانت تبلغ نسبة تمويل المجمع الصناعي الدفاعي 13%. يجب علينا بناء منظومة فعالة لقواتنا المسلحة، واستخدام كل روبل لمخصصاتنا العسكرية لتعزيز دفاعنا والوصول إلى مستوى جديدة للأسطول والجيش.

بوتين: إن القوات النووية الاستراتيجية الروسية في حالة استعداد تام.

بوتين: تم تسليم مجمع "سارمات" للقوات المسلحة، وسنستعرضه قريبا.

بوتين: لا بد أن يفهم الغرب أننا نمتلك أسلحة قادرة على إصابة الأهداف في أراضيهم.. ويرهبون العالم كله بأن هذا يهدد باندلاع نزاع نووي، وهذا سيؤدي إلى القضاء على الحضارة البشرية. ألا يفهمون شيئا؟ لم يمروا باختبارات صعبة، ولا يعرفون ما تعنيه الحرب. تجاوز جيلنا هذه الاختبارات في القوقاز، ويتكرر الوضع في أوكرانيا الآن.

بوتين: إن ما يقوم به الغرب يهدد الأمن الأوروبي، يجب أن يكون هناك هيكل جديد للأمن المتساوي وغير القابل للتجزئة، ومستعدون للحوار مع جميع الأطراف.

بوتين: دون روسيا قوية وآمنة لن يكون هناك أي أمن مستدام في أوروبا.

بوتين: نرى آفاقا واعدة في شراكة أوراسية عظيمة في إطار انسجام المشاريع الاتحاد الأوراسي والمبادرة الصينية "طريق واحد-حزام واحد" كما يتم تطوير المشاريع في منطقة "آسيان".

بوتين: لدينا شراكات مع الدول العربية لتعزيز العلاقات، وكذلك الحال مع دول أمريكا اللاتينية، وهناك عدد من البرامج لنشر اللغة الروسية حول العالم.

 

إطلاق مشروع وطني جديد

بوتين: في سنة "الأسرة" عام 2024، فإن القيم والتاريخ تنتقل من جيل لآخر، والأهم في ذلك هو رفع المواليد وتربية النشء، بينما يتم نسف قيم الأسرة، ودفع شعوب بأكملها للانهيار.

بوتين: أغلبية الدول الغربية يسعون وراء نسف القيم التقليدية، بينما تسعى روسيا إلى عكس ذلك، حيث نسعى إلى تغيير المشهد الديموغرافي في بلادنا.

بوتين: الأساس في الأسرة أن تكون الوحدة والقاعدة الأساسية لتطورنا.

بوتين: في السنوات الست المقبلة يجب أن يكون هناك استقرار في المواليد، ويجب أن يكون هناك تطوير في مستوى التربية والتعليم.

بوتين: من أكثر المشكلات إلحاحا انخفاض الدخل الذي تواجهه الأسر الكبيرة. منذ بداية الألفية تحسن الوضع على نحو ملحوظ.

بوتين: تؤثر مشكلة الفقر بشكل مباشر على أكثر من 9% من المواطنين الروس، ومن الضروري تحقيق مستوى أقل من 7% بحلول عام 2030، وخفضه بين الأسر الكبيرة إلى 12%.

بوتين: استهلاك الكحول انخفض بشكل كبير، وهو ما أثر بشكل إيجابي على صحة الأمة

بوتين: منح المناطق التي ينخفض فيها معدلات المواليد أقل من المعدل المتوسط مساعدة لا تقل قيمتها عن 75 مليار روبل (825 مليون دولار).

بوتين: تمديد الرهن العقاري العائلي حتى عام 2030 مع الحفاظ على نسب الفائدة الطبيعية.

بوتين: الإبقاء على نسب الفائدة للرهن العقاري العائلي كما هي للعائلات التي لديها أطفال أقل من سن 6 سنوات.

بوتين: إطلاق مشروع "حياة طويلة ونشطة". يبلغ متوسط العمر المتوقع في روسيا الآن 73 عاما، ومن المفترض أن يصل إلى 78 عاما على الأقل بحلول عام 2030، وفي المستقبل فوق 80 عاما.

بوتين يقترح بناء ما لا يقل 350 منشأة رياضية سنويا في المدن الصغيرة.

 

الاقتصاد والمتطلبات العلمية والصناعية للحفاظ على السيادة التقنية:

بوتين: إن وتيرة وجودة النمو الاقتصادي يجعلنا على ثقة أننا على الطريق الصحيح لنصبح من أكبر أربع اقتصادات عالمية. في السنوات الست القادمة لا بد أن تزداد نسبة نمو الرواتب، ودعم الحد الأدنى للدخل.

بوتين: اقتصادنا أصبح أكثر تنوعا وتطورا وثباتا. تعتبر روسيا اليوم من أكبر اقتصادات العالم، الاقتصاد الأول في أوروبا والخامس في العالم.

بوتين: لقد نما الاقتصاد في العام الماضي بمعدل أعلى من الاقتصاد العالمي، وبحسب هذا المؤشر فإننا نتقدم على كل الدول فيما يسمى بـ "السبع الكبار" G7.

بوتين: إن وتيرة وجودة النمو الاقتصادي يجعلنا على ثقة أننا على الطريق الصحيح لنصبح من أكبر أربع اقتصادات عالمية. في السنوات الست القادمة لا بد أن تزداد نسبة نمو الرواتب، ودعم الحد الأدنى للدخل.

بوتين: ندعو العلماء من الدول الأخرى للتعاون، حيث نتميز بقدراتنا التنافسية في المجال الرقمي والبيولوجي والكيمياء الصناعية وتطوير أنظمة الفضاء.

بوتين: من الضروري نمو استثمار الأعمال الخاصة حتى عام 2030، والاستفادة من الخبرات في المراكز البحثية لا سيما في مجال الجينات، ومجال السيادة التقنية. يجب أن نحافظ على السيادة في قطاعات الصحة والأمن الغذائي.

بوتين: ابتداء من عام 2020، ارتفع الحد الأدنى للأجور من 12 إلى 19 ألف روبل شهريا (132-165 دولار أمريكي)، ينبغي أن يرتفع الحد الأدنى للأجور إلى 35 ألفا، (385 دولار).

بوتين: من المهم أن يكون مراهقو اليوم مستعدين للعمل في المجال الاقتصادي بدءا من عام 2030.

بوتين: بحلول عام 2030 ينبغي أن تنخفض حصة الواردات في روسيا إلى 17% من الناتج المحلي الإجمالي.

بوتين: علينا ابتكار منتجات قادرة على المنافسة عالميا استنادا إلى التطورات المحلية الفريدة، بما في ذلك التطورات في قطاعات الطاقة النووية الفضائية، وقطاع تكنولوجيات الطاقة الجديدة.

بوتين: يجب أن تزيد حصة منتجات التكنولوجيا الفائقة المحلية في السوق المحلية بمقدار 1.5 ضعف على مدى 6 سنوات.

بوتين: لا بد أن تصبح مشروعات السيادة التكنولوجية قاطرة تجديد الصناعة الروسية.

بوتين: لا ينبغي لروسيا أن تقوم بإنتاج كل شيء، بل نحتاج إلى زيادة إنتاج السلع الاستهلاكية والأدوية والمركبات وغيرها من المنتجات.

بوتين: غالبية رجال الأعمال يتخذون مواقف متضامنة مع أهداف الدولة، ويجب أن تظل رؤوس الأموال أيضا داخل البلاد، حتى لا يخسرونها في الخارج. لهذا لا بد من تقديم التسهيلات والدعم لأوساط الأعمال.

بوتين: ازداد عدد رجال الأعمال الشباب بنسبة 20% في السنة الماضية وحدها، ويجب أن تنمو هذه الوتيرة في السنوات الست القادمة.

بوتين: في عام 2030 يجب أن ينمو حجم المنتجات الزراعية بنسبة 25%، وأن تنمو الصادرات بمرة ونصف.

بوتين: إن فعالية الإنتاج في كافة المجالات اليوم تعتمد على الأتمتة واستخدام الذكاء الصناعي، وتوفر المنصات الرقمية التي تسمح للمواطنين للتعامل مع الدولة، وتعامل أجهزة الدولة مع بعضها البعض.

بوتين: لم يعد استخدام الأتمتة والذكاء الصناعي حديث المستقبل، وإنما هو حديث الحاضر، ويجب إنشاء منصات رقمية في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية، وتوفير الحلول الرقمية، واقتصاد البيانات الذي سيخصص له ما لا يقل عن 700 مليار روبل (7.7 مليار دولار) في السنوات المقبلة.

 

إطلاق مشروع "اقتصاد البيانات".

بوتين: نحن متقدمون في أنظمة الأتمتة والذكاء الاصطناعي، إلا أنه لا يجب أن نتوقف، وأن نستمر في التقدم بهذا الإطار.

بوتين: يجب دعم المشروعات الجديدة لتصنيع المعدات لمثل هذا المشروع "اقتصاد البيانات"، وهو ما سيساعد في مضاعفة نمو الاقتصاد، ويجب ألا يقتصر ذلك على المدن الكبرى، وإنما أيضا في القرى والمراكز المختلفة.

بوتين: يجب ضمان وصول الإنترنت فائق السرعة إلى جميع أنحاء البلاد.

بوتين: لا بد من شطب ثلثي ديون الأقاليم الروسية فيما يتعلق بقروض الميزانية.

بوتين: سندعم الكيانات الروسية داخل الدولة، وندعم إطلاق المشروعات الخاصة بالصناعة الحقيقية والاقتصاد الحقيقي. سيزيد ذلك من مستوى المعيشة في كافة أنحاء البلاد.

بوتين: الخطط والمشروعات كبيرة، وكذلك النفقات. هناك ضرورة للاستثمار في المجالات الاجتماعية والديموغرافية والبنى التحتية والتكنولوجيا. لا بد من السعي إلى تقليص الفوارق بين الطبقات، وبين الكيانات داخل روسيا. أدعو لابتكار نهج لتطوير نظامنا الضريبي للتوزيع العادل لضرائب الدخل. وتقليص الضغط الضريبي عن الأسر، وتحفيز الأعمال كي تتطور، ويجب إغلاق كافة الثغرات التي تستخدمها بعض الشركات للتهرب الضريبي.

بوتين: يجب خلق الظروف المستقرة لإنجاز المشروعات المختلفة بما في ذلك الاستثمار وهو ما أطلبه من أوساط الأعمال عندما ألتقيهم.

بوتين: يجب تطوير أكثر من ثلثي المطارات الروسية خلال الست سنوات المقبلة، لرفع تعداد المسافرين داخل روسيا بمقدار مرة ونصف.

بوتين: واثق من النصر والنجاح وفي مستقبل روسيا.


03/03/2024