×

  المرصد الايراني

  طهران تتحدث عن مشاركة جيدة في انتخابات الشورى وخبراء القيادة



 

*اعداد المرصد عن وكالة الانباء الايرانية

انطلقت انتخابات الدورة الـ12 لمجلس الشورى الإسلامي والدورة السادسة لمجلس خبراء القيادة في الساعة الثامنة من صباح الجمعة .

وتم تمديد عملية الاقتراع 3 مرات لغاية الساعة الثانية عشرة مساء نظرا للمشاركة الشعبية الواسعة فيها.

وكانت هنالك في هذه الانتخابات 1218 دائرة انتخابية رئيسية وفرعية ونحو 59 ألف مركز اقتراع في 31 محافظة، منها 15 ألف مركز متنقل و44 ألف مركز ثابت.

وبلغ عدد الناخبين المؤهلين للادلاء باصواتهم 61 مليوناً و172 ألفاً و298 شخصاً ، منهم 30 مليوناً و945 ألفاً و 133 رجلا و 30 مليوناً و227 ألفاً و165 سيدة.

وبحسب إعلان لجنة الانتخابات في البلاد، تمت الموافقة على اهلية نحو 15 ألف مرشح للمنافسة في الدورة الـ12 لانتخابات مجلس الشورى الإسلامي، منهم 12% سيدات و88% رجال، لانتخاب 290 نائبا ، كما تمت الموافقة على اهلية 144 مرشحا لانتخابات مجلس خبراء القيادة لانتخاب 88 نائبا.

وجرت الانتخابات إلكترونيا في 4 دوائر انتخابية وهي قم ورشت وخمام وآبادان وملاير.

ووفقاً لهذا التقرير، قام أكثر من 350 مراسلاً من 160 وسيلة إعلام و20 دولة بتغطية الانتخابات الثانية عشرة لمجلس الشورى الإسلامي والانتخابات السادسة لمجلس خبراء القياد

واغلقت مراكز الاقتراع لانتخابات مجلس الشورى الاسلامي الايراني ومجلس خبراء القيادة في الجمهورية الاسلامية الايرانية في الساعة الثانية عشرة مساء الجمعة، لتبدأ عملية فرز الاصوات على الفور.

 

الخامنئي : اعين شعوب العالم تترقب الوضع في ايران اليوم

الى ذلك اكد مرشد الثورة الاسلامية "الامام علي الخامنئي"، بان اعين العالم تترقب المستجدات في ايران اليوم؛ مخاطبا ابناء الشعب الايراني بالقول : ينبغي لشعبنا العزيز ان يعلم بان الكثير من الشعوب والسياسيين واصحاب المراتب القيادية والوطنية في انحاء العالم، يراقبون ماذا ستفعلون خلال الانتخابات اليوم والنتيجة التي ستفضي اليها هذه العملية.

واضاف: انني ادعو الباري تعالى ان يبارك هذا اليوم للعشب الايراني العزيز، وان يكلل جهوده وجمهود كل المسؤولين القائمين على تنظيم الانتخابات، بالنتائج المرجوة وبما يصب في مصالح هذا الشعب.

كما وجه النصح للشعب الايراني، قائلا : تسابقوا في اعمال البرّ على الاخرين، وبادروا قدر الامكان الى الادلاء بأصواتكم في صناديق الاقتراع خلال الساعات الاولى بعد ان فتحت مراكز الاقتراع ابوابها.

 

رئيسي : الانتخابات عرس وطني وتجسيد للتماسك

من ناحيته وصف الرئيس الايراني "اية الله ابراهيم رئيسي"، انتخابات البرلمان ومجلس خبراء القيادة في ايران، بانها عرض وطني وتجسيد للتماسك والوحدة في البلاد.

وفي تصريح صحفي، صباح الجمعة على هامش التصويت لاختيار نواب مجلس الشورى الاسلامي لنسخته الثانية عشرة واعضاء مجلس خبراء القيادة السادس، اكد " رئيسي" بان جميع التيارات السياسية ومرشحيها جاءت لتسطّر ملحمة عظيمة بمشاركة الشعب الايراني.واضاف : ان الانتخابات وليدة الثورة الاسلامية؛ مبينا ان الشعب يضطلع بدور مصيري في تحديد مسار الامور.

و استدل رئيس الجمهورية بكلام الامام الراحل الذي اكد بان "صوت الشعب المعيار في تحديد الامور"؛ مردفا انه لمدعاة للفخر والاعتزاز ان صوت الشعب الايراني كان منذ اليوم الاول معيارا لاتخاذ القرارات في ايران الاسلامية ولا يزال كذلك. 

واستطرد رئيسي : ان الشعب الايراني، هو المنتصر وليس هناك خاسر في هذه الساحة، ان حاز المرشحون على الاصوات من عدمه، فالجميع ساهم انطلاقا من واجبه في انجاح هذا العرس الوطني.

واشاد رئيسي بمشاركة الشعب في الانتخابات و قال:" إن المشاركة اليقظة والحماسية للشعب في الانتخابات، كانت بمثابة "لا كبيرة" ضد جبهة الغطرسة المناهضة للإنسانية بعد الهزيمة التاريخية التي منيت بها في فتنة العام السابق، وقد اظهرتم قدراتكم الحماسية الغير المتوقعة لخصوم ايران."

 

رسالة شكر وتقدير للمشاركة اليقظة

وفي رسالة شكر وتقدير للمشاركة اليقظة والمستنيرة والحماسية للشعب الايراني الحكيم والمشرف في انتخابات الدورة الـ12 لمجلس الشورى الإسلامي والدورة الـ6 لمجلس خبراء القيادة، كتب رئيس الجمهورية :" أسأل الله التوفيق والسداد لجميع خدّام الشعب، وخاصة منتخبي مجلس الشعب (مجلس الشورى الاسلامي) ، وان يمن عليهم بالقدرة لاتخاذ خطوات فعالة لحل مشاكل البلاد وان يكونوا عند حسن ظن كل لطف ومحبة الشعب الايراني العزيز.

وقد جاء في نص الرسالة ايضا:"

 

 سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته،

أيها الشعب الإيراني الحكيم والمشرف، الذي بمشاركته اليقظة وفي الوقت المناسب في انتخابات الدورة الـ12 لمجلس الشورى الإسلامي والدورة الـ6 لمجلس خبراء القيادة، جعلت الجمهورية الاسلامية الايرانية أكثر فخراً واعتزازاً، وأعدائها ييأسون ويتخبطون بخيبة أملهم. "

وفي هذه الرسالة ، اضاف اية الله رئيسي:"لقد حشد المناوئون لإيران العزيزة كل قواهم لجعل الانتخابات باهتة في 1 آذار/مارس 2024 . ولكن الحضور المليء بإيمانكم واملكم  أيها الشعب المدرك والملتزم بالوقت المناسب، كان بمثابة "لا كبيرة" ضد جبهة الغطرسة المناهضة للإنسانية والدليل القاطع لفشل هذا السيناريو الاحتيالي الذي كلف هذه الجبهة  مليارات الدولارات ."

واشار رئيس الجمهورية في رسالته الى ان المشاركة اليقظة والحماسية للشعب في الانتخابات قد اظهرت قدرات الشعب الحماسية غير المتوقعة لخصوم ايران اللدودين بعد الهزيمة التاريخية التي تلقوها في فتنة العام السابق.

وفي هذه الرسالة وضمن شكره وتقديره لعظمة الشعب الإيراني، وجه آية الله رئيسي خالص الشكر والتقدير الى الشعب ومختلف الاطياف والأحزاب السياسية والمرجعيات الدينية الكريمة وأعضاء وسائل الإعلام، وخاصة الوطنية منها، وكل من عمل بمسؤولية على توعية الشعب الإيراني ، كما وجه الشكر والتقدير للجهود المتواصلة وعلى مدار الساعة التي يبذلها جميع المعنيين  وخاصة منظمي الانتخابات ومراقبيها وقوات الشرطة والأمن في ضمان امن مراكز الاقتراع.

وختم رئيس الجمهورية رسالته هذه سائلا الله التوفيق والسداد لجميع خدّام الشعب، وخاصة منتخبي مجلس الشعب (مجلس الشورى الاسلامي) ، وان يمن عليهم بالقدرة لاتخاذ خطوات فعالة لحل مشاكل البلاد وان يكونوا عند حسن ظن كل لطف ومحبة الشعب الايراني العزيز.

 

قاليباف: المشاركة الشعبية الواسعة تحافظ على قوة ايران

وكتب رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني " محمد باقر قاليباف" في رسالة يثمن فيها نسبة المشاركة القصوى في الانتخابات: " المشاركة الشعبية واسعة النطاق تحافظ على قوة ايران الردعية في مواجهة الضغوط السياسية والاقتصادية وربما العسكرية التي يمارسها الأعداء.

و في رسالة له السبت 2 آذار/مارس، أعرب رئيس مجلس الشورى الإسلامي "محمد باقر قاليباف" عن امتنانه للمشاركة الشعبية واسعة النطاق في الدورة الانتخابية الـ12 لمجلس الشورى الاسلامي والدورة الانتخابية الـ6 لمجلس خبراء القيادة.

وفي هذه الرسالة اعتبر رئيس مجلس الشورى الإسلامي انه من واجبه ان يشكر وبكل تواضع الشعب الإيراني العزيز والمسؤول الذي حافظ بمشاركته الواسعة في الانتخابات على قوة ايران الردعية في مواجهة الضغوط السياسية والاقتصادية وربما العسكرية التي يمارسها الأعداء.

وذكّر قاليباف بأن هذه المشاركة الشعبية القيمة جاءت رغم الضغوط الاقتصادية وكل أنواع أساليب الحرب المعرفية التي يتبعها العدو للحد من المشاركة في الانتخابات.

واضاف في رسالته ان الشعب الايراني العزيز دخل ساحة الانتخابات بكل تواضع وتضحية يحتذى بها، انطلاقاً من إيمانه بمبدأ نظام الجمهورية الإسلامية، وبعث برسالة عظيمة على الصعيد الداخلي والخارجي بأنه يؤيد هذه الثورة الإلهية.

وختم قاليباف رسالته مؤكدا على ان واجبنا كمسؤولين أمام هذا الضمير الشعبي هو تحمل المزيد من المسؤولية في حل مشاكل الناس.

 

مجلس صيانة الدستور : المشاركة افضل من دوراتها السابقة

من جهته قال الناطق باسم مجلس صيانة الدستور "هادي طحنان نظيف" : ان المشاركة الشعبية في انتخابات مجلس الشورى الاسلامية الـ 12، ومجلس خبراء القيادة الـ 6 ، كانت جيدة لحد الان وذلك مقارنة بالدورات السابقة.

وفي تصريح للصحفيين على هامش تفقده مقر لجنة الانتخابات المركزي بطهران ، اوضح نظيف : ان الاجهزة الامنية والمؤسسات التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية ومجلس صيانة الدستور حددت التدابير ووضعت البرامج اللازمة قبل اشهر عديدة؛ مردفا انه منذ الدقائق الاولى لفتح مراكز الاقتراع ابوابها اليوم الجمعة، سجل الحشود الجماهيرية حضورها في هذه العملية.

وتابع الناطق باسم مجلس صيانة الدستور : لم يتم تسجيل اي اختراق او مخالفة قانونية منذ بدء الانتخابات صباح اليوم ولحد الان، سوى بعض النقاط الجزئية وهو امر طبيعي، وقد تمت متابعتها ومعالجتها.

كما اشار الى المراكز الانتخابية الذكية تماما، وقال : ان التقارير تؤكد بان العملية الانتخابية تسير في تلك المراكز بانسيابية ومطلوبة.

وصرح نظيف ايضا، ان ما يبلغ 250 الف شخص يقومون حاليا بتأمين الانتخابات على صعيد البلاد.


03/03/2024