الحكيم: ما زالت فاجعة حلبجة الشهيدة ناراً تستعر في قلوبنا وضمائرنا
أكد السيد عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم السبت، على ضرورة تخليد تضحيات الشهداء في المناهج التربوية، مبيناً " ان فاجعة حلبجة هي فرصة لاستذكار شهداء الوطن جميعا".
وأشار الحكيم، في بيان " في الذكرى السادسة والثلاثين لذكراها الاليمة، ما زالت فاجعة حلبجة الشهيدة ناراً تستعر في قلوبنا وضمائرنا، وتدفعنا للدهشة والتساؤل: كيف لآلة القتل الإجرامية أن تخلف في لحظة غدر قل مثيلها كل هؤلاء الضحايا من الشهداء والمصابين وشواهد بقيت شاخصة تشكو ظلامة شعب تحمل ويلات الديكتاتورية في كل شبر من مساحته".
وأضاف "هي فرصة لاستذكار شهداء الوطن جميعا من المراجع الشهداء وابنائهم وشهداء المقابر الجماعية ، وشهداء الارهاب، وشهداء قواتنا المسلحة من الجيش والشرطة والحشد الشعبي والعشائري والبيشمركة وغيرهم"، داعيا الى " تخليد هذه التضحيات الجسام، لاسيما في المناهج التربوية".
السامرائي: ندعم تحقيق تطلعات أبناء حلبجة
جدد رئيس تحالف العزم مثنى السامرائي، اليوم السبت، التضامن مع مظلومية ذوي ضحايا حلبجة.
وقال السامرائي، في منشور له على منصة "أكس"، "في الذكرى الـ36 لفاجعة حلبجة، نجدد تضامننا مع مظلومية ذوي الضحايا ووقوفنا إلى جانبهم ودعمنا لكل الخطوات اللازمة لتحقيق تطلعات ابناء المدينة في العيش الحر الكريم".وأضاف، "الرحمة والخلود للشهداء والسلام على حلبجة اليوم وهي ترفل بالأمل والاستقرار".
قاسم الأعرجي: أدعم تحويل حلبجة الى محافظة
شدد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي على ضرورة تعويض أهالي شهداء حلبجة، وتحويل القضاء الى محافظة رسمياً.
وقال الأعرجي لعدد من وسائل الاعلام، ، يوم السبت (16 آذار 2024) إن "16 من آذار 1988 كان يوماً مفجعاً ومؤلماً جداً. زهقت ارواح نحو خمسة آلاف مواطن عراقي في مدينة حلبجة، بعد أن تعرضت الى ضربة كيمياوية من النظام السابق".
وأضاف الأعرجي أن "هذا العمل الوحشي الكبير مدان بكل المقاييس وضد حقوق الانسان، وضد الانسانية جمعاء"، مردفاً أن "هذه الذكرى الأليمة يجب ان تستمر في الاحتفاء بها وتعويض عوائل الشهداء الذين لم يعوضوا".
الأعرجي أبدى دعمه لأن "تكون حلبجة محافظة، اكراماً للشهداء الذين سقطوا، وقد سقط فيها من العرب والكورد وهم عراقيون محل احترام وتقدير كل أبناء الشعب العراقي".
محسن المندلاوي: انتهاك صارخ للقيم الانسانية
اصدر محسن المندلاوي رئيس مجلس النواب بالنيابة، اليوم السبت، في الذكرى السادسة والثلاثين مجزرة حلبجة الشهيدة بيانا أشار فيه ان هذه الكارثة ستبقى شاهدة حية على بشاعة ودموية النظام الدكتاتوري.
واكد المندلاوي في البيان " نستذكر، بالم شديد، الذكرى 36 للمجزرة التي ارتكبها نظام البعث الدكتاتوري المجرم بحق سكان مدينة حلبچه الامنين، مستخدما اسلحة كيماوية محرم استخدامها دوليا حتى اثناء الحروب، وتسببت باستشهاد الآلاف من الابرياء العزل اغلبهم من الأطفال".
وقال: " ان هذه الكارثة ستبقى شاهدة حية على بشاعة ودموية النظام الدكتاتوري، ومثلت انتهاكاً صارخاً للقيم الانسانية، فضلا عن انها كانت وما زالت وستبقى، شاخصا للعالم يعكس سياسة القتل والتدمير والابادة الجماعية للنظام الديكتاتوري".
وشدد رئيس مجلس النواب بالنيابة دعم وحرص مجلس النواب الكامل على تشريع اي قانون كفيل بتحقيق العدالة الاجتماعية وانصاف ذوي ضحايا السجل الدموي الاسود للبعث والقصاص من الذين تلطخت ايديهم بدماء العراقيين.
السفيرة الأمريكية: ندعم الضحايا ونلتزم بجهود المساءلة
بمناسبة الذكرى السنوية الـ (36) لقصف حلبجة بالأسلحة الكيماوية، أكدت السفيرة الأمريكية لدى بغداد ألينا رومانوسكي، أن واشنطن تدعم الضحايا وأسرهم، وتلتزم بجهود المساءلة والتعافي.
وقالت رومانوسكي في تدوينة على حسابها الرسمي بمنصة "إكس"، "في هذا اليوم، نتذكر مجزرة حلبجة البشعة"، مضيفةً "وبالشراكة مع العراقيين والكورد، فإننا ندعم الضحايا وأسرهم ونلتزم بجهود المساءلة والتعافي".وتابعت السفيرة الأمريكية بالقول: "معاً، يجب علينا حماية حقوق الإنسان ومنع استخدام الأسلحة الكيميائية في جميع أنحاء العالم".
السفير البريطاني: من يقول إن عهد صدام أفضل فليتذكر حلبجة
قال السفير البريطاني لدى العراق ستيفن هيتشن إن الذكرى السنوية للهجوم الكيمياوي على حلبجة "هي تذكير بمدى سوء جرائم نظام البعث". وذكر: "أحياناً أسمع أصواتاً في العراق وحتى كوردستان تقول إن الوضع كان أفضل في عهد صدام حسين مما هو عليه الآن، لكنني أعتقد أن الذكرى السنوية لمذبحة حلبجة هي الوقت المناسب لتذكّر بذلك الوقت الذي لم يتحسن فيه الوضع".
السفير البريطاني، أشار إلى أن "الخمسة آلاف الذين ماتوا ليسوا مجرد أرقام، إنهم أشخاص. كل واحد منهم كان لديه عائلة، قصة، كل واحد منهم كان لديه أمل في المستقبل الذي سلبه منه نظام البعث".
وأضاف هيتشن "من المهم أن نتذكر كمجتمع دولي ما حدث، وأن نتعلم منه ونتذكر من فقدناهم".
السفير الروسي: نقدم تعازينا عن كل ما حدث لشعب كوردستان الصديق
أعرب السفير الروسي في العراق إيلبروس كوتراشيف، عن تضامن الشعب الروسي مع شعب كوردستان "الصديق"، مشيراً إلى أهمية وجود توافق داخلي لتحويل حلبجة إلى محافظة عراقية.
وقال كوتراشيف خلال حضوره مراسم استذكار مجزرة حلبجة في عامها الـ 36،: نتضامن مع شعب كوردستان في معاناته وتاريخه، الشعب الروسي يقف معهم ويتمنى لكم كل الخير والتوفيق. نقدم تعازينا عن كل ما حدث لشعب كوردستان الصديق.
حول تحويل حلبجة إلى محافظة، ذكر أن ذلك "شأن داخلي"، ويعود إلى الحكومة العراقية والشعب الكوردي للاتفاق فيما بينهم، مشيراً إلى أن الأهم بالنسبة لهم أن يكون هناك توافق داخلي بهذا الصدد.
وتابع: "لقد زرت حلبجة وهي محافظة جميلة جداً، وشعبها مضياف. واستغلت هذه الفرصة لإلقاء السلام وأتمنى زيارتهم مرة أخرى".
السفير الياباني : أهمية تذكر "مجزرة حلبجة"
شدد السفير الياباني لدى العراق فوتوشي ماتسوموتو، اليوم السبت، على أهمية تذكر "مجزرة حلبجة" لعدم تكرار مثل هذه المآسي في المستقبل.
وقال فوتوشي ماتسوموتو في تدوينة على منصة "إكس"، "بمناسبة الذكرى السنوية لمجزرة حلبجة، أود أن أتقدم بالتعازي إلى جميع أسر الذين فقدوا أرواحهم، كما أعرب عن تعاطفي العميق مع كافة أبناء الشعب العراقي".
وأضاف: "وأود أيضاً أن أؤكد على أهمية تذكر هذا اليوم، حتى نجدد جميعاً التزامنا بضمان عدم تكرار مثل هذه المآسي في المستقبل، تماماً كما نتذكر مأساة هيروشيما وناغازاكي".